شارك معنا بيت قصيد لغة عربية فُصحى

أعِد لي حُسن ظنّي بالليالي
‏وجَهلي بالأنامِ وضِيق فهمي.

‏يا مَن غدوت بهِ في الناس مشتهرا
قلبي عليكِ يُقاسي الهمَّ والكدرَا

إن غبتِ لم ألقَ إنسانًا يؤانسُني
وإن حضرتِ فكلُ الناسِ قد حضرَا

.
ابن زيدون

أَلَم يَأنِ أَن يَبكي الغَمامُ عَلى مِثلي

وَيَطلُبَ ثَأري البَرقُ مُنصَلَتَ النَصلِ

وَهَلّا أَقامَت أَنجُمُ اللَيلِ مَأتَماً

لِتَندُبَ في الآفاقِ ماضاعَ مِن نَثلي

وَلو أَنصَفَتني وَهيَ أَشكالُ هِمَّتي

لَأَلقَت بِأَيدي الذُلِّ لَمّا رَأَت ذُلّي

‏عجيبٌ كيفَ تَلتحِفُ الحنايا
و ترقدُ فِي الضلوعِ و لا أراها

و إنْ أبْصَرْتُ في يومٍ سحابًا
أُغطّي تُرْبَةً حَفِظَتْ خُطَاهَا

و تَدْلُفُ في المنامِ لحضْنِ عينِي
و تصحُو العينُ تَبحثُ عنْ ضِياها

أَ تُمطِرُ يَا سحابَ الوصْلِ ماءً !
فمَا لِسحابتِي بَخِلَتْ بِماهَا ؟

مما راق لي

يا دَمعُ صُب ما شِئتَ أَن تَصوبا

وَيا فُؤادي آنَ أَن تَذوبا

إِذِ الرَزايا أَصبَحَت ضُروبا

لَم أَرَ لي في أَهلِها ضَريبا

قَد مَلَأَ الشَوقُ الحَشا نُدوبا

في الغَربِ إِذ رُحتُ بِهِ غَريبا

‏قد ظلَّ قلبي في هواك مُتيّماً

والشعرُ صاغَ حكايتي وجُنوني


لا يَصطَلي بالوَجد مَفتونٌ كَمنْ

فيه اصطليت بعَبرتي وفُتوني


عيناك مُلهِمَتي قصيدةُ شاعرٍ

نُقِشَت على صفحاته بِلُحوني

ذائقة

ان جـــــيــــــت أرض الــمــســيــلـــه
يـجـيـك روضٍ فــيــه الـحـيــا ســــال
مـابـيـن ذيـــك الـغـصــون الجـمـيـلـة
ربـعٍ لهـم فـي جملـة الصيـد منـهـال
الجاحظ

"لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ"..

"ليس التعللُ بالآمالِ من إربي ولا القناعةُ بالإقلالِ من شيمي"...
-معظم هذه الأشعار سارت مسرى الأمثال على ألسنة الناس !

"إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومٍ فلا تقنعْ بما دون النجـومِ....
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقـيرٍ كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ"..