مطوية (عِلْمٌ لا يَنْفَعُ كَكَنْزٍ لا يُنْفَقُ مِنْهُ)
اللَّهُمَّ أَثِبْنِي على عَمَلِي هذا أَحْسَنَ الثَّوَابِ واجعل ثواب هذه المطوية في ميزان حسناتي وحسنات والديَ ولمن يقرأ وينشر هذه المطوية آمين والدال على الخير كفاعله فاحرص على نشر هذه المطوية عسى ان تكون لك صدقة جارية.
لقراءة المطوية اضغط هنا https://justpaste.it/3sa
لرفع ملف المطوية اضغط هنا https://top4top.io/downloadf-1844qsgd21-pdf.html
قال ابن الجوزي رحمه الله
من أحب ألاّ يَنْقَطِع عمله بعد مَوته فلينشر الْعلم بالتدوين والتعليم
توقيع :
التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 01-18-2021 الساعة 05:00 PM
العُلُماءُ هُمْ وَرَثَةُ الأنْبياءِ، يُعلِّمون الناسَ الخيرَ، ويَهْدُونَهم طريقَ الهدايةِ إلى الآخِرَةِ، ولا بُدَّ للعالِمِ من أنْ يَنْقُلَ عِلمَهُ إلى غيرِهِ؛ ممَّنْ هو له أهْلٌ، فينالُ الجميعُ الأجْرَ والثَّوابَ والنَّفْعَ في الدُّنْيا والآخِرَةِ، أما كتْمُ العِلمِ، ففيه شَرٌّ مُبِينٌ ووَبالُهُ عندَ اللهِ عظيمٌ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَثَلُ الذي يَتَعلَّمُ العِلمَ، ثم لا يُحدِّثُ به"، أي: لا يُعلِّمُه للناسِ، "كَمَثَلِ الذي يَكْنِزُ"، أي: يَجْمَعُ المالَ، "فلا يُنْفِقُ منه"، أي: لا يُنْفِقُ منه في وُجوهِ الخيرِ؛ ليُبارَكَ فيه، وهذا التَّشبيهُ في كَوْنِ كُلٍّ مِنَ المالِ المكنوزِ والعِلمِ الذي لا يَنْشُرُه صاحِبُه ولا يَبْذُلُه لغَيْرِه، يكونُ وَبالًا على صاحِبِه، ويُعذَّبُ عليه يوْمَ القِيامَةِ، فعلى العالِمِ أنْ يَفيضَ مما علَّمه اللهُ على مُستَحِقِّيهِ لوجْهِ اللهِ تعالى، ولا يَرَى لنفْسِه عليهم مِنَّةً، بل يَرَى الفَضْلَ لهم؛ معَ ما في تعليمِ العِلمِ من زِيادَتِه، وهذا حالُ مَن يُنفِقُ مالَه في الصَّدقةِ؛ فهو يَعودُ بالبَرَكَةِ على أصْلِ المالِ.
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ من كَتْمِ العِلمِ، فإنَّه نازِعٌ لبَرَكتِهِ .
جزاك الله خيرا اخي عزمي
لا حرمت اجر نشر هذا العلم
تم الختم والرفع للتنبيهات
وإن كانت من إضافة فليست من صلاحياتي
فلننتظر دخول اخي انسان ليضيفها