~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ببساطة موضوعي مجرد دعوة لاعادة النظر في بعض الامور التي اعتبرها جد هامة بداية..اريد ان اسر لكم بشيء وهو ان كل ما أكتبه ابدأ به في مخيلتي واحاول ترتيبه فكرة فكرة ويؤسفني اني لا استحضر كل شيء كي أنقل لكم كل الذي يجول في خاطري كون الكثير من الظروف تشتت أفكاري ... طبيعة عملي ليلا تمنحني وقتا جد كثيرا للتأمل والتفكير في كل ما مر بنا وعايشناه ولاحظناه وبطريقة الية ننظر الى الذي نحن فيه حاليا وبمزج الصورتين ووضع بعض الرتوشات عليها(من مبادئ ديننا السمحة وحب الخير لغيرنا تعطيك الكثير والكثير من الفوائد وتفتح عينيك على كثير من الامور التي(أقولها بكل صراحة)لم ننساها ولكن نتناساها لا اخفي عليكم أني اشتقت كثيرا لرمضان بالبيت رفقة العائلة وخصوصا تلك اللحظات الخالدة في ذهني وقت الافطار وكل تلك الجلبة من ذهاب بين المطبخ وغرفة الأكل وكل تلك الدقائق التي لا تعوضها أموال الدنيا وتلك المساد العامرة بشتى شرائح المجتمع وما يليها من زيارات بين الاهل والاحبة والكثير من الامور التي ستجعلك متأثرا اذا ما فقدتها مرة واحدة(أكرر...مرة واحدة...)فما رأيك بمن لم يذق تلك اللحظات اطلاقا...اطلاقا يا اخوتي !!!! أعلم ان هناك من يتذكر اولئك لكن أعتقد انهم يعجون على رؤوس الأصابع لنشاهد الصورة فهي احيانا أبلغ من الكلمة ... ![]() نعم يبحث عن شيء يسد به رمقه و اخذ بعض من ذلك لأمه واخوته نعم...والله هو واقع ليس خقيا علينا لكن نحن من نجعل منه خفيا بسبب لامبالاتنا ومشاعرنا التي قمنا بختقها وجعلها دائما(مشغولة)بتتبع امور ...(صدقوني سيأتي يوم ونود لو نعض على ايدينا حتى نقتلعها ...) أيضا.... ![]() ومع احترامي لجميع من هنا أدعوكم لتصور أن تلك المرأة هي والدة كل منا ولكم حرية الشعور بذلك هنا سنجد المغزى من قوله -صلى الله عليه وسلم-لن يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه يؤمن فهل نحن مؤمنون ليس تماما على ما أعتقد... كان بامكاني البحث في غوغل عن صور اخرى أكثر ايلاما ونقل واقع لن يسر احدا لكني لم أفعل ذلك أتعلمون لم؟ اردت ترك ذلك لمخيلتكم اريد ان نتذكر كل اولئك وان نساعدهم بالذي نستطيع ونسقط الامور على انفسنا ونضع انفسنا محل غيرنا وان تعذر علينا تقديم العون فلنحمد الله على ما نحن فيه ونحاول التغيير من تفكيرنا أيضا...زرت مرة شقيقتي في المستشفى بعد عملية اجرتها وكان بجانبها مريضة لم تحض بأي زيارة(لا أعلم سبب ذلك)وعند رؤيتها لاختي ونحن حولها(كنا نحن وعائلة خالي وخالتي)تأثرت كثيرا فالتفوا حولها وأشعروها انها ابنتهم هي الاخرى ويعنيهم أمرها...لن تتصوروا مقدار الفرحة التي غمرتها فجأة والسعادة التي اضفتها تلك الكلمات التي تعد على أصابع اليد وتلك الدقائق التي قد نقضيها .......في أمور لا تعني شيئا....احيانا قد نقضي دقائق ونحن (هاهاهاهاها)......في الضحك.... ألس هذا غريبا ؟! أعتقد ان الفكرة وصلت فما أسهل وما أبسط ان نكون رائعين في حين نمتنع عن ذلك !!!!!!!!!! خلاصة القول ... أغلبنا ينشد السعادةو أغلبنا حائر في مصدرها ومن اين ياتي بها !! هي والله في أنفسنا لكن هناك غشاوة علينا رفع أيدينا وازالتها لتتضح لنا الامور ونكون كما يجب ان نكون حقا . صدقوني...لقد فاتنا الكثير والكثير جدا فمتى سنتدارك أنفسنا ؟ بقلمي. المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | ناصر الجزائري | مشاركات | 14 | المشاهدات | 5262 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|