شارك معنا بيت قصيد لغة عربية فُصحى

تضيقُ حتـى يضيقَ الكــونُ ثُمَّ تَرى،
غيثَ العطايا من الرَّحمنِ ينهمــرُ.

فثق بربّك واصبر وارتقبْ فرجاً،
فإنما عاجلُ البُشرى لمـن صبــروا.

ربّي لطِيفٌ فِي القضَاءِ فَقُولُوا:
الخَيرُ في أقدَارِنا مَأمُولُ

اللهُ أكبرُ فَوقَ كُل مَخَاوِفٍ
هِي شِدَّةٌ جَاءت وسَوف تَزُولُ

إزرَعْ جَميلاً ولو في غَيرِ مَوضِعِهِ
فَلا يَضيعُ جَميلٌ أينَما زُرِعا
إنَّ الجَميلَ وإن طالَ الزَّمانُ بِهِ
فَلَيس يَحصُدُه إلّا الذي زَرَعا

هم الأحبةُ في الأرواحِ مسكنُهم
مهما يغيبون هم دوماً بآمالي
مهما يغيبون يبقى ذكرهم ألَقَا
في هاجسِ الفكر في ألحان موَّالي

وأنا الذي أعطيت ظهري بابهم..
ثقةً أصدُّ؛ طرقتُ باب اللهِ ..
.
لستُ التّقيّ ولست أوّل مسلمٍ..
لكن عن الرّحمنِ لستُ بلاهِ!..

وَقُلْتُ لَها أُحبُّكِ حُبَّ قَيْسٍ
للَيلى كَيْفَ حُبُّكِ لِي أَجِيبي؟
فَقَالَتْ لَيْسَ لِيْ قَلْبٌ لِيَهْوَى
فَأَنْتَ سَرَقْتَ قَلْبِيْ يَا حَبِيبي

في طبع الزمان.. حقائقُهْ
ويَسبقكَ المكتوبُ يا مَنْ تُسابقُهْ
.
ويؤذيكَ مَنْ تخشى عليهِ من الأذى
ويَغرسُ فيك النصلَ حين تُعانقُهْ

تخونُكَ عينٌ أنتَ كفكفتَ دمعها
ويجحدكَ الصوت الذي أنتَ عاشقُهْ"

أراك هجرتني هجرا طويلا
وما عودتني من قبل ذاكا

عهدتك لا تطيق الصبر عني
وتعصي في ودادي من نهاكا

فكيف تغيرت تلك السجايا
ومن هذا الذي عني ثناكا


للبهاء بن زهير

تموتُ الأُسودُ في الغاباتِ جوعاً
ولحمُ الضأنِ تأكلهُ الكلابُ
وعبدٌ قدْ ينامُ على حريرٍ
وذو نسبٍ مفارشهُ الترابُ


الا مام الشافعي

وإذَا صَفَا لَكَ مِن زَمَانِكَ وَاحِدٌ؛
فَهُوَ المُرادُ.. وعِش بِذَاكَ الوَاحِدِ..

وإذَا تَألَّفَتِ القُلُوبُ عَلىٰ الهوَىٰ؛
فَالنَّاسُ تَضرِبُ فِي حَدِيدٍ بَارِدٍ!

يَا رَبُّ يَا رَحمَٰنُ تُحسِنُ خَتمَنَا..
قَبلَ المَمَاتِ ولَو بِيَومٍ وَاحِدِ!