~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 375
عدد  مرات الظهور : 8,063,886


عدد مرات النقر : 375
عدد  مرات الظهور : 8,063,886

العودة   منتديات وهج الذكرى > الأقسام الاجتماعية والصحية > وهج الصحة والغذاء
وهج الصحة والغذاء نصائح وإرشادات طبية ، ريجيم ، حميات ، الغذاء الطبيعي ، الطب البديل ، الطب النبوي ، آخر الأخبار في عالم الطب والصحة ( صحتك تهمنا )
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-2012   #11


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي







المقاومة على الإنسولين
والتأهب للإصابة بالسكري من النمط الثاني

يقصد بعبارة ( المقاومة على الإنسولين ) أن خلايا الجسم لا تستجيب للإنسولين بالمقدار الكافي كي تلتقط سكر الغلوكوز من الدم وتدخله إلى جوفها لتستهلكه ، فيبقى هذا السكر متراكماً في السائل الدموي ، وترتفع نسبته فوق الطبيعي ، إلى أن نكتشف حدوث الإصابة بالسكري .
كما أن الخلايا ، ولنفس السبب لا تتمكن من تخليص الدم من شحومه ، فتتجمع في السائل الدموي الذي يجري في الشرايين والأوردة ، ثم تترسب على جدرانها ، فتضيقها أو تسدها .
وهي حالة غير طبيعية صامتة ليس لها أعراض ، إلا أنها تؤهب للإصابة بالداء السكري من النمط الثاني والأمراض القلبية .
ما هو الإنسولين ؟

الإنسولين هو هرمون ، أي مادة كيماوية هامة يحصل عليها جسمك من غدة في البنكرياس الموجود في البطن خلف المعدة ، والبنكرياس هو عضو يفرز هرمونات متعددة تصب في الدم مباشرة ، و لها علاقة بتنظيم مستويات السكر في الدم الذي يدور حول جميع خلايا الجسم ، كما تفرز أيضاً عصارات إلى داخل الأمعاء ، تساعد على هضم المواد الطعامية التي تتحول إلى سكر كالخبز والأرز ، إذ أن معظم طعامنا يتحول بعد الهضم إلى سكر يسمى علمياً (الغلوكوز) ، والتي تحتوي على البروتين كاللحم والجبن واللبن .
ما هي وظيفة الإنسولين في الجسم ؟

إحدى أهم وظائف الإنسولين في جسمك هي أن يساعد خلايا جسمك على إلتقاط سكر الغلوكوز من دمك ، لتستخلص الطاقة الحيوية منه من أجل إستمرار حياتها وقيامها بوظائفها التي خلقت من أجلها .
وعادة ما يقوم البنكرياس بصنع كميات كافية من الإنسولين والتي تناسب كمية الطعام الذي تتناوله وعدد الخلايا في جسمك ، والتي قد يبلغ عددها المليارات من الخلايا تشكل جلدك وعضلاتك والنسيج الدهني تحت جلدك وجهازك التنفسي والهضمي والقلب وغيرها .
ويعمل الإنسولين كعمل البواب على باب كل خلية ، أو المفتاح الخاص الذي يفتح بابها ، فعندما يكون الإنسولين المنتج من البنكرياس عندك جيد الصنعة ، فإنه يقوم بفتح أبواب الخلايا ليسمح للسكر بالدخول إلى جوفها ، وهي بدورها تقوم بهضمه وحرقه لتعيش .
ولكن . . عندما يكون عندك مقاومة على الإنسولين ، فإن هذا المفتاح لا يستطيع أن يفتح كل أبواب الخلايا ، فيبقى السكر يسبح مع الدم حول الخلايا منتظراً أن يتمكن من دخولها ، بينما هي تصرخ جائعة وتطلب السكر والطعام من المعدة ، والمعدة تستجيب عن طريق الإحساس بالجوع المستمر ، فيأكل المريض المزيد من الطعام والذي يتحول بدوره إلى سكر في الدم ، ويقوم البنكرياس بإفراز المزيد من الإنسولين ، ولكنه غير فعال ليفتح أبواب الخلايا كلها أيضاً ، وهي المرحلة ما قبل السكري ، أو السكري الكامن ، ولكنه البداية للسكري من النمط الثاني .
ويظل السكر يتراكم في الدم وترتفع نسبته ، إلى أن يكشف المخبري عن طريق تحليل قياس مستوى السكر في الدم أنه يوجد سكر فوق الطبيعي ، أي فوق 126 ميلي غرام ، وهذا يعني الإصابة بالسكري من النمط الثاني .
ما هي العلامات التي تدل على أنه لدي (( مقاومة على الإنسولين )) ؟

ليس لمشكلة ( المقاومة على الإنسولين ) أعراض معينة يمكن للشخص أن يشتكي منها ، ولكن من المحتمل أن يكون لديك مقاومة على الإنسولين إذا توفرت عندك بعض أو كل من العلامات التالية :
  • إذا أصبحت بديناً أو زائد الوزن
  • إذا كنت قليل الحركة والنشاط
  • إذا كان عند أحد والديك أو أحد أشقائك أو شقيقاتك إصابة بالسكري من النمط الثاني
  • إذا تجاوزت في العمر سن الخامسة والأربعين
  • إذا كان لديك ضغط دم فوق 140 / 90 ميليمتر زئبق
  • إذا كان مستوى الكوليسترول الجيد ( إتش دي إل hdl ) أقل من 35 ملغ / د ل
  • إذا كان مستوى الشحوم الثلاثية في دمك 250 ملغ / د ل أو أكثر
  • وجود بقع جلدية داكنة كأنها جلد متسخ على الرفبة وفي الطيات الجلدية ، يسميها الأطباء عادة ( الشواك الأسود )
  • بالنسبة للنساء : إذا كان محيط الخصر لديها من نقطة الزر الأيمن إلى الأيسر مروراً فوق البطن أكثر من 84 سم
    وبالنسبة للرجال : إذا كان محيط الخصر لديها من نقطة الزر الأيمن إلى الأيسر مروراً فوق البطن أكثر من 96 سم
  • بالنسبة للنساء : إذا كان لديها متلازمة المبيض نتعدد الكيسات

كل هذه العلامات المذكورة أو بعضها ، تضعك على حافة الخطورة الصحية المتمثلة بأمراض السكري والقلب والأوعية الدموية .
كيف يشخص الطبيب الحالة المرضية ( المقاومة على الإنسولين ) ؟

حتى هذا الوقت ، لا يوجد فحص مخبري محدد لتشخيص حالة ( المقاومة على الإنسولين ) ، وليس لدى المصابين بهذا الخلل أعراض خاصة ، ولكن يستطيع أي طبيب من خلال ملاحظة علامات معينة ، مثل البدانة وتزايد الوزن ، وإرتفاع سكر الدم الصباحي ضمن المستويات ( 110 – 125 ملغ/ د ل ) ، أي أقل من الرقم ( 126 ملغ / د ل) الذي يشخص السكري ، ولكن فوق الطبيعي ( 110 ملغ / د ل ) ، وهي نفسها الحالة التي أسميناها ( ما قبل السكري الصريح ) .
هذه المرحلة ، هي التي يحاول معظم الأشخاص أن ينكرون أنهم على خطورة الإصابة بالسكري ، ولكنهم خلال عدة أشهر ، أو سنة ، إذا لم يبدأوا بالعلاج عن طريق الحمية وإنفاص الوزن بضعة كيلو غرامات و ممارسة الحركة النشيطة يومياً ، فإنهم سيصبحون مصابين بالسكري من النمط الثاني ، مع إستمرار خلل المقاومة على الإنسولين لديهم ، مما يعقد عملية العلاج ويجعلها صعبة .
وقد يستمر المريض على إنكار أنه مصاب بالسكري ، مدعياً أنه لا يشعر بالعطش أو كثرة التبول ، وهو في الحقيقة مصاب بالسكري ، لأننا في هذه الحالة نعتمد على فهم معنى رقم سكر الدم وليس على الأعراض ، وفي هذه الحالة يصبح الخطر على صحته أشد ، لأن السكري لديه سيتطور إلى إصابة قلبية وتصلب الشرايين ، وستصبح حياته مهددة بشكل فعلي أكثر من ذي قبل .
هل يمكن لمرضى السكري من النمط الثاني أن يصابوا أيضاً بخلل المقاومة على الإنسولين ؟

نعم ، فالمقاومة على الإنسولين هو خلل يبدأ قبل ظهور مرض السكري ، وقبل أن يكتشف مخبرياً ، ويستمر هذا الخلل مرافقاً للسكري ومسبباً له أيضاً ، مما يجعل من تحقيق ضبط سكر الدم أمراً صعباً على الطبيب والمريض معاًُ ، فيبدو للمصاب وكأنه من المستحيل منع إرتفاع سكر الدم حتى لو صام يومه كله ، وبعد سنوات من الحالة ، يفاجأ المريض بحدوث مرض قلبي أيضاً .
وحتى نقلل من خلل المقاومة على الإنسولين ، وبالتالي حتى نقلل من خطورة الأمراض التي يسببها فيما بعد ، لابد من إنقاص الوزن قليلاً ، وذلك عن طريق إنقاص كمية الحريرات الطعامية التي يتناولها الشخص يومياً عن طريق إنقاص الدهون التي يتناولها ، وتوزيع الطعام اليومي على 4-6 وجبات في اليوم ، ومنع التخمة في كل وجبة ، وزيادة النشاط الحركي وترك الكسل الذي إعتاد عليه الشخص المصاب ، مع أخذ الأدوية المناسبة لهذه الحالة بانتظام وفي التوقيت الصحيح من كل يوم .





 


رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع بسمة روح مشاركات 21 المشاهدات 10355  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1 (إعادة تعين)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:57 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah