| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
السلام عليكم ورحمة الله
ان شاء الله الكل بخير وان شاء الله يروق لكم ما خطر لي . . ![]() منذ أكثر من سنتين وانا امرعبر مفترق طرق خطير جدا وعلى كل من يعبره ان يتوخى الحذر ... وأن يجعل كل اهتمامه على السيارات المارة لئلا يذهب ضحية واحدة منهن-لا قدر الله- . تماما عند مفترق الطرق ذلك توجد فيلا اية في الجمال -ما شاء الله-أمام ناظري مباشرة الا أني لم أنتبه لوجودها لماذا ؟؟ لأني أولويتي هي الانتباه لمفترق الطرق الذي سأعبره ولذلك لم انتبه لجمال تلك الفيلا ولو وضعت تركيزي عليها لاغفلني ذلك عن الخطر المحدق من تلك الطريق... ذاك اليوم قلت في نفسي :سبحان الله...ما أشبه ذلك بما يحدث في حياتنا... قد تمر علينا لحظات ومناسبات وأشياء رائعة في حياتنا الا أننا ننشغل -بدل اغتنامها والتمتع بها- بمتاعب ومشاغل وهموم الدنيا التي هي في الأصل ابتلاء وامتحان... وقد نخاطر ونغامر- بل وقد نفقد الدنيا والاخرة -بسبب شيء نعتقده جميلا فيذهب بنا الى الهاوية وهنا أذكر نفسي واياكم من مغبة الانشغال بالبراق الوهاج وأن ننسى الاهم من ذلك والأنفع لنــــــــــــــا . . أعتقد أن أروع وأغلى نعمة ننعم ونتمتع بها هي نعمة الاسلام وذاك حقا شيء رائع ...بل أروع ما حدث لنا أننا من امة محمد -صلى الله عليه وسلم-...خير أمة اخرجت للناس، ذلك حقا شيء يبعث على الغبطة ويدعو الى الحمد والشكر فهل نحن حامدون وشاكرون حقا ؟ . . بل هل نحن مدركون –حقا- لحجم هذه النعمـــــــة؟ ويا من تتمتع بصحة وعقل وحواس-وتلك أغلى النعم- هل أنت مغتنمها في ما يرضي الله تعالى ؟ أم تستغلها في ارضاء نفسك-الامارة- فقط . . . فـــــــــــــ جميعنا نرى أمامنا –يوميا- المرضى والمعوقين،نرى المجانين والسفهاء ،والضريرين فهل نحمد الله تعالى على اعفاءنا مما ابتلاهم ؟أم اننا نفخر بأجسادنا ونتمتع بحواسنا ونتجاهل قوله تعالى :(انما أمره اذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون) . حقا . . . هل حمدنا الله حق حمده؟ ننشغل كثيرا وننسى أكثر أن الدنيا ما هي الا لحظات وأن كل شيء براق سيبهت يوما وان كل شيء ماض واننا لسنا الا في محطة وسنمضي من خلالها الى ما هو أدهى وامر فهل نزودنا بما يكفي؟ يا ابن آدم إن أعطيتك الدنيا انشغلت عني بها وإن منعتها عنك انشغلت عني في طلبها فمتي تتفرغ لي ؟ فمن لم يتنعم بذكري في الدنيا لم يتنعم برؤية وجهي في الآخرة (حديث قدسي) . كم بيننا من بطال أتاه الفرج وحصل على عمل غير به مجرى حباته...فأصبح رب بيت وزوجا وأبا وأصبح اسما بعد أن كان لا شيئ ؟؟ فهل شكر الله حقا على ذلك والتفت الى المساكين واهله وذويه؟ أم أنه نسي ذلك في غمرة تمتعه... و(انتقامه )من أيام حرمانه؟؟ . . كم من فتاة عانت الأمرين وأسرعت بها السنوات واعتقدت –مخطئة يائسة- ان حياتها مضت وأن السعادة ليست من نصيبها ... فوجدت نفسها في رمشة عين-بقدرة الواحد الاحد- ينادونها بأروع واحلى كلمتين...زوجتي...والأروع منها...أمـــــــي . . فهل حمدت الله تعالى-حقا-على ذلك أم أن انشغالها بالزوج والابن ألهاها عن ذلك ؟؟ . . أنت يا من كنت تنعم بالصحة والعافية فأصبحت يوما طريح الفراش يائسا مترقبا لأيامك الأخيرة بعد ان اخبروك أن مرضك لا علاج له وان ايامك معدودة. . . ليأتي الفرج والفرح ويخبروك انك بكامل صحتك وانك ستعود الى حياتك وعائلتك وان ما مررت به مجرد وعكة أو خطا طبي لا غير فتحس انك بعثت الى الحياة من جديد ...،هل تدرك فضل الله عليك في ذلك وتحمده وتشكره ؟ ام أنك ستكتفي بالاحتفال واستقبال التهاني ؟ والنقمة على الذين أخافوك وتنسى انك ميت وانهم ميتون؟ . . فــــــــــــ لا تدع ملذات وملاهي الحياة تشغلك عما هو أهم وأعظم واجل واخطر لا تنس ان الدنيا دار بلاء وفناء ،ومحطة علينا التزود منها لدار البقاء فالحذر الحذر . . أيـــــــــــــــــــــــــضا دون ان انســـــــــــــــى .. .. سنتحدث لا حقا ان شاء الله عن وجوب –أيضا-التمتع بنعم الله تعالى وألا ندع الشيطان وعملائه الحساد الغيورين من افساد ذلك علينا الله معكم جميعا للعلم لم أكتب منذ أشهر عديدة وهذه بداية جديدة ان شاء الله والقادم-أنفع لي ولكم ان شاء الله-ولن أقول أجمل السلام عليكم |
|
|
#2 |
![]() |
.
. . . يا لروعة الموضوع .. .. لانه لامس نقاط اغلبنا غفل عنها نعم .. اغلبنا التهى عن الحمد لمجرد انغماسة في النعم .. اغلبنا عمل للدنيا اكثر مماي ينبغي ...! احببت كثير ذكرك لمثال مفترق الطريق الخطر الذي لو ارتفعت عينك لحضه عنه ستجد نفسك في مخاطر كنت في غنى عنها ... فإهتمامنا بالمغريات قد يؤدي بنا لنتائج لانرضاها .. وبالفعل مثل ماقلت ... كل لامع سيبهت حينها ندرك اننا بذلنا الكثير لشي سيتغير ولن يظل كما هو ونسينا الكدح على طريق سيوصلنا للشي العظيم الابدي لاذي لا يزول ولا يتغير وبه سنكون سعداء ..! ولعلي هنا سأتطرق لمسألة الابتلاء ... حيث ان الله اذا احب عبد ابتلاه .. وسيتبين معدن المؤمن الاصلي في هذا الوقت ... فالصبر حينها له حلاوة لا يعرفها الا من جربها بالفعل .. واستتطعمها براحة بال حتى وان كان قد ضاق ... لانه يتيقن جيدا بان ليس بعد الشدة الا الفرج ... اخي ناصر .. موضوع رائع كعادتك ... احببت جميع فقراته وباتظار موضوعك القادم بدا لي من عنوانه شيقا بارك الله بك وجزاك خير الجزاء ... |
|
|
|
#3 |
![]() ![]() |
أعتقد أن أروع وأغلى نعمة ننعم ونتمتع بها هي نعمة الاسلام وذاك حقا شيء رائع ...بل أروع ما حدث لنا أننا من امة محمد -صلى الله عليه وسلم-...خير أمة اخرجت للناس، ذلك حقا شيء يبعث على الغبطة ويدعو الى الحمد والشكر فهل نحن حامدون وشاكرون حقا ؟
. . . . . . ننشغل كثيرا وننسى أكثر أن الدنيا ما هي الا لحظات وأن كل شيء براق سيبهت يوما وان كل شيء ماض واننا لسنا الا في محطة وسنمضي من خلالها الى ما هو أدهى وامر فهل نزودنا بما يكفي؟ يا ابن آدم إن أعطيتك الدنيا انشغلت عني بها وإن منعتها عنك انشغلت عني في طلبها فمتي تتفرغ لي ؟ فمن لم يتنعم بذكري في الدنيا لم يتنعم برؤية وجهي في الآخرة (حديث قدسي) . . كم بيننا من بطال أتاه الفرج وحصل على عمل غير به مجرى حباته...فأصبح رب بيت وزوجا وأبا وأصبح اسما بعد أن كان لا شيئ ؟؟ فهل شكر الله حقا على ذلك والتفت الى المساكين واهله وذويه؟ أم أنه نسي ذلك في غمرة تمتعه... و(انتقامه )من أيام حرمانه؟؟ :sm5::sm5::sm5: لله درك ناصر الجزائري3 كلمات تكتب بماء الذهب. عدت والعود احمد اخي الغالي. مررت من هنا وستمتعت كثيرا بكل وصاياك, دمت في حفظ المولى. |
|
|
|
#5 | ||
![]() ![]() ![]() ![]() |
رد سررت كثيرا به وقد أعجبني أكثر ما قلته عن الابتلاء فذاك مما لا بد منه فلا أجر بدون صبر عن البلاء الذي لا بد منه للتمييز بين المؤمن حقا... وبين غيره شكرا جزيلا على تشريفي -أنثى المطر- بردك والله يوفقك |
||
|
|
|
#6 | ||
![]() ![]() ![]() ![]() |
واستمتعت اكثر بمرورك العطر وكلماتك المشجعة أخي عذب بارك الله فيك ووفقك الى ما يحبه ويرضاه |
||
|
|
|
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|
![]() |
| كاتب الموضوع | ناصر الجزائري | مشاركات | 6 | المشاهدات | 1213 |
| |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0
(إعادة تعين)
|
|
| لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|