سئل أحدهم ، ما أرجى عمل عملته ؟!
فأجابهم : زواجي من فلانة !
كانتْ تحبني حبًّا عظيمًا ، وإني لأبغضها أضعاف حبها لي ! وإني لأهم بالخروج فتمنعني من شدة حبها ، فأمكثُ على مضضٍ ! وإنها لتمدُّ يدها إلي وهي معي في الفراش ، فأودُّ أن تخرَّ آجرَّةٌ من السماء فتقد يدها مع أربعةٍ من أضلاعي !
وقد مكثتُ معها خمس عشرة سنة لم أتزوَّجْ عليها أو أتَسَرَّ حتى ماتتْ !
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة -لا يحضرني اسمه الساعة- لتفقيه أحد أحياء العرب بالدين ، وعندما وصل إليهم ، وبدأ تعليمهم شرائع الدين من صيام وزكاة وحجٍّ -وهم يجيبون إلى ذلك- ، ولما وصل إلى الصلاة وبدأ تعليمهم طريقة إقامتها ، أنكروا ذلك ، وقالوا : كيف تعلوا أستاهنا رؤوسنا ، لا يكون ذلك أبدًا !
أنبأهم الصحابي رضي الله عنه ، أن الدين لا يكتمل إلا بإقامة الصلاة ، فأبوا إباءً شديدًا ، وبعد أخذٍ وردٍّ ، قالوا : سنقيمها ، وإن كان فيها غضاضة (أي علو الأستاه الرؤوس عند السجود) .
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .
أقبل عيينة بن حصن (وكان سيدًا محمَّقًا مطاعًا في قومه) إلى المدينة قبل إسلامه ، فلقي أحدهم خارجًا منها ، فسأله عن حال الناس مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : هم على ثلاثة أحوال (قومٌ اتبعوه ويسمون المسلمين ، وقوم عادوه ويسمون المشركين ، وقومٌ إذا كانوا عنده أظهروا الإسلام ، وإذا كانوا عند الكفار أظهروا الكفر) ، فتعجب ، وقال : لم أر أحزم وأعقل من هؤلاء ، فماذا يسمون ؟!
قال : هؤلاء المنافقون !
قال : أشهدكَ أني من المنافقين !
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .
قال أحدهم لأحد الشعراء ساخرًا : الشعراء ثلاثة : شاعرٌ وشويعرٌ وماصُّ بظرَ أمه ! فمن أيهم أنتَ ؟
فأجابه الشاعر بما أخرسه عندما قال : أنا شويعرٌ ! وما بقي فاختصمْ به مع امرئ القيس !
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .
كان فارع الطول دميمًا ، وعندما عزم على الزواج تزوج امرأة جميلة قصيرةً !
وعندما سئل عن السبب ، قال : ليأتي ابني بجمالها وطولي !
وبعد عامٍ رزقَ بغلامٍ ، أخذ دمامة أبيه ، وقصر أمه !
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .
قال مروان بن الحكم لوكيله : والله إني لأخالكَ تخونني !
فقال الوكيل : أيقنْ ولا تَخَلْ ! والله إني لأخونُكَ ، وإنكَ لتخونُ أمير المؤمنين ، وإن أمير المؤمنين ليخونُ الله تعالى ! فلعن الله أشدَّنا خيانة !
فصمتَ مروانُ ولم