وقفة مع آية 🌟
🔅قال -تعالى-:
{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}
[الأنعام:18]
🔻أي:
▪ "القاهر": المُذلِّل المُستعبِد خلقه، العالي عليهم.
وإنما قال: "فوق عباده"⇦لأنه وصف نفسه -تعالى ذكره- بقهره إيّاهم.
ومِن صِفَةِ كلِّ قاهرٍ شيئًا ⇦ أنّ يكون مستعليًا عليه .
🔺فمعنى الكلام إذًا:
واللهُ الغالب عبادَه، المذلِّل لهم،
العالي عليهم ⇦بتذليله لهم وخلقه إياهم،
💡فهو فوقهم بقهره إياهم، وهم دونه،
▪وهو الحكيم" في:
علوِّه على عباده،
وقهره إيّاهم بقدرته،
وفي سائر تدبيره،
الخبير ": بمصالح الأشياء ومضارِّها،
الذي لا يخفي عليه عواقب الأمور وبَوَاديها،
ولا يقع في تدبيره خلل،
ولا يدخل حكمه دَخَل.
💫الطبري -رحمه الله-💫
المواضيع المتشابهه: