~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() تلك الخبيئة التي تنفضح مبكراً كأنها دوماً فرصة للحديث النقي وذلك الشغف الذي يأتي كأنه تحت تأثير مخدر قوي حين لا يجد مشقة في التعبير كصائد عرف سبيله لمستعمرة طيور وكل المشاعر يتهاوين ليديه من الشجر ولا من طائر يقول ليس بإمكاني تناول طعماً نثر أو رصاصة صوبت هكذا هي قلوب النسوة حتى لو تمنعت تنجرف بلا بد وداخلها إبتهال بدوام الحال ![]() اليوم كان مطيراً وأنا أحب الغيم ولا أعلم بمثل تلك الأجواء هل الاحق حروفه أم السماء ام أرتوي من هطول السماوات لست كباقي البشرأنا عندما تمطرأفتح الأبواب على مصاريعها كأني أشعر أن السموات ترجع لي الإستجابة على دعاء تلوته عند نزول أول قطرة ![]() وهناك أراك تلوح لي ويتهندم قلبي ببريق اخاذ أرسلته من نظرة عينيك وهي تبوح بالسر تلو الأخر وحين أوشكت على الإغماء اللذيذ كنت تشد إليك يدي منقذاً لي ومنجدا لك نتساقط بحلونا كثمرة يتلوها بالوقوع بعد الإرتجاف ثمرة صاحبتها على الغصن طويلاً ومن لي يعيد الوعي والرشد يتيه بين نظراته ورائحته وهمسه يجترأ في مداهمة الحواس كخمرة أثملت وسرحت العقل ![]() وبعد أن تمايلت سألته الإنصراف على وعد أن آتيه باخباري في الصباح حيث أنام وقد تمكنت لحظة هزيمة من كل الوقار الذي أدعيه وكانت الأطياف تداف كخير أتى بعد سنين عجاف وكان يطاف على قلب عطاف وبمأمن من عين رقيب وجه حبيب وهي تلمه من راسه لأخمصه بنظرة محيطه وللهب الشمع بين عينيهما منظر يعكس حلاوة الواجدين وللتوتر أزيز يكاد يهدئ لتسكن له راضيه بدفئ العناق ![]() المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل وارفة البيان يوم
01-29-2021 في 10:44 AM.
|
كاتب الموضوع | وارفة البيان | مشاركات | 8 | المشاهدات | 1517 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|