اين انت

انتظر
حضورك الذي يمنح روحى بعض العزاء
لاتحاول لملمه الجراح والرحيل
اعلم انى املك قلبا ثائرا
واعلم ايضا انى مسرفه فى مشاعرى
حد الالم اذا امنحنى لذة الاستمتاع بذكراك
التى التحفها صباحا ومساء

اذكرك دائما
فهل تحتضن ذاكرتك اسمي
ام انه اختفى كبقيه الاسماء

الوقت يهز النبض في قلوبنا
يحفر التجاعيد في مشاعرنا
يقتل المتعة البريئة للاحساس بالسذاجة
ما اجمل السذاجة في مواجهة الحياة
حينما تكون الطرق المستقيمة دروبنا نحو الكمال
الطفل في قلبي
يأبى الاستيقاظ
يبحث عن نفسه بين ركام الاحلام المستحيلة
التي تسجل معدلات مرتفعة من الضياع
عن الامل
الابتسامة عالمه الذي اعتاد الاختباء به
وانت ِ ..
الام الثانية ..
التي ولد من اجلها


اوراد الورد ممتن جدا
لهكذا حضور

حروفك جميله واسلوبك هاديء في التعبير مابداخلك قلمك

يمتلك الكم الهائل من الاحساس المرهف والمشاعر الرائعه

التي يزخرفها قلمك في اوراق مذكراتك


سلمت يداك ع ماخطته ودام قلمك نابع للآبداع

روح الحياة
شكرا لهكذا معطر
باريج الياسمين
وعبير الورد

دمت بخير

وحدها احلامي تحلق في السماء
من بين عيون البشر
حين كل القلوب ساكنة
تزاول ساعات الضجر
في صمت ابله
تغفو جميع الكائنات وتتلاشى
ويضيق رحاب الكون
الا من عينيك

اكره كل المسافات..

لانها تبعدني عنك..

اود لو ان بإمكاني ان اغير جغرافيا العالم..

واجعل العالم كله..

قاره واحـــده....

مساحتهــا هي كــف يـــدك...

مما اعجبني

قلبي لك يا من ملكت كل القلوب ...
وعهدي لك أني سأبقى رفيق الدروب .... فكن صبورا
.. فقلبي لا يقوى الحروب ..
وكن بي حنونا فحبي لك ..
شمس تأبى الغروب .
بعد ما ذاب السكوت , صاح فيني ألف صوت

ندى العمر
رقيقة كلماتك تبحث عن انت
برقة وعذوبة وجمال
عهدك اكليل ورد ينثر العطر
في القلب الكسير
شكرا لهكذا حضور
برقة الندى
يا ندى

علاء احمد

نفتقد هطول مزنك اين انت

قبل اسبوع
قصصت شعري الطويل
اصبح قصيرا جدا
احسست برغبه في الحزن

وفي الصباح رتبته
فبدا لي الامر جميلا
احببت مظهري الجديد

وتذكرتك
ترى

اين انت
لتراة

اوراق الورد