~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 365
عدد  مرات الظهور : 6,222,727


عدد مرات النقر : 365
عدد  مرات الظهور : 6,222,727

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2011   #11


اللورد مصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 139
 تاريخ التسجيل :  Jan 2011
 أخر زيارة : 02-15-2014 (12:02 AM)
 المشاركات : 182 [ + ]
 التقييم :  23
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنوار الجنة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صراحة اخي انا ازور قبور اهلي احيانا ايام الجمعة

وسمعت في احد الفتاوى ان المرءة تزور القبور ولكن تكون متحجبة ولا تتكلم في الناس


ولا استطيع ان اقطع زيارة اهلي وخصوصا في ايام العيد

لقد كثرة الفتاوى في زمننا وصرنا لا نعلم الصح من الخطا

والله العالم بنوايا القلوب

اليكم هذه الفتوى من احد العلماء المشهورين الشيخ محمد حسان

اتمنى ان تنصتوا اليها وهذا يدل على ان زيارة القبور بالنسبة للمرءة مباح ومع الادلة





شاكرة لك اخي على طرحك القيم


بارك الله فيك

تحياتي لك
اتمنى ان تقرأو فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز الله يرحمه ..

السؤال: سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز هل تشرع زيارة القبور للنساء ؟

الاجابة: ثبت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه لعن زائرات القبور من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة ومن حديث حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنهم جميعاً وأخذ العلماء من ذلك أن الزيارة للنساء محرمة ، لأن اللعن لا يكون إلا على محرم ، بل يدل على أنه من الكبائر ، لأن العلماء ذكروا أن المعصية التي يكون فيها اللعن أو فيها وعيد تعتبر من الكبائر ، فالصواب أن الزيارة من النساء للقبور محرمة لا مكروهة فقط ، والسبب في ذلك ـ والله أعلم ـ أنهن في الغالب قليلات الصبر ، ففد يحصل منهن من النياحة ونحوها ما ينافي الصبر الواجب ، وهن فتنة ، فزيارتهن للقبور وإتباعهن للجنائز قد يفتن بهن الرجال وقد يفتن بالرجال ، والشريعة الإسلامية الكاملة جاءت لسد الذرائع المفضية إلى الفساد والفتن ، وذلك من رحمة الله بعباده ، وقد صح عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : *( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )* متفق على صحته . فوجب بذلك سد الذرائع المفضية إلى الفتنة المذكورة ، ومن ذلك ما جاءت به الشريعة المطهرة من تحريم تبرج النساء وخضوعهن بالقول للرجال وخلوة المرأة بالرجل غير المحرم وسفرها بلا محرم وكل ذلك من باب سد الذرائع المفضية إلى الفتنة بهن ، وقول بعض الفقهاء إنه استثنى من ذلك قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) وقبر صاحبيه رضي الله عنهما قول بلا دليل والصواب أن المنع يعم الجميع ، ويعم جميع القبور حتى قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) وحتى قبر صاحبيه وهذا هو المعتمد من حيث الدليل وأما الرجال فيستحب لهم زيارة القبور وزيارة قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) وقبر صاحبيه ، ولكن بدون شد الرحل ، لقوله (صلى الله عليه وسلم) : *( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة )*. رواه مسلم في صحيحه ، وأما شد الرحال لزيارة القبور فلا يجوز ، وإنما يشرع لزيارة المساجد الثلاثة خاصة لقوله (صلى الله عليه وسلم) : \" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى \" متفق على صحته ، وإذا زار المسلم مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) دخل في ذلك على سبيل التبعية زيارة قبره (صلى الله عليه وسلم) وقبر صاحبيه وقبور الشهداء وأهل البقيع وزيارة مسجد قباء من دون شد الرحل ، فلا يسافر لأجل الزيارة ولكن إذا كان في المدينة شرع له زيارة قبر النبي وقبر صاحبيه ، وزيارة البقيع والشهداء ومسجد قباء ، أما شد الرحال من بعيد لأجل الزيارة فقط فهذا لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : *(لا تشد الرحال إلا ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى )* أما إذا شد الرحل إلى المسجد النبوي فإن الزيارة للقبر الشريف والقبور الأخرى تكون تبعاً لذلك ، فإذا وصل المسجد وصلى فيه ما تيسر ثم زار قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) وزار قبر صاحبيه وصلى وسلم عليه . عليه الصلاة والسلام ودعا له ثم سلم على الصديق رضي الله عنه ودعا له ثم على الفاروق رضي الله عنه ودعا له هكذا السنة وهكذا القبور الأخرى لو زار مثلاً دمشق أو القاهرة أو الرياض أو أي يلد يستحب له زيارة القبور لما فيها من العظة والإحسان إلى الموتى بالدعاء لهم والترحم عليهم إذا كانوا مسلمين فالنبي (صلى الله عليه وسلم) قال : *( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة )* هذه هي السنة من دون شد الرحل ولكن لا يزوروهم لدعائهم من دون الله ، لأن هذا شرك بالله عز وجل وعبادة لغيره وقد حرم الله ذلك على عباده في قوله سبحانه : -( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً)-(الجـن:18) وقال : -( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ)- (فاطر:13) -( إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)- (فاطر:14) فبين سبحانه أن دعاء العباد للموتى ونحوها شرك به سبحانه وعبادة لغيره . فيجب على المسلم أن يحذر هذا ، ووجب على العلماء أن يبينوا للناس هذه الأمور حتى يحذروا الشرك بالله ، فكثير من العامة إذا مر بقبر من يعظهم استغاث بهم وقال : المدد يا فلان أغثني انصرني اشف مريضي وهذا هو الشرك الأكبر والعياذ بالله .وهذه الأمور تطلب من الله عز وجل لا من الموتى ولا من غيرهم من المخلوقين . أما الحي فيطلب منه ما يقدر عليه إذا كان حاضراً يسمع كلامك أو عن طريق الكتابة أو الهاتف وما أشبه ذلك من الأمور الحسية تطلب منه ما يقدر عليه ، تبرق له أو تكتب له أو تكلمه في الهاتف تقول ساعدني على تقول ساعدني على عمارة بيتي أو إصلاح مزرعتي ، لأن بينك وبينه شيء من المعرفة أو التعاون وهذا لا بأس فيه كما قال تعــــــالى : - )فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ )-(القصص: من الآية15) أما أن تطلب من الميت أو الغائب أو الجماد كالأصنام شفاء مريض أو النصر على الأعداء أو نحو ذلك فهذا من الشرك الأكبر ، وهكذا طلبك من الحي الحاضر مالا يقدر عليه إلا الله سبحانه يعتبر شركاً به سبحانه وتعالى . لأن دعاء الغائب بون الآلات الحسية معناه اعتقاد أنه يعلم الغيب أو أنه يسمع دعاءك وإن بعد ، وهذا اعتقاد باطل يوجب كفر من اعتقده يقول الله جل وعلا : -( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)-(النمل: من الآية65) أو تعتقد أنه له سر يتصرف به في الكون فيعطي من يشاء ويمنع من يشاء كما يعتقده بعض الجهلة في بعض من يسمونهم بالأولياء ، وهذا شرك في الربوبية أعظم من شرك عبادة الأوثان . فالزيارة الشرعية للموتى زيارة إحسان وترحم عليهم وذكر للآخرة والاستعداد لها ، فتذكر أنك ميت مثل ما ماتوا فتستعد الآخرة وتدعو لإخوانك المسلمين الميتين وتترحم عليهم وتستغفر لهم ، وهذه هي الحكمة في شرعية الزيارة للقبور . ( 1)

( 1) مجمع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز 5/105




 


رد مع اقتباس
قديم 10-10-2011   #12


اللورد مصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 139
 تاريخ التسجيل :  Jan 2011
 أخر زيارة : 02-15-2014 (12:02 AM)
 المشاركات : 182 [ + ]
 التقييم :  23
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة بني خالد مشاهدة المشاركة
حرام من تزور القبور في مذهب اهل السنه والجماعه وتطرد من رحمة الله والعياذ بالله. اتقوالله ايها النساء حرام من تزور القبور

هداك الله ياشيخ محمد حسان :(

اهل السنه والجماعه لايزورون المقابر اسمعو مشايخة اهل العلم والافتاء في السعوديه وتعرفون انكم ع باطل من تزور القبور :(

اخت انوار ليس مباح زيارة القبور وحرام لنساء ولو كانت مباحه لوجدنا أدله من القرآن والسنه *
أحسنتى أختى




 


رد مع اقتباس
قديم 10-10-2011   #13


اللورد مصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 139
 تاريخ التسجيل :  Jan 2011
 أخر زيارة : 02-15-2014 (12:02 AM)
 المشاركات : 182 [ + ]
 التقييم :  23
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة بني خالد مشاهدة المشاركة
اتمنى ان تقرأو فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز الله يرحمه ..

السؤال: سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز هل تشرع زيارة القبور للنساء ؟

