~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهي القصة الأجدر بالفوز بلقب أفضل قصة؟ | |||
القصة الأولى | 1 | 7.14% | |
القصة الثانية | 3 | 21.43% | |
القصة الثالثة | 4 | 28.57% | |
القصة الرابعة | 1 | 7.14% | |
القصة الخامسة | 3 | 21.43% | |
القصة السادسة | 2 | 14.29% | |
المصوتون: 14. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
التصويت على مسابقة أفضل قصة
صباحكم/مساؤكم نور وسرور ورحمة من رب غفور تحية عطِرة ملؤها المحبة الصادقة ل آل وهج الكِرام كانت المنافسة بمسابقة أفضل قصة قصيرة بالمستوى المأمول ممتنة جداً لهذه الإبداعات القصصية ولهذا التفاعل القمّة تميزاً وابداعاً وتألقاً آل وهج ؛ لكم الاستمتاع ب القراءة والتصويت يكون ل القصة الأجدر و الأحق بالفوز بلقب افضل قصة و بإمكان المشتركين التصويت ل مشاركاتهم والتصويت امانة و الذي سيكون مدته 5 أيام وبالتوفيق المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل شمس الاصيل يوم
08-31-2017 في 05:33 PM.
|
08-27-2017 | #2 |
|
القصة الأولى صُدفة القدر في وقت من الزمن كان هناك طفلان لا يشغلهم في هذه الحياة الا اللعب بجانب بعضهم بعض كانا لا يتجاوزن السابعه من العمر احمد اللذي كان في السادسه من العمر و ريم اللتي كانت في الخامسه عاشا طفولتهم بجانب بعضهم بحكم صله القرابه اللتي تربطهم .. مرت السنوات وهما لا يفارقا بعضهم البعض حتى اتاء وقت الفراق حيث انتقل الى رحمة ربه ابو ريم اللذي كان ايضا خال احمد واضطرت في هذه الحال ام ريم باخذ ابنائها والانتقال لمدينه اخرى بجانب عائلتها اللتي كانت بعيده جدا عن احمد كانا في بدايه حياتهم اصبح احمد في الحادي عشر من عمره وريم في العاشره افترقاء بحكم القدر ولم يستطيعوا رؤيه بعضهم لبعض لسنوات طويله حيث اصبح عمر فراقهم ثلاث عشر عاما .. وفي احد الايام رسم القدر لهم لقاء دون ميعاد ودون اذن مسبق في مدينه لا ينتمي اليها اي احد منهم ذهبو جميعا لحضور زواجا من عائلتهم وعندها التقيا احمد وريم بصدفة القدر اللذي لا يعلم احدهم ماذا يحمل الاخر في قلبه له ولاكن العيون كانت فاضحه نوع ما ، عندها قد اعادة الحياة من جديد لاحمد لرؤيته لهذا الملاك .. اللذي كان له في الطفله الصديق والروح والان يتمنى ان يكون له كل شي .. |
|
08-27-2017 | #3 |
|
القصة الثانية معاني الوفاء كان يوما عاصفاَ الرياح تكاد ان تعصف بالاشجار والسيارات وكل مايقابلها على جانبى الطريق يكاد الناس من شدة الرياح ان تطير فى الهواء من يركن لحائط بعيد ومن يتمسك بعامود انارة ومن يختبىء بمدخل عمارة والمنظر يبدو أنه خطير وأنا توقفت بسيارتى وجذبت الهاند بريك لأن السيارة تكاد من قوة الرياح ان تتحرك ونظرت للمارة وانا خائف عليهم من هول المنظر وفجأة لمحت سيدة عجوز تتأرجح هى ورجل يمسك بعصاته ويمسك اوراقا بيده الاخرى ويترنحان سويا من شدة الرياح ولا احد يساعدهما فى محنتهما لأن كل من على الارض خائف على نفسه وانا من هول المنظر نظرت اليهم وانا فى حيرة ماالذي اتى بهم بهذه الساعه ولماذا لايركنان الى حائط او منزل او يستريحان الى ان تهدىء الرياح ترجلت من سيارتى والهواء يدفعنى لهنا تارة وهناك تارة اخرى الى ان وصلت اليهم بعد عناء واقتربت منهم وطلبت منهم ان يتجهوا لسيارتى القريبه للحمايه اولاً وليهدأ الجو وانا اقوم بتوصيلهم للمكان الذى يريدون فرفضت السيده بشده قالت سيفوتنا الموعد ولن نلحق مانحن ذاهبان لأجله وهذا خطر على زوجى وهو يتألم فطلبت انا من زوجها ان نذهب للسيارة فلم يرد من كثرة الالم الذى حل به فجأة وقع على الارض ووقعت السيدة هي الاخرى وانا تماسكت وأخذت بيدهم الى ان وقفو وطلبت مره اخرى منهم الذهاب للسيارة فنظرو لبعض نظرة الخضوع والموافقه وذهبنا للسياره وركبنا واحتمينا بالسيارة فقلت لهم مالذى أتى بكم فى هذا الوقت فبكت السيده وقالت لى وهي تأن زوجى مريض بمرض مزمن (فشل كلوي عافانا وعفاكم الله ) ونحن فقراء ونذهب للمشفى بموعد محدد لكي نقوم بعمل غسيل كلوي وإن لم نكون بالوقت المحدد يدخل مريض غيرنا لقلة الاجهزة ولكثرة المرضى فماذا نفعل انضحي بزوجي؟ او نتحمل مانحن فيه وهى تبكى فبكيت وانا كلي الم وادرت محرك سيارتى وتحاملت على نفسى وذهبت للمشفى قبل موعدهم بدقائق والحمد لله لاتدرون كيف كانت سعادتى ومازالت دموعى تنهمر وهم فى قمة السعاده لأنهم لحقو موعدهم وانتظرتهم الى ان تمت عملية الغسيل وأخذتهم للمنزل وانا كلي سعاده وهم ايضا كانو كذلك والحمد لله على نعمة الصحة اللهم اشفي مرضى المسلمين اللهم آمين اتمنى ان يكون قد وصلكم المغزى من القصه وشكرا لكم لاتحني راسك لبلاء او مرض اصابك ولاتحزن للشامتين في مصابك وقل الحمد لله على ما اصابك فلولا حب الله لك ماكان لامتحانه اختارك |
|
08-27-2017 | #4 |
|
القصة الثالثة لحظة ندم في لحظات هادئة ومع موسيقي تسمع من مذياع بعيد كانت ترتشف قهوتها في شرفة تطل على مساحة كبيرة من مزرعة نبت فيها اشجار الصنوبر .. والمزارعون منتشرون في اصلاح ماخريه دمار عاصفة رعدية قويه ممطرة كانت قد داهمت المكان ليلة البارحة كانت ترتشف قهوتها( منال ) وتقرأ في كتاب منهمكة ليرن جرس هاتفها الخلوي يبدد صمت المكان .. منال: اهلين مين ؟ المتصل: اسرعي حالاً والدك اصيب بإزمه قلبية وهو بالعناية المشدده الان ! يسقط من بين يديها فنجان القهوة وتنتشر قطعه حول المكان وتسقط منال مغشى عليها لاتدري ماذا اصابها تأتي مديرة المنزل فترى منال ملقاه على الارض وتقوم بإفاقتها واحضار الماء لها بضع ثوان تفيق منال وتنهض مردده بابا ..بابا اين خالد وتهرع تتصل بهاتفها على خالد لتخبره ان يوافيها الى المستشفى وترتدي ملابسها هي ايضاً وتغادر منزلها الى المستشفى . في المستشفى اصوات اجهزة العناية تبدد صمت المكان ووالد منال يرقد وقد ارتبطت يداه بأسلاك القياسات المتعدد جهاز الضغط وجهاز قياس نبضات القلب وجهاز المحاليل الطبية منال تنادي بصوت باكي قلق : بابا كيفك الان وابوها مغمض العينين غير مبالي بنداء ابنته بين يدي الله يدخل الطبيب : فتهرع له منال دكتور طمني عن حالته ! الطبيب لا اخفيك سراً حالته حرجه ويبدوا انها جلطة قوية اثرت كثيراً على عضلة القلب تم إنعاشه في الحال .. وهو الان في غيبوبة ونسأل الله ان يشفيه ويقوم بالسلامه تنظر منال الى الطبيب وعيناها مؤرقة بالدموع على ابيها وحالته ثم تقترب من ابيها وتمسك يديه ابي حبيبي وتنهمر الدموع وتبكي ابي انا ابنتك حبيبتك انا منال التي كنت تداعبها كل صباح وتلاعبها وتضعها فوق ظهرك وتجوب بها المكان .. ابي انا ابنتك التي كنت توصلها كل يوم للجامعه وترى احلامها تتحقق امام ناظريك .. ابي استيقظ ياابي والله لن اخذلك يوماً ولكن استيقظ ابقى بجواري فسأكون لك الفتاة المطيعة التي لن ترفض لك طلب ... ابي استيقظ وعد الي فوالله لن ارتدي الا ما تحب وترغب لن اخرج من البيت الا بعد ان استأذن منك .. لن اغادر الى أي مكان الا بصحبتك ابي اعلم اني اهملتك .. واعلم اني تركتك وحيداً شهوراً بل سنين اعلم اني لم ازورك كثيراً ولكني نادمه اشد الندم على ذلك .. ابي رجاء سامحني فحياتي ضائعة بدونك انت من كنت لحياتي شمعة تضيء بها دروب حياتي انت من علمني كيف يكون الحب وكيف ان يكون الرجل والفتاة باراً بأبية متواصلاً معه يلبى احتياجاته عندما يكبر والان وأنت على فراش الموت اتذكر كل كلمة قلتها وكل نصيحة ارسلتها لنا لم أنفذها ..واقسم لك اني نادمة اشد الندم على ذلك والله ثم والله ان شفاك الله وعدت إلينا سأكون لك الفتاة التي تريد والفتاة التي ترغب لن انشغل بالموبايل في وجودك .. ولن اتجاهلك وأتجاهل ضيوفك سأكون لك خادمه وابنه وام بعد فقد والدتي كنت اعلم انك تتوقع مني الكثير وانه قد خاب املك فيني فسامحني في هذه اللحظة تسمع منال صوت الجهاز وهو يرن رنه متواصلة وترى الممرضات يسرعن الى غرفة ابيها والطبيب معهم ليعلنوا لها خبر وفاة ابيها تبكي منال بحرقه لم تعهدها من قبل او من بعد وتحضن ابيها بقوة وترتمي عليه بشدة لكنه الموت الذي يعلمنا ان نفعل الصواب لمن نحبهم احياء قبل مماتهم حتى لا نقع في ماوقعت فيه منال من آثام بإعاقتها والدها وتركه وعدم زيارته حتى وافته المنية وأظهر تندماً اتى بعد فوات الاوان مات والد منال فقررت منال ان تكرس باقي حياتها لبرها بوالدها ووالدتها وذلك بالتصدق لهم وزيارة كل من كانوا يعرفون والدعاء لهم في كل فرض وارض واصبحت تحكي قصتها لكل بنت وولد حتى يتعضوا من تلك اللحظة التي لم ترى في حياتها مثلها . |
|
08-27-2017 | #5 |
|
القصة الرابعة انتقام الروح لم أجد حلا لم استطع النسيان كان شبحها يطاردني ...... لست على ما يرام تدرك ذلك جيدا تتأفف روحك بين الحين والآخر تشعر بأثقال تشدك لأسفل فتختبئ أنفاسك تعلو وتهبط كبندول لا يكف عن الاهتزاز رؤيتك أصبحت ضبابيه وطريقك أصبح شائكا أفق ولا تدع ذلك الحزن ينهش في جسدك يكفى أياما مرت وأنت تسير بلا هدف وأيامك أصبحت سوداء وأنت كالأعمى لا تبصر بل أصم لا تسمع . هل ستدع العمر يمضى بدقائق غير محسوبة دبت الكلمات في مسامعه فاخترقته ودوى صداها في جسده .. يسرى لكل وريد يحذره يزرع الخوف لا الاطمئنان مثل سماع تلك الكلمات ومثل ترديد صاحبه .. سينقشع هنا الظلام مكبل كل أراضيه أيفيق ؟ أيفيق وروحه غمست في بؤر الألم .. فتأملت وتشوهت ملامحها !أيفيق وروحه ثكلى أدمتها جروح القلب ووخزتها الحياة بمعالم بارزة ... لا ليدعه في ثبات للأبد يكفى معاندة مع الحياة لم يكن يوما من أهلها سيلحق بركاب الموتى ليستريح وهل في الموت راحة سؤال يطرحه على نفسه مرات ومرات دون إجابة وهل لرجل مثله سكير يعشق النساء ويرتكب الفواحش راحة له في الموت هل سيشفع له أنفاث سجائره أم لفات الحشيش ستكفر ذنوبه.. إن عيناه الماقته لعرى النساء من كثرتها حولها ستشفع له سيتبرأ منه كل هذا لا راحة هنا أو في الموت سيجلد ولربما العذاب اشد .. أردف مازن قائلا وقد أغرق وجعا وظهر على نبرات صوته لن ابرح مكاني دعني وشأني.. مللت الحياة امقت تلك اللحظات الماضية وامتثلت التالية وامقت الحاضرة امقت كل شئ وكل شئ يسير ببطء لا اشعر أنى أتنفس إلا وجعا لا أريد سوى الراحة ..وأن ترحل الهموم عن كاهلي.. كثرت ولم اعد أحتمل لا أجد تفسيرا لحالتي ولا لمزاجى المتقلب أخشى كل شئ وأولهم نفسي لم أعد أدرك ما الدواء.. كم أود أن ابتلع حبوبا وانهي كل ذلك الألم ولكنى كثيرا ما أتراجع فبهذا أحكم على بأن اسجن في ألمي للأبد .. أين الرحمة من الله قد تفاقمت الهموم وعذابي بات لا يحتمل . قلت لك طريقك الأسود هذا سيجلب لك المصائب من أين تنتظر رحمة الله وأنت لم تركعها لم تطلب منه أن يرحمك لم تناجيه أنك تكابر دوما وتقترف الذنوب ولا أجد لك مثقال ذرة من إيمان دع الله بعيدا عن خطاياك ولم نفسك لأنها سلمت للشيطان. ماذا توقعت منى ؟ أود الهروب من كل شئ لا أجد الراحة سوى بنفث السجائر أنها تزيح الهم من على صدري والمخدرات تغيب عقلي عن هذه الحياة أنا في عذاب لا ينتهي دعني ارفه عن نفسي قليلا سيغفر لي الله لم افعل كل ذلك لأنسى ذلك الطرق فى رأسي حياة رتيبة لا أريدها وهذه الأشياء تبحر بي بعيدا عن كل هذا العذاب .. أنت ضعيف ولا تود المواجهة تدع الخوف يتملكك فتنزوي بهذه المسكنات وما هي إلا دقائق ويتفاقم الالم مجددا لن ينفعك مسكنات لن تدوم طويلا ستنفجر يوما ما وأنا أحذرك قد يطفح بك الكيل فأشاهد غارقا فى دمك منتحرا وأنا لن أسمح بذلك يا مازن لن أسمح. واجهت مرارا وصدمت فى بداية الأمر لم أجد حلا لم استطع النسيان كان شبحها يطاردني فى كل مرة أهرب منها بالنوم كان يخنقني وأصحو مذعورا وعرقي يسيل على سريري فيغرقه إنها ملعونة دمرتني وسرقت منى لحظاتي الماضية والآتية والحاضرة ماتت اثر خداعي لها انتحرت ما ذنبى أنا اشعر بها تقيد أيامي لا أطيق كل هذا العذاب استغفرت مرارا وما زال الهموم تلفحني بنيرانها أأعاقب على ذنبها طيلة حياتي ..؟ تعلم أنك ظلمتها وخدعت قلبها البريء وسلبت شرفها عنوة عنها أحبتك ريم ووهبتك قلبها قبل أن تهبك جسدها لكن الشيطان تمكن منك و سقط فى زلة لا تغتفر وماتت هى بذنبك قابلت والدتها منذ يومين كانت باهته منكسه الرأس لونها ذابل ابتعدت عنها سريعا كى لا يقع نظرها علي وأقع فى مشكلة بسببك ... ووالدها شل حينما علم بأمر حملها المسكين لم يتحمل الصدمة وتوفى بجلطة تلت انتحارها أنت قضيت على أسرة بأكملها ... يكفى مكابرة التجئ لله ليسامحك وتنسى لا المقامرة والسكر والنساء ألم تتعظ ؟ كانت لحظة ضعف كانت جميله وسحرني عطرها فما شعرت بشيء إلا ودموعها تتساقط.. تستر جسدها بقميص ممزق وجرت من أمامي كالمجنونة ورمت نفسها من فوق النيل. أنا أخطأت لكن لم تكن خطيئتي وحدي.. هي من شجعتني على ذلك وهى أيضا من آنتحر ولست أنا من قتلها. اصمت يا مازن مر أكثر من عام على وفاة المسكينه وأنت تقول أنك لم تقتلها لا يا مازن قتلتها وكيف لفتاة فى مجتمعنا أن تعيش بهذا الوحل الذى الحقته بها كيف لهذا العار أن يلاصقها طيلة حياتها كيف تتزوج وتنجب وأنت انتهكت عرضها كيف لها ببساطة ان تحيا فى مجتمع لا يغفر الزلات وان كان لا ذنب لها فهى مقترفه لجرم مثلك ولن يغفر لها المجتمع مسكينة لابد وأن افكارها شوشت اثر فعلتك الدنيئة لم تعى ماذا تفعل إنها مجنى عليها ولابد أن تعترف بخطئك . اصمت ... كفى إيلاما فى اعلم انى ظلمت هذه الفتاة اعلم جيدا ولكنى احاول أن اتخطى كل ذلك احاول ان ابعد نفسى كى احيا ولكنها لا تتوقف عن مطاردتي فى احلامى أراها فى جميع النساء حولى.. رفقا بى توقف أنا نادم نادم حقا . غرقت عيناه بالدموع فشل لسان صديقه وتصاعدت آهاته.. يدور فى الغرفة كرضيع يبكى بنواح لا يتوقف ..الذنب الذي اقترفه كبير لقد راحت ضحية ألاعيبه فتاة طاهرة وهو المتظاهر بالثبات يبكى لأنه كل من الألم كانت الرؤية ضبابيه أمامه وقد تسلل الدمع إليها فشوه الصورة تخيل شبح ريم يحيط به ويربت على كتفه أصابته نوبة صراخ واخذ يتقلب فى الأرض كمن لدغه عقرب.. أبعدوها عنى ستقتلني أبعدوا ريم. كان صديقه على مقربه منه وهو من اربت كتفه على مازن لكن الرؤى التي أصابته كانت كلها صورتها مقطبه الحاجبين تقطر دموعا وتلبس السواد ويداها نحيلتان ووجها رمادي وكأنها خرجت لتوها من قبرها . أخذ يهرول مازن فى الغرفة كالمجنون ويشعر بها تقترب منه فى كل خطوة تكاد تطبق على أنفاسه فتخنقه.. لا توقفي دعيني أتوب إلى الله أولا ثم اقتليني كفى ابتعدي عنى لكن أصابعها النحيلة كادت تصل لوجهه وصديقه مذهول يحاول تهدئته ولكنه جاهل بأن ريم تلبسته للانتقام من مازن. انكمش مازن بأقصى الغرفة وكأن موجة صقيع ضربت الهواء أخذ يصرخ ويضع يديه على أذنه وترك اسمها يطبق على رأسه فتزيد حمى الخوف في جسده .. أصابته نوبة بكاء حادة إلى أن غرق في النوم حمله صديقه إلى سريره والأسى يفطر قلبه.. مسكين مازن أخذ يراقبه أثناء نومه . وجد العرق يغرقه كمطر يغزو جسده وعيناه تتحرك من تحت جفونه وكأنه في صراع.. وكانت يداه ترتعشان حينما صرخ "ابتعدي عنى" وحينها علم أن شبح ريم يأبى أن يرحل دون أن ينتقم. |
|
08-27-2017 | #6 |
|
القصة الخامسة زهر الياسمين كانت تجلس في الشرفة ،تحمل بيدها فنجاناً من قهوة، قد تدلت ياسمينة الدار ونثرت بعضا من اجراسها هنا وهناك ، لاتنسى أنها ارسلت عطرٍ دمشقيٍّ ساحر يسرق الألباب ، ترى في عينيها بريق الصبا وهي تناظر الزقاق الضيق العابق بالمارة ،النابض بصوت الباعة. تنهض بخفة لتلج دقائق مستقبل ٍ رسمت له الكثير الكثير . صورةٌ ما كانت تتخيل يوماً أنها سوف تُعكر وينحرف مسار الركب ، فلم يعد الطريق وردي ولا الصبح نديّ . كيف ? بدأت حين صوت البراعم صدح بالحق ، وسمع من لا يحب السمع ، بل يعشق للعباد الرق ما لبثت أن قُتّلت البراعم و دمر الأمل. بدأ تأريخٌ جديد ، ماقبل ومابعد ، كيف كنا و ماذا صرنا أو صيّرنا. استوطن الظّلم واغتُصب الحُّلم، عهدٌ لم يخطر ببال بشر، نظرات الموت باتت تسري بين الازقة ، بدا على الياسمينة اليأس ، حُزّمت الهمم وشُد الرحال، إلى أين يا زهر الياسمين ، لمن تتركين مابقي من رشفات في فنجانك? تسارعت الخطى ، لكن شبح الموت لا يقّبلُّ الهزيمة ، سعى فخطف أحد أركان بيتها ، والدها يُرمى صريعا ً لتصّعد روحه طاهّرة بإذن باريها . هل هذا مسرحٌ من رعب ? ، واللّه لو كان حلماً لفزع له الوليد قبل الرشيد، لم ينته المشوار ولم يستسلم الشبح ، فلم يزل يسابق الفارّين رغم ما ألمّهُ بهم ، تُحّطُ الرحال بجّار يُجّارُ به ، وأخٍ يحتضّن ألمنا ، وصديقٍ يعرف أن الزهور تنبت على صدور الشهداء. أنا زهرة الياسمين ووالله لا تزّالُ عيناي تفورُ دمعاً ، حين اذكر تلك المشاهد وأنا وعائلتي نسابق الأرض لننّجو من القصّف والقذائف ، وواللّه لا أزال أسرق من ذاكرتي تيك النظرات التي كنت أودع بها الشام، والآن وغداً وكل حينٍّ اشّتاقك ياشام فرغم مضي السنوات ستبقين أيقونة العاشقين وإلهام الأقلام ووجهة الشعراء ، يا شام زهر الياسمين ينتظر عودة ليعود عطراً يفوح بأرضك ويعمّرُ أرجائك ، ووالله لو باليد حيلة ماخرجنا ولكن قدر الله ماشاء فعل ومضة من حياتي |
|
08-27-2017 | #7 |
|
القصة السادسة نفس المكان احمد و منى يعملان بنفس الشركة منذ ست سنوات و لكنها المرة الاولى التي بها يلتقيان حيث تولى احمد مهام رئيس منى لحين عودته و اثناء لقائهما بالعمل راها منهمكة ترسم لوحة بقلمها و لكن الصدفة و الغريب انه كان يرسم لوحة مشابهة للوحتها لم يكن من قبل يدرك الحديث مع النساء و لكنه طلب منها ان تاتي معه الى مكتبه و فتح حقيبته مخرجا لوحنه فتوقفت قليلا لكنها فكرتي اجاب بان نفس الفكرة راودته ومن هنا بفكرة مشتركة وجدا الكثير من الصفات المشتركة بينهما بل تشابهت ملامحهما فظن من راهم انهم اخوة او ان صلة قرابة ما تجمع بينهما و بالصدفة كان مسكنهما قريب فكانا يتشاركان الطريق دق قلبهما بقوة و رسما احلاما جميلة و لكن بعد فترة ادركا انهما كقضيبي قطار متوازيين لا يمكن لهما ان يلتقيا فرغم حب احمد الى انه يريد منى بصورة غير صورتها بملامح غير ملامحها يطالبها بالتغيير الذي يريده و رغم حب منى الا ان عقلها يرفض الاستسلام كثيرا ما حاولا الافتراق و خانهما الحنين فقامت منى بطلب اجازة لشهر و ثناء عودتها وجدت اخرى معها بالمكتب تعاني من حب احمد فهو يلجا اليها و يحكي معها فهو يرى بها ما اراد من منى ان تكون عليه ثم يخبرها انه لاخرى يعشق فيترك قلبها رحيلا و يكون نفس المكان الذي شهد قصة حبهما هو نفسه الذي يشهد فراق لا لقاء بعده |
|
كاتب الموضوع | هيام | مشاركات | 61 | المشاهدات | 1791 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|