~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 374
عدد  مرات الظهور : 7,843,096


عدد مرات النقر : 374
عدد  مرات الظهور : 7,843,096

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-02-2012
شهاب الليل غير متواجد حالياً
اوسمتي
نجم الأسبوع مسابقة ديني هو حياتي وسام العطاء والتميز وسام العضو المجهول 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4834 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم : 165345
 معدل التقييم : شهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي اجابة السؤال الثاني .. القـــــــــــــــوة الضاربـــــــــة



السؤال الثاني :
قال الله تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) ..
انطلاقا من هذه الآية الكريمة .. ابرزلنا دور الوالدين وكيفية البر بهما ؟



إننا في زمان قد عظمة غربته واشتدّت كربته فلم يرحم الأبناء دموع الآباء ولم يرحم البنات شفقة الأمهات.. في هذا الزمان الذي قلّ فيه البر وازداد فيه العقوق والشر.. نحتاج إلى من يذكرنا فيه بحق الوالدين وعظيم الأجر لمن برهما..
إن من أعظم حقوق العباد بعد حق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حقوق الوالدين فإن الله تعالى جعل مرتبة حقوق الوالدين بعد مرتبة حقوق الله وحقوق رسوله ..
فقال جل علاه (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ).. وعبادة الله عز وجل لا تتم إلا بالإخلاص له والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعلى هذا فقوله تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً) يتضمن حق الله عز وجل وحق رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأوصى الله تبارك وتعالى وصية خاصة بالوالدين فقال ( ووصينا الإنسان بوالديه ) وبين جل وعلا بين الحكمة العظيمة من هذه الوصية فقال تعالى (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وفِصَالَه فِي عَامَيْن ) .. أي حملته ضعفاً على ضعف فمن حين أن ينشأ الحمل بها الضعف إلى أن ينتهي الحمل ثم بعد ذلك يأتي دور الحضانة ..
إن الله جعل بر الوالدين مقدماً على الجهاد في سبيل الله ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أي العمل أحب إلى الله قال : ( الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله) وفي صحيح مسلم أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال أبايعك على الهجرة أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله عز وجل فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( فهل من والديك أحد حي قال نعم بل كلاهما قال فتبتغي الأجر من الله عز وجل قال نعم قال فأرجع إلى والديك فأحسن صحبتهما) في حديث إسناده جيد أن رجلاً قال يا رسول الله إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه قال هل بقي من والديك أحد قال نعم أمي قال النبي صلى الله عليه وسلم قابل الله في برها فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد ) ..
ولقد أوصى الله تبارك وتعالى بصحبة الوالدين بالمعروف ولوكانا كافرين وبذلا الجهد في ابنهما المسلم أن يكفر بالله لكن لا يطيعهما في الكفر فقال الله تعالى (و إن جاهداك ) أي الوالدان أي بذلا الجهد(عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّثُمَّ إِلَيَّ) وفي الصحيحين عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت قدمت عليّ أمي وهي مشركة وكان أبو بكر رضي الله عنه قد طلقها في الجاهلية فقدمت على ابنتها أسماء في المدينة بعد صلح الحديبية ..قالت أسماء: فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلت يا رسول الله قدمت عليّ أمي وهي راغبة أي راغبة في أن أصلها بشيء أفاصلها يا رسول الله قال نعم صلي أمك )..
إن بر الوالدين يكون ببذل المعروف والإحسان إليهما بالقول والفعل والمال أما الإحسان بالقول فأن تخاطبهما باللين واللطف مستصحباً بذلك أكمل الألفاظ وأطيبها مما يدل على اللين والتكريم وأما الإحسان بالفعل فأن تقوم بخدمتهما ببدنك ما استطعت لا سيما إذا دعت الحاجة إلى ذلك كقضاء الحوائج والمساعدة على شؤونهما وغير ذلك مما يحتاجان إليه وأما الإحسان بالمال فأن تبذل لهما من مالك كل ما يحتاجان إليه بنفس طيبة وصدر منشرح غير متبع ذلك بمنة ولا أذى وإن بر الوالدين كما يكون في الحياة فإنه يكون أيضاً بعد الممات..
فقد أتى رجل من بني سلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال (يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما بعد موتهما قال نعم الصلاة عليهما ) يعني الدعاء لهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما أي وصيتهما من بعدهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما) رواه أبو داوود ..
وقفة عند هذا الحديث هل قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأن تصلي لهما هل قال أن تتصدق عنهما هل قال أن تعتمر لهما هل قال أن تحج لهما لا .. إذا فالدعاء والأمور التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من الصلاة لهما وأفضل من الصدقة عنهما وأفضل من الاعتمار عنهما وأفضل من الحج عنهما وقد شغف كثير من الناس اليوم بفعل الطاعات عن الأموات دون الدعاء لهما وهذا خلاف ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..
ولقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : ( إذا مات الإنسان أنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) ..
ولم يقل أو ولد صالح يعمل له مع أن سياق الحديث في العمل فدل هذا على أن الدعاء أفضل من التناوب بالأعمال الصالحة للوالدين أو غيرهما من الأقارب وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنه كان يسير في طريق مكة راكباً على حمار يتروح عليه إذ مل الركوب على الراحلة فمر به إعرابي فقال له ألست فلان ابن فلان قال بلى فأعطاه الحمار وقال أركب هذا وأعطاه عمامة كانت عليه وقال أشدد بها رأسك فقالوا لابن عمر رضي الله عنهما غفر الله لك أعطيته حماراً كنت تروح عليه وعمامة تشد بها رأسك فقال ابن عمر رضي الله عنهما إن أبا هذا كان صديق لعمر وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : (إن من أبر البر صلة الرجل أهل ودأبيه ) ..
أحبتي في الله هذا بيان منزلة البر وعظيم مرتبته .. أما أثاره فهو الثواب الجزيل في الآخرة والجزاء بمثله في الدنيا فإن من بر بوالديه بر به أولاده ومن آثار بر الوالدين تفريج الكربات ..
ففي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما في قصة الثلاثة الذين أواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانطبقت عليهم صخرة فسدته عليهم فتوسلوا إلى الله عز وجل بصالح أعمالهم أن يفرج عنهم فقال أحدهم اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا اغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أرجع لهما حتى ناما فحلبت غبقوهما يعني اللبن فوجدتهما نائمين فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه فانفرجت بعض الصخرة وتوسل صاحباه بصالح من أعمالهما فانفرجت وخرجوا يمشون ) ..
وعن عمر رضي الله عنه قال : سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن، كان به برص، فبرأ منه إلاّ موضع درهم، له والدة هو بها برّ، لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل» .. رواه مسلم

وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى عليه وسلم: «دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة، فقلت: من هذا؟»، قالوا: "حارثة بن النعمان". فقال صلى الله عليه وسلم: «كذلكم البر، كذلكم البر» وكان أبرالناس بأمه... صححه الألباني ..
ومن آثار بر الوالدين إن فيه طول العمر وحسن الخاتمة ..
فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه ) إسناده جيد..
وبر الوالدين أعلا صلة الرحم لأنهما أقرب الناس إليك رحما ..
إن للوالدين حقاً عظيماً وفضلاً بعد فضل الله جليلاً كريماً .. وصى الله عز وجلبه وتنزل به الروح الأمين من فوق السماوات السبع العلا ..
اثنان إذا ذكرتهما ذكرت البر والإحسان..اثنان إذا ذكرتهما أسعفتك بالدموع العينان ... مضت أيامهما وانقضى شبابهما وبدا لك مشيبهما.. وقفا على عتبة الدنيا وهما ينتظران منك قلباً رقيقاً وبراً عظيماً.. وقفا ينتظران منك وفاء وبراً.. والجنة أو النار لمن برّهما أوعقهما.. فطوبى لمن أحسن إليهما ولم يسئ لهما.. طوبى لمن أضحكهما ولم يبكهما.. طوبى لمن أعزهما ولم يذلهما.. طوبى لمن أكرمهما ولم يهنهما.. طوبى لمن نظر إليهما نظر رحمة وودّ وإحسان.. وتذكر معها ما كان منهما من برّ وعطف وحنان.. طوبى لمن أسهر ليله ونصب في نهاره وضنى جسده في حبهما.. طوبى لمن شمر عن ساعد الجد في برهما.. فما خرجا من الدنيا إلاّ وقد كتب الله له رضاهما.









أحبتي في الله إنه لا يليق بعاقل فضلا عن مؤمن أن يعلم فضل بر الوالدين وأثاره الحميدة في الدنيا والآخرة ثم يعرض عنه ولا يقوم به ويجعل معاملته لأصحابه وزوجته ألين وأرفق من معاملته لوالديه أما يتقي الله أما يخشى الله عز وجل اللهم وفقنا لبر الوالدين أحيانا وأمواتا اللهم أجزهم عنا خيرا ربي أرحمهما كما ربونا صغارا يا رب العالمين ..

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


[flash=http://up.hawahome.com/uploads/13722673011.swf]WIDTH=420 HEIGHT=220[/flash]

رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع شهاب الليل مشاركات 12 المشاهدات 4336  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:29 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah