~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 370
عدد  مرات الظهور : 6,812,581


عدد مرات النقر : 370
عدد  مرات الظهور : 6,812,581

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > ❀ ✿ وهج الحضارة والتأريخ❀ ✿
❀ ✿ وهج الحضارة والتأريخ❀ ✿ قصاصات من التراث والحضارات القديمة وأدابها
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-14-2023
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر قلم وهج المميز 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1360 يوم
 أخر زيارة : منذ 19 ساعات (11:15 AM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 14,655 [ + ]
 التقييم : 1197149899
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3,079 مرة في 1,756 مشاركة

اوسمتي

افتراضي حصار المسلمين لمدينة تستر الفارسية



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كان أنس بن مالك رضي الله عنه يبكي كلما تذكر فتح "تستر"..
و"تستر" كانت مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً. وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون. فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة. فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تستر ؟

لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل، وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن، ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم ومائة وخمسين ألف فارس، وكان قتالاً في منتهى الضراوة. وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت، وتحمل الخطر على الجيش المسلم. موقف في منتهى الصعوبة. وأزمة من أخطر الأزمات. ولكن في النهاية - بفضل الله - كتب الله النصر للمؤمنين. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً، وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس. واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب.

لم يستطع المسلمون في داخل هذه الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده. ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته. يبكي وهو معذور، وجيش المسلين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام. مشغول بالجهاد. لكن الذي ضاع شئ عظيم.

يقول أنس: وما تستر؟

لقد ضاعت مني صلاة الصبح، ما وددت أن لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة !!

يااااالله ما أجمل عذره حين يلاقي ربه!!
ونحن كيف يكون عذرنا من صلاة الفجر؟؟
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 (02-14-2023),  (02-15-2023),  (02-21-2023)
 
كاتب الموضوع ناطق العبيدي مشاركات 6 المشاهدات 135  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 6 (إعادة تعين)
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:37 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah