يارديء الشوق

يارديء الشوق

لو كتبتِ هذا العنوان فقط لكفاكِ ...فالمتمعن لمعنى حروفك يجد عتب قوياً لمحب ترك حبه فجفاه القلب واشتكى المه ومرارة البعد وصل مداها فكان حرياً بك ان تناديه ( يارديء الشوق )

فكيف يجتمع الضدان في كلمة واحده شتم وحب !!! لااعتقد ان احد وصل لهذا المستوى في البلاغة والجمال والتعبير

وارفة البيان
هذاالرد لم يكن لروعة ماقرأته هنا فمفرداتك لايجاريها الا ملم كاتب وليس اي كاتب بل منالكتاب الراقيين جداً انما ردي المتواضع هذا كان يقصد
( العنوان ) ومالامس قلبي من شعور فيه من العتب مايصل لكل مبتعد عن حبيبه .. كم انتِ رائعة في انتقائك للحرف تقبلي اعجابي بروعة ماقرأت .

عندما تعيينا السبل نبدأ بهجوم
ولا يصلح للكاتب التدني بالقول وهو صفة مهاجم اتعبته القسوة فأخرج اسوء مافيه
هو يهجم ثم يرتد فالعتب من قسوة والاصل ان قبل القسوة هنالك شوق فار واعتلج
كما في التربية تماماً تخشى ان تلقن درساً دون ايحاء بوجود رحمة ومحبة
شمس كم اشتقت لمثل تلك الردود فهي ليس حافز فقط بل فيها تحليل نفسي دقيق لما يعتري الكاتب وهذا (اقصد الرد ) لا يتقنه الا شخص وجدانياته عالية وانسانيته مبنية على فهم ودارية
نورت يانبع واغترافنا من ذا الفيض نعمة

بعد ان كتبت إعجابي بالعنوان آن الأوان لأبحر قليلاً في جوهر الكلام


يارديء الشوق ان الشوق محتاج لجودة
مثل إلحاحٍ بسؤلٍ مثل تلميح ٍ وعودة
يارديء الشوق بل الشوق يوماً بمكاتيبٍ ووردة
كم تردى عاشقٍ في عشقه وتوارى بعد وده
بجفاءٍ قاسياً معلناً هتك الوداد غاشماً قطع المودة
يارديء الشوق وجبين الحب من اسفٍ ليندى
طارحاً ذات السؤال عن وفاءٍ مالقينا اليوم رده
ماجنينا ؟ هل عصينا ؟ وبكاء العين يجري فوق خده
مذ فراقٍ وفراقٍ دون ذنبٍ مثل قتل مسبوق برصده
كم تخيلت الهوى منك لهفة كلهفةِ دوقلة لدعده

تحفيز الحبيب ليحرك الوجد الكامن في حنايا الضلوع
وتهديد بالفقد في حال لم يكن الوصل جاداً بل واقوى
اعلان الجفاء وهنا يتحول الحب من حمل وديع لطيف متراخي الى اسد غضنفر يكشر انيابه علناً فأحذر ثم تبيان جميل وتذكير انا هنا اقدم لك الحب واحافظ عليه وفاء لاتجده عند غيري وفاءً نادراً
ثم تساؤل ومع هذا التساؤل رقة وعذوبة واستسلام وتعبيرصادق بألم البعد والنسيان وتختمين بأجمل تشبيه .

نص باذخ رائع وضح لي شخصياً ان القلم المخملي طالما يشعر فهو يمتلك اسلحة الابداع عشقاً كان او حنين حباً رغم الالم وعذابات الحب المعروفه او شغفاً مهما كتبت لن اوفي جمال ماقرأت هنا وهذا سبب عودتي مرة اخرى
فخاطرتك لم تكن الا زلزالاً ربما 7 على مقياس رختر .

وارفة البيان اعذري تقصيري .

مامنك قصور ياشمس
شمس اللغة وحدها لا تكون المفصل في جودة نص
هي كيفية ترتيب الحبكة والوصول للتعبير الذي يفهم
و هذا ماتفعله انت في ردودك تسلسل بالافكار وتبجيل أقدره جداً لأنه من شخص عزيز
دائماً تفتح لي أفق بردودك وكأنك تستحثني للحديث الذي أمارسه بمتعة
تسلم ياشمس الشموس
بالمناسبة
انتظر منك نصاً علني ارد بعض الجميل هههه

شكراً لردك الغير مستغرب اما موضوع النص الذي تنتظرينه اخشى مااخشاه اني لم اعد امتلك زمام (الحبكة ) التي ربما كنت بالسابق عليها والخوف ان احاول بعد هذاالكم من الغياب لأجد نفسي بعيداً عن فورمة الكتابه لذا دعيني حالياً اقرأ لكِ وولمبدعين هنا حتى استعيد لياقتي واظهر من جديد بنص تستحقينه .

ان شاء الله مديرنا العزيز

ياخيّه، هذا الحچي يِگِطّع الگلب.

شلون يصير الشوگ رديء؟ هوَ الشوگ إمّا يكونَ صِدُگ
أو ماكو منه أصلاً. هذا الشوق المكسور اللي ما بي فايدة،
هذا مو شوق، هذا عتاب غريب.

هاي الما تعرف شنو يعني الوفا، وشلون الوَرد يِذْبل مِن الجَفَا،
هاي شلون تگدر تفهم وجعچ؟ هذا الشوگ الفاشل اللي
ما يجيب ويا بَسمة ولا يرجع صوتچ.

القلوبُ مو كلها تشبه بعض، مو كلها تگدر تحب بصدق
مثل دوقلة ويا دَعده. اكو قلوب يا خيّة، تنطيچ الوجع
وتگولچ "هذا حُبي"، وهيَ ما تعرف إنَّ حبها چانَ سبب دمارچ.

لا تجنين على نفسچ هذا الألم، فالوجعُ مو كلّه عيب،
وأحسن ما چنيتيه هذا الوجع الّي خله روحچ تكتب
هيچي كلام حلو.

واحسن مافي الخاطرةانها خلتك ترد بلهجتنا
ماحسبتك عراقي او يمكن جاي تتبغدد علينه هههه
بعض القلوب تموت بس الوجع يكون من كبرياء
وبعضها يوجعها الهوى لو مر على كذلة حبايبها
وبعضها قلوب جذابة يعني كذابه تقول مرافقة ذيابه
وبخيت الي يلاقي قلوب وفايه
المايجيبه الشوق مايلوق نصيحله يهوى ويحب
نورت اديبنا وكل الشكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وارفة البيان واحسن مافي الخاطرةانها خلتك ترد بلهجتنا ماحسبتك عراقي او يمكن جاي تتبغدد علينه هههه بعض القلوب تموت بس الوجع يكون من كبرياء وبعضها يوجعها الهوى لو مر على كذلة حبايبها وبعضها قلوب جذابة يعني كذابه تقول مرافقة ذيابه وبخيت الي يلاقي قلوب وفايه المايجيبه الشوق مايلوق نصيحله يهوى ويحب نورت اديبنا وكل الشكر

أنا بالشعر جبل يا صاحبي، وكل الحكي بيجيني (لهجة شامية)

هذا الشعر عندي لعب عيال، كلامي يجي في كل الأحوال (لهجة مصرية)

آني بالشعر ما أطيح، وكلّ گلب بكلماتي يرجف (لهجة عراقية)

بْصَح هَادْ شِّي سَاهْلْ عَلِيَّا، وَكْلَامِي يْوْصَلْ حَتَّى لِثُرَيَا (لهجة مغربية)

وَالشِّعِر عِنْدِي يِجِيْ مِن قَلْبْ، وكِلّ لَهْجَةٍ لَهَا مِنْيْ حُبّْ (لهجة سعودية)

على الرحب اديبنا المتنوع في كل حين