~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قصة ابراهيم عليه السلام والنمرود ..
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://im19.gulfup.com/2012-04-02/1333336652111.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
أراد المتمرد النمرود ابن كنعان الكافر ملك بابل والذي حمله جهله وضلالته أن ينازع الله في عظمته سبحانه وكان ممن استمر في ملكه أربعمائه سنه و ممن أدعى الالوهيه وطالب بالسجود له والعياذ بالله فجاءت هذه المناظره بعد ان حطم ابراهيم عليه السلام اصنام قومه ودعاهم لعبادة الله وارادوا قتله بالنار فنجاه الله منها وجعلها بردا وسلاما .. تمكن خليل الله من الجام النمرود بالحجه وتغلب عليه بالحكمه.. فحين دعاه ابراهيم لعبادة الله وقال له ربي الذي يحي ويميت ( ومن يحي العظام وهي رميم غيره سبحانه) رد عليه قائلا أنا احي وأميت أي انه قادرا على أن يقتل هذا ويطلق سراح آخر .. فأراد ابراهيم أن يبين كذب ما ادعاه وما يزعمه عند جهلة قومه فقال له فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب عندها لم يجد ما يقوله وسكت فقال له فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين وقد سلط الله على جنود النمرود ذبابا من البعوض فأكلت لحومهم وشربت من دمائهم وتركتهم عظاما واذ بـ واحده تدخل الى رأس النمرود عن طريق انفه وقد اهلكه الله بها فقد كانت لا تهدأ حتى يقومون بضربه على وجهه وراسه بالنعال وهذه نهاية كل من طغا وتجبر في الارض .. وهذه القصه لاخذ العبره منها وهي تذكرنا بقصه فرعون حين غرق هو وجنوده فقد ادعا وقال أنا ربكم الاعلى .. * * [/align][/cell][/table1][/align] المواضيع المتشابهه: |
04-04-2012 | #3 |
|
قصة ابراهيم عليه السلام والنمروذ
إجابة السؤال الرابع :
قال الله تعالى: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) البقرة 258 .. هذه الآية نزلت عن قصة سيدنا إبراهيم والنمروذ . احكي لنا وبأسلوبك الخاص أحداث القصة ؟ مناظرة خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام مع من أراد أن ينازع الله جل علاه في العظمة ورداء الكبرياء فادعى الربوبية .. وهوَ أحدُ العبيد الضعفاء .. يذكر الله جل علاه مناظرة خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام مع هذا الملك الجبار المتمرد الذي ادعى لنفسه الربوبية .. فأبطل خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام عليه دليله .. وبيَّن كثرة جهله .. وقلة عقله .. وألجمه الحجة .. وأوضح له طريق المحجة .. قبل أن نتطرق لقصة خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام مع النمروذ .. دعونا نبحر بكم سويا مع النمروذ حتى نلم بهذه الشخصية من جميع الجوانب : نمروذ بن كنعان .. عرف عند المسلمين بنمروذ .. ولد 2053 قبل الميلاد .. لم يسمي القرآن الكريم نمروذ بالاسم .. إنما ربط المفسرون بين الملك نمروذ البابلي والملك الذي تحداه خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام في سورتي الأنبياء أية 68 .. والبقرة أية 258.. أجمع علماء الإسلام على أن الذي حاجَّ خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام هو نمروذ بن كنعان الجبار .. وكانت تلك المحاجّة من طغيان الملك .. قال مجاهد : مَلَك الأرض أربعة : مؤمنان .. وكافران .. فأما المؤمنان فسليمان بن داود عليه السلام .. وذو القرنين .. وأما الكافران فنمروذ .. وبختنصّر .. ذكر المؤرخون أن نمروذ هذا استمر في ملكه أربعمائة سنة .. وكان طغى وبغى .. وتجبر وعتى .. وان النمروذ أهلكه الله جل علاه ببعوضة دخلت واحدةٌ منها في منْخَر الملكِ فمكثت في منخره أربعمائة سنة .. عذبه الله تعالى بها فكان يُضْرَبُ رأسُه بالمرِازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله عز وجل بها.. هذا والله اعلم .. كان الملك النمروذ على علم بدعوة خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ومن المخططين لحرقه .. انتهى إلى الملك النمرود شعاع من ذلك النور الذي بُهر به قومه .. واقتحمت عليه قصره موجه من هذا التيار الجارف .. وترامى إليه خبر خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام .. ومعجزته الخالدة .. فطغى طغيانه .. وزاد بهتانه .. أليس هو من آلهتهم وخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام يكيل العيب والذم فيها .. ويُعيب على القوم عبادتها .. فدعا خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام إليه .. فلما مثل بين يديه .. صوَّب إليه نظره .. وقال : ما هذه الفتنة التي أيقظتها ؟ وما هذا الإله الذي تدعو إليه ؟ هل تعرف ربا غيري ؟ والها يستحق العبادة دوني ؟ من ذا الذي يعلو مقامه عليَّ ؟ ويرتفع قدره فوق قدري ؟ ألا تراني أُسرِّف الأمور وأدبرها .. وانقضها وابرمها .. فأمري نافذ وحكمي قاطع .. عيون الناس مُتطلعة إليَّ .. وآمالهم متعلقة بي .. فهل تجد لي مخالفا ؟ أو ترى عليَّ خارجا .. فلماذا خرجت على إجماعهم .. وانتقضت على معبوداتهم ؟ ما ربك الذي تدعو إليه .. ومن إلهك الذي تحث على عبادته ؟ فأجابه خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام في ثبات جنان .. وطلاقة لسان .. وقال : (رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ) .. فهو وحده الذي يمنح الحياة ويُسلبها .. وينشي الخلق ويفنيه .. ويبدع الخوالق الحية ويُميتها .. فألقمه خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام الحجر .. وأفحمه بالحجة .. لكن النمروذ أخذته العزة بالإثم .. فكابر وجادل بالباطل .. وقال : أنا احيي من أشاء بالعفو عنه .. فينعم بالحياة بعد أن تمثل له شبح الموت .. ويتنسَّم ريح الحياة بعد أن تقطعت نفسه حسرات على الحرمان من متاعها .. وأوصدت في وجهه أبواب الأمل فيها .. وأنا كذلك أميت من أشاء بأمري .. واقضي عليه بحكمي .. وسرعان ما تزهق روحه .. ويحرم حياته .. فلم يأت ربك بدعا .. ولم يفعل عجبا .. خاتل نمروذ في حواره .. ومارى في جداله .. إذ نأى عما ذكره خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام من إنشاء الحياة وخلقها .. ومنحها وسلبها .. ولجأ إلى المراوغة .. ولكن أين يجول هذا الغر الجاهل ؟ وكيف يستطيع الثبات أمام عزم النبوة الباهر ؟ أجابه خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام بقوله : إن الله جل علاه سخر الشمس وجعل لها نظاما لا تحيد عنه .. فهو يأتي بها من المشرق .. فإن كنت تدعي قديرا .. وكما زعمت إلها .. فغير هذا النظام الذي جرت به سنة الله .. واقتضته إرادته .. وات بها من المغرب .. ( قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ) .. (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ) .. إذ بان ضلاله .. وخاف أن يُثلَّ عرشه .. وتدك قوائم ملكه .. فصار خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ابغض الناس إليه .. وأشدهم عداوة له .. ولكن ما يصنع به ! .. وقد أتى بعقيدة جديدة دعمها بمعجزة باهرة .. ما أظنه إلا أوجس خيفة منه .. وخاف أن يكتسح خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ملكه .. ويقوض عرشه .. أن أعلن له العداء .. أو كشف له عن البغضاء .. لذلك أبقى عليه وهو يتربص به الدوائر .. وينتظر أن تحين له الفرصة لينتقم منه .. ثم بث عيونه ليُحذروا الناس إتباعه .. ويبعدوهم عن حظيرته .. فكان خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام يرى من التضييق عليه .. والإضرار به ما يراه المصلحون في كل امة .. فضاقت نفسه بالمُقام بينهم .. وارتأى الهجرة عنهم .. وفر بدينه من تلك الأرض الجرداء .. التي لم يزهر بها نبته .. ولم يثمر بها غرسه .. وهاجر إلى ارض قد تنمو بها دعوته .. ويخصب فيها بذره .. وترك وطنه وقومه بعد أن حقت عليهم كلمة العذاب .. إذ لم يؤمنوا بعد أن جاءهم الهدى .. وكفروا بعد قامت البينة .. وسار حتى حط رحاله بفلسطين .. |
|
04-04-2012 | #5 |
عابرة سبيل
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]طرح قيم وهادف ابو فهد
بارك الله فيك وانار الله دربك بنور الهدى والايمان دمت برحاب الله وحفظه مزحه لطيفه من القلب ((موفقين القوة الضاريه بس مو قبل الصقور ....الجوارح :sm))[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
|
كاتب الموضوع | وهج الذكرى | مشاركات | 51 | المشاهدات | 13687 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|