معانقة حلم

ايها البعيييد ..
تبعت الانتظااار ..!
تعبت الوقوف على الاطلال ..
لم يبقى من بقاء جسد
لسماع ام كلثوم وعبد الحليم ..
تعبت من الوقوف
في محطات الازمااان ..!
حلت فصول وأفلت اخرى
ومازالت الانفاس بالصعداااء
تأنّ وترتقب البعيييد ..
عله ياتي ..
اتى فصل الشتااء
وكل شتاء يأتي
والانفاس تلتهف له ..
علّها تلقاه ..
وكل شتاء يأتي
وانا متلهفة للقياااه ..
اريد ان احس بأحضانه الدافئه ...
ولكن .. لا اعلم
هل سيأتي شتاء اخر ..
ويذهب كالمعتاد دون شيء ..!
وهل سأكون وحيدةً ..
في وسط امطاره ..!؟
ام سأكون انا وشمعتي وقلمي
ننتظر ان يطرق علينا الباب ..؟؟
آآه سيد الزمااان ..
تعبت الانتظار ..
سئمت فصل الشتاااء لبرووودته !
كم هو قاسي ..
وكم هو بارد ..!
لقد رغبت عودته لي متلهفا ً
كتلهفي للابحار في عينيه ..
كم رغبت الغوص بين احضانه ..
والعمق في حرارة انفاسه
والذوبان في القبلاات ..!
آآه سيدي وآه ..
كل شتاء يأتي
وانا امام موقدي
أتخيلك بجانبي...
تبتسم لي
وتناظر عيوني ..
أتأمل حديثك الجميل ..
وكيف سيكون لقاءنا الاول ..
علنا يوما ً
نكسي الاشجار التي اسقط الشتاء اوراقها ..
اوراقاً خضراء ..
وانتظر الشمس يوما ً ..
لترسل علينا اشعتها من بين السحاب ..
كأنها تبارك لنا بعودة حبنا من جديد ..
فبالله عليك
ارفق بانثى ..
رغبتك بجميع فصولك ..
تعبت الانتظار ..
وسئمت البعاد والهجران ..!


غاليي عمق ..
هنا توقف قلمي احتراما لتلك اللوحة الملونة بجمال الحب والعشق ..
رغم اسى الفراق والغياااب ..
ولكنها .. امسية عشقتها من قلب ..
وكأن الاحداث احداثي ..
واللالوان هي الواني ..
فالعذر منك لردٍ غير مجدي وقلم يثرثر بهلوسه معتادة ..
كلماتك اعجزت اناملي ..
اشكرك لهذا الرقي الواضح ..
وسلمت الانامل والانفاس لتلك المنثورة ..
هذا مع ..
ودٍ بعطر الخزمى ..