~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-13-2012 | #62 |
|
ليس الشوق هو انتظار الحبيب والسؤال عنه إذا غاب ، إن معنى الشوق أسمى بكثير من هذا ، فهو أن تتوق لرؤياه عندما يفارقك لتوه .. هو أن تظل متحرقا للقائه حتى إذا جاء اشتقت له أكثر وخفت أن يمضي عنك مرة أخرى . الحياة .. سعادة ترتعش .. (جبران) |
|
06-27-2012 | #63 |
|
َقريبٌ مـن دَنـفٍ غَـدهُ .......... فَاللَيـلُ تَمـرَّدَ أَســودُهُ وَالتَفَّـت تحـت عجاجَتـهِ ......... بيضٌ فـي الحـيِّ تُؤَيِّـدهُ حربٌ عنـدي لمُسَعِّرِهـا ...... شـوقٌ مـا زِلـتُ أُرَدِّدهُ هل من راقٍ لصريفِ هوىً ...... هـل مـن آسٍ يَتَعَـهَّـدهُ حَتّـامَ يُـسـاوِرهُ كـمـدٌ ............. يُبلـى الأَحشـاءِ تجـدُّدُه والامَ يُصـارِعُـه أَلــمٌ ............. إن هـمَّ يُقيـمُ وَيُقـعِـدهُ في القَصرِ غـزالٌ تُكبِـرهُ ........ غِزلانُ الرَمـلِ وَتحسـدُه صَفِرَت كفّي منه وَمضـى ........ وقد امتـلأَت منّـي يَـدُه كم صُغتُ التَبرَ له شَركـاً ......... وَقَضَيـتُ اللَيـلَ أُنضِـدهُ وَأُشاوِرُ شَوقي بـل أدبـي ........... هـل أَقصِـرُ أَم أَتَصَيَّـده مَولايَ أُعيذُكَ من ضَـرمٍ ............ لا يَرحـمُ قلبـا مـوقِـدُه أَدرِك بحياتكَ من رَمقـي ............ ما بـاتَ هـواكَ يُهَـدِّدُه قد بان الحُبُّ لـذي عَينَـي .......... نِ وهـذا الشَـوقُ يُؤَكِّـدُه شَوقي جَوِّد في الشِعرِ وَقُل ........... آمَنـتُ بِـأَنَّـكَ أوحَــدُه الشاعر اسماعيل صبرى باشا فى معارضه لقصيدة ياليل الصب متى غده |
|
07-15-2012 | #64 |
|
الحَنينُ وَجَعٌ لا يحِنّ إلى وجع هُوَ الوجَع الذي يُسبّبهُ الهواء النّقي القادم من أعالي جبلٍ بعيد .. وجَعُ البحث عنْ فرَحِ سابق ، لكنّهُ وجعٌ من نوع صحيّ ؛ لأنّهُ يُذكّرنا بأنّنا مرضى بالأمَل وَ عاطفيّون . محمود درويش |
|
07-24-2012 | #66 |
|
قصيدة ميمون بن قيس ( ألأعشى )
فى مدح الرسول يعد الأعشى من شعراء الجاهلية المبرّزين، وقد عرف أنه كان يتكسب بالشعر يمدح به سادات العرب، كما تقول الروايات: إنه جاب الجزيرة العربية ونزل على ساداتها من أشراف العرب مادحًا لهم، نائلاً من عطائهم. ولما ظهرت دعوة الإسلام وهاجر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى المدينة، يذكر الرواة أن الأعشى خرج قاصدًا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليمدحه على ما جرى من عادته مع أشراف العرب، وكان - على ما يبدو - قد أعد قصيدة في مدحه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فلقيه أبو سفيان بن حرب، وثناه عن الوصول إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال لأهل مكة: اتقوا لسان الأعشى؛ فإنه ذاهب يمدح محمدًا، فجمعت له قريش مائة من الإبل عطاء له؛ على أن يرجع عن الوصول إلى المدينة، كما أخبروه أن محمدًا يحرِّم الخمر، فقال: أتروَّى منها سنة ثم أعود. ورجع الأعشى، فمات في نفس العام، ورويت هذه القصيدة عنه. ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا وبت كما بات السليم مسهدا *** وما ذاك من عشق النساء وإنما تناسيت قبل اليوم صحبة مهددا *** ولكن أرى الدهر الذي هو خائن إذا أصلحت كفاي عاد فأفسدا ** كهولا وشبانا فقدت وثروة فلله هذا الدهر كيف ترددا *** وما زلت أبغي المال مذ أنا يافع وليدا وكهلا حين شبت وأمردا *** وأبتذل العيس المراقيل تغتلي مسافة ما بين النجير فصرخدا *** ألا أيهذا السائلي أين يممت فإن لها في أهل يثرب موعدا *** فإن تسألي عني فيا رب سائل حفي عن الأعشى به حيث أصعدا *** أجدت برجليها النجاء وراجعت يداها خنافا لينا غير أحردا *** وفيها إذا ما هجرت عجرفية إذا خلت حرباء الظهيرة أصيدا *** وآليت لا آوي لها من كلالة ولا من حفى حتى تلاقي محمدا *** متى ما تناخي عند باب ابن هاشم تراحي وتلقي من فواضله ندى *** نبيا يرى ما لا ترون وذكره أغار لعمري في البلاد وأنجدا *** له صدقات ما تغب ونائل وليس عطاء اليوم مانعه غدا *** أجدك لم تسمع وصاة محمد نبي الإله حيث أوصى وأشهدا *** إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى ولاقيت بعد الموت من قد تزودا *** ندمت على أن لا تكون كمثله فترصد للأمر الذي كان أرصدا *** فإياك والميتات لا تقربنها ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا *** وذا النصب المنصوب لا تنسكنه ولا تعبد الأوثان والله فاعبدا *** ولا تقربن حرة كان سرها عليك حراما فانكحن أو تأبدا *** وذا الرحم القربى فلا تقطعنه لعاقبة ولا الأسير المقيدا *** وسبح على حين العشيات والضحى ولا تحمد الشيطان والله فاحمدا *** ولا تسخرا من بائس ذي ضرارة ولا تحسبن المال للمرء مخلدا |
|
07-24-2012 | #67 |
|
جميل أن تشعر أن هناك في زاوية ما من هذه الكرة الارضية من يفكر فيك
ويتألم لك ويهتز لآلآمك واشيائك الصغيره.. جميل اختي غزال ولكن اين هو لقد مات الحنين والحب لقد مات الحب و ماتت الايام .. و عاش الغدر و عاشت الاوهام .. و نسيت الحبيبة حبيبها و صار الغدر صاحبها .. ورمت في صدره السهام ... اين هي تلك الحبيبة اين حبها والكلام .. اين تلك الليالي لم تر لحظة خصام .. كنا نسهر لا نبال مهما قالوا من ملام .. لقد مات الحب ماتت الايام ...! اشكرك من كل قلبي اختي غزال |
التعديل الأخير تم بواسطة دموع من القلب ; 07-24-2012 الساعة 07:04 PM
|
07-24-2012 | #68 |
|
ان التناسب الذي بين الارواح من اقوى اسباب المحبة
فكل امرئ يصبو الى ما يناسبه ولا ريب ان وقوع هذا القدر بين الارواح اعظم من وقوعه بين الجمادات كما قيل : محاسنها هي هيولي كل حسن ومغناطيس افئدة الرجال (هيولي : الشيء الذي يصنع منه الشيء كما في المعجم ) وما الحب من حسن ولا من ملاحة ولكنه شيءبه الروح تكلف فقال بعضهم لمحبوبته : صادفت فيك جوهر نفسومشاكلها في كل احوالها , فانبعثت نفس نحوك وانقادت اليك وانما هويت نفسي وهذا صحيح من وجه , فان المناسبة علة الضم شرعا وقدرا وشاهد هذا بالاعتبار ان احب الاغذية الى الحيوان ما كان اشبه بجوهر بدونه واكثر مناسبة له, وكلما قويت المناسبة بين الغاذي والغذاء كان ميل النفس اليه اكثر , وكلما بعدت المناسبة حصلت النفرة عنه, ولا ريب ان هذا قدر زائد على مجرد الحسن والجمال , ولهذا كانت النفوس الشريفة الزكية العلوية تعشق صفات الكمال بالذات , فاحب شيء اليها العلم والشجاعة والعفة والجود والاحسان والصبر والثبات لمناسبة هذه الاوصاف لجوهرها بخلاف النفوس اللئيمة الدنية فانها بمعزل عن محبة هذه الصفات وكثير من الناس يحمله على الجود والاحسان فرط عشقه ومحبته له التي يجدها في بذله كما قال المأمون : لقد حبب الي العفو حتى خشيت ان لا أوجر عليه . وقيل للامام أحمد بن حنبل _رحمه الله تعالى_ تعلمت هذا العلم للعلم ؟ فقال: اما لله فعزيز ولكن شيء حبب الي ففعلته . وقال آخر : اني لافرح بالعطاء وألتذ به اكثر وأعظم مما يفرح الآخذ بما ياخذه مني وفي هذا قيل في مدح بعض الكرماء من ابيات: وتأخذه عند المكارم هزة كما أهتز عند البارح الغصن الرطب (البارح:الريح الحارة في الصيف كما في القاموس) من كتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين _لابن القيم الجوزية_ الباب الخامس : في دواعي المحبة وبتعلقاتها . |
|
07-25-2012 | #69 | ||
|
رائعة القصيدة أخي صدى وكيف لا وهي في مدح سيد البرية صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجميع ولامية الأعشى من أحب قصائده إلي والتي مطلعها : ودِّع هریرةَ إنَّ الرکبَ مرتحلُ وهل تطیقُ وداعاً أیُّها الرجلُ غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لا ريثٌ ولا عجل تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل ليست كمن يكره الجيران طلعتها ولا تراها لسر الجار تختتل يكاد يصرعها لولا تشددها إذا تقوم إلى جاراتها الكسل إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت وارتج منها ذنوب المتن والكفل لك الشكر مع المودة على التواصل الطيب صدى الاطلال |
||
|
07-25-2012 | #70 | ||
|
صدق القائل دموع من القلب ،،شكرا على النقل الجميل وأهلا وسهلا فيك في موضوعي.. أرجو أن أراك هنا بكثرة عزيزتي مودتي مع الشكر |
||
|
كاتب الموضوع | الغزال الشمالي | مشاركات | 84 | المشاهدات | 20213 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|