عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2014   #6


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (03:51 AM)
 المشاركات : 91,980 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,392 مرة في 1,984 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



دمعة خشوع

الف الف الف الف الف الف مبروووك هذه المنزله

ان يستشهد احد افراد عائلتك .. اخوكِ بالذات فوالله انها منزله لاتضاهيها منزلة

الف مبروك الشهاده لأخيك فهو استشهد دفاعاً عن ارض وطنه وترابه ومقدساته

الا تعلمين ان للشهيد مكرمه في الشفاعه ل70 من اهل بيته يدخلوا بسببه الجنه

تمعني بهذا السؤال والاجابه عليه ...
العنوان علاقة الشهيد بمن يشفع لهم
المجيب د. رشيد بن حسن الألمعي
رقم السؤال 43373
التاريخ الثلاثاء 02 صفر 1425 الموافق 23 مارس 2004
السؤال

هناك حديث يذكر أن الشهيد يشفع في سبعين من أهله، هل يعني ذلك الإخوة والأخوات والعمات والأعمام وما شابههم؟ وكيف يكون الحال إذا لم يكن له كثير من الأقارب أو كان أغلبهم من الكفار؟ هل هذا العدد يشمل الأشخاص المقربين للشيهد مثل الأصدقاء الذين لا يرتبطون به برابطة الدم؟.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالحديث الذي أوردته خرّجه أبو داود في سننه: كتاب الجهاد باب الشهيد يشفع برقم:
(2522) ج(3/34) مرفوعا،ً ولفظه "يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته"، وصححه الألباني، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير، انظر فيض القدير للمناوي برقم(10012) جـ(6/462)، وخرجه البيهقي في السنن الكبرى جـ(9/164) برقم: (18308)، وبوب بعضهم لبيان كثرة من يشفع فيهم الرجل الواحد بقوله: (باب ذكر كثرة من يشفع له الرجل الواحد من هذه الأمة)، كما فعل ذلك ابن خزيمة في كتاب التوحيد بتحقيق د. عبد العزيز الشهوان جـ(2/739).
وأما معنى الحديث فقد جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود جـ(7/142) على قوله: (من أهل بيته) قال: (أي من أصوله وفروعه وزوجاته وغيرهم)، وقال المناوي في فيض القدير(6/462)، ويحتمل أن المراد بالسبعين التكثير.
وأما قولك في سؤالك: وكيف يكون الحال إذا لم يكن له كثير من الأقارب؟ فأقول لك: إن السبعين من أقارب الرجل الواحد ليسوا بالكثرة إذا عرفت أن أهل الرجل يشمل من كان قبله ومن بعده من أهل بيته من المسلمين ممن أدركهم أو لم يدركهم.
وأما الكفار من أهل بيته أو من غيرهم فإن الشفاعة لا تنفعهم لأن الله تعالى يقول: "فما تنفعهم شفاعة الشافعين" [المدثر: 48]. والله أعلم.





 
 توقيع :


رد مع اقتباس