وسادة حليم الخالية

40 عاماً ونيف هذه السنوات الاربعون التي فقدنا فيها حليم واحلامه الهانئة
مضت على فقد هذا الأنين ذو الصوت الموعود وقارئة الفنجان وجبار 40 سنه لم تكن كافية ابداً الا ان تنبش جدار الحرف وتنقش معاول الهدم وتضرب بقوة كقوة قلبها لتظهر لنا كراميل اخرى ليس يحتويها النور هذا المساء فقد بصمت بالعشرة انها تكتب لترتاح وتبدع في طقوس عجيبه غريبه لااعلم كيف تنتقي اطايب الحرف لتشكل لنا هذا الذي قرأناه هنا ...

مقدمتي التي كتبتها قبل قليل هو مدخل بسيط لوصف عميق قرأته بين السطور اعجبني فيه كثيراً عندما وصل الغضب اوجه وزادت حده الحرف والعبارات فشعرت بقلبي يكاد يخرج من بين اضلاعه ويحها من فتاة تكتب وتثير من يقرأء بمفرداتها ويستشيظ الماً وتؤثر مخرجات حروفها فكيف هيا بمشاعرها هذه تكتب وتواصل الكتابة بلا اي تأثير اكاد لااصدق !!!!!

اتعلمون اقوى ماهزني في هذه الرائعة وماكتبته هنا وظهر لنا في احلى واجمل حله .... تمعنوا ....

سأدخلك ساحات جحيمي وأنسج من عذابك نذيري
وأكون قصيدة أزلية لأظل بفكرك مجرد أمنية
وبفؤادك سأظل أغنية عشق وغرام ابدية ..
أنا ياأنت إمرأة عنيدة شرقية.
لاتأبه بقصص حبٍ ضائعة أووعود وهمية
أفخر بعنادي.. بلا مبالاتي
أُحلّق بجنوني أشقق رسائل الشوق المنسية


ثم لاحظت في قرأتي لمعزوفة الرائعة كراميل نور اندماج خاطرتها وبعض من كلمات اغان ل عبدالحليم نفسه دون اي وقع او تأثير في المعنى نهائياً ...
كمثال ::

وسادتك الخاليه ... وهذا ترميز لأشهر افلام عبدالحليم حافظ الوسادة الخالية
لن أكون بعد غدرك اليوم بطلة فنجانك اللعين
ترميز لأغنيه قارئة الفنجان ...

شقيت وبكيت دماً من خذلانك المبين
لن أكون بعد غدرك اليوم بطلة فنجانك اللعين
ولن يكون حول قصري المرصود حراس وقيود ..
الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود مولود ..
لن أسحرك بفمي المرسوم كالعنقود
ولا بشعري الغجري المجنون ..
فلا تعاود تقمصك المكذوب

جميعا كتبت على وزن اغنية قارئة الفنجان ... وبنهاياتها كانت حاضرة كراميل نور بلا اي خلل في ماكتبته او خدوش للنص برائعه ولا اجمل وترتيب اطربني كثيراً

كراميل نور هنا انتِ تفوقتِ كثيراً على نفسك وماكتبتيه اليوم من اروع الروائع التي قرأتها لكِ ... هنيئاً لنا قلم كقلمك ِ تميز فأطرب وابدع .

عاشق القصيد معجب بهذا