الاجابة: ثبت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه لعن زائرات القبور من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة ومن حديث حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنهم جميعاً وأخذ العلماء من ذلك أن الزيارة للنساء محرمة ، لأن اللعن لا يكون إلا على محرم ، بل يدل على أنه من الكبائر ، لأن العلماء ذكروا أن المعصية التي يكون فيها اللعن أو فيها وعيد تعتبر من الكبائر ، فالصواب أن الزيارة من النساء للقبور محرمة لا مكروهة فقط ، والسبب في ذلك ـ والله أعلم ـ أنهن في الغالب قليلات الصبر ، ففد يحصل منهن من النياحة ونحوها ما ينافي الصبر الواجب ، وهن فتنة ، فزيارتهن للقبور وإتباعهن للجنائز قد يفتن بهن الرجال وقد يفتن بالرجال ، والشريعة الإسلامية الكاملة جاءت لسد الذرائع المفضية إلى الفساد والفتن ، وذلك من رحمة الله بعباده ، وقد صح عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : *( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )* متفق على صحته . فوجب بذلك سد الذرائع المفضية إلى الفتنة المذكورة ، ومن ذلك ما جاءت به الشريعة المطهرة من تحريم تبرج النساء وخضوعهن بالقول للرجال وخلوة المرأة بالرجل غير المحرم وسفرها بلا محرم وكل ذلك من باب سد الذرائع المفضية إلى الفتنة بهن ، وقول بعض الفقهاء إنه استثنى من ذلك قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) وقبر صاحبيه رضي الله عنهما قول بلا دليل والصواب أن المنع يعم الجميع ، ويعم جميع القبور حتى قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) وحتى قبر صاحبيه وهذا هو المعتمد من حيث الدليل وأما الرجال فيستحب لهم زيارة القبور وزيارة قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) وقبر صاحبيه ، ولكن بدون شد الرحل ، لقوله (صلى الله عليه وسلم) : *( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة )*. رواه مسلم في صحيحه ، وأما شد الرحال لزيارة القبور فلا يجوز ، وإنما يشرع لزيارة المساجد الثلاثة خاصة لقوله (صلى الله عليه وسلم) : \" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى \" متفق على صحته ، وإذا زار المسلم مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) دخل في ذلك على سبيل التبعية زيارة قبره (صلى الله عليه وسلم) وقبر صاحبيه وقبور الشهداء وأهل البقيع وزيارة مسجد قباء من دون شد الرحل ، فلا يسافر لأجل الزيارة ولكن إذا كان في المدينة شرع له زيارة قبر النبي وقبر صاحبيه ، وزيارة البقيع والشهداء ومسجد قباء ، أما شد الرحال من بعيد لأجل الزيارة فقط فهذا لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : *(لا تشد الرحال إلا ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى )* أما إذا شد الرحل إلى المسجد النبوي فإن الزيارة للقبر الشريف والقبور الأخرى تكون تبعاً لذلك ، فإذا وصل المسجد وصلى فيه ما تيسر ثم زار قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) وزار قبر صاحبيه وصلى وسلم عليه . عليه الصلاة والسلام ودعا له ثم سلم على الصديق رضي الله عنه ودعا له ثم على الفاروق رضي الله عنه ودعا له هكذا السنة وهكذا القبور الأخرى لو زار مثلاً دمشق أو القاهرة أو الرياض أو أي يلد يستحب له زيارة القبور لما فيها من العظة والإحسان إلى الموتى بالدعاء لهم والترحم عليهم إذا كانوا مسلمين فالنبي (صلى الله عليه وسلم) قال : *( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة )* هذه هي السنة من دون شد الرحل ولكن لا يزوروهم لدعائهم من دون الله ، لأن هذا شرك بالله عز وجل وعبادة لغيره وقد حرم الله ذلك على عباده في قوله سبحانه : -( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً)-(الجـن:18) وقال : -( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ)- (فاطر:13) -( إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)- (فاطر:14) فبين سبحانه أن دعاء العباد للموتى ونحوها شرك به سبحانه وعبادة لغيره . فيجب على المسلم أن يحذر هذا ، ووجب على العلماء أن يبينوا للناس هذه الأمور حتى يحذروا الشرك بالله ، فكثير من العامة إذا مر بقبر من يعظهم استغاث بهم وقال : المدد يا فلان أغثني انصرني اشف مريضي وهذا هو الشرك الأكبر والعياذ بالله .وهذه الأمور تطلب من الله عز وجل لا من الموتى ولا من غيرهم من المخلوقين . أما الحي فيطلب منه ما يقدر عليه إذا كان حاضراً يسمع كلامك أو عن طريق الكتابة أو الهاتف وما أشبه ذلك من الأمور الحسية تطلب منه ما يقدر عليه ، تبرق له أو تكتب له أو تكلمه في الهاتف تقول ساعدني على تقول ساعدني على عمارة بيتي أو إصلاح مزرعتي ، لأن بينك وبينه شيء من المعرفة أو التعاون وهذا لا بأس فيه كما قال تعــــــالى : - )فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ )-(القصص: من الآية15) أما أن تطلب من الميت أو الغائب أو الجماد كالأصنام شفاء مريض أو النصر على الأعداء أو نحو ذلك فهذا من الشرك الأكبر ، وهكذا طلبك من الحي الحاضر مالا يقدر عليه إلا الله سبحانه يعتبر شركاً به سبحانه وتعالى . لأن دعاء الغائب بون الآلات الحسية معناه اعتقاد أنه يعلم الغيب أو أنه يسمع دعاءك وإن بعد ، وهذا اعتقاد باطل يوجب كفر من اعتقده يقول الله جل وعلا : -( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)-(النمل: من الآية65) أو تعتقد أنه له سر يتصرف به في الكون فيعطي من يشاء ويمنع من يشاء كما يعتقده بعض الجهلة في بعض من يسمونهم بالأولياء ، وهذا شرك في الربوبية أعظم من شرك عبادة الأوثان . فالزيارة الشرعية للموتى زيارة إحسان وترحم عليهم وذكر للآخرة والاستعداد لها ، فتذكر أنك ميت مثل ما ماتوا فتستعد الآخرة وتدعو لإخوانك المسلمين الميتين وتترحم عليهم وتستغفر لهم ، وهذه هي الحكمة في شرعية الزيارة للقبور . ( 1)

( 1) مجمع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز 5/105
جزاكم اله خير الجزاء




 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لعن الله زائرات القبور
كاتب الموضوع اللورد مصر مشاركات 12 المشاهدات 3845  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-19-2024, 02:41 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:39 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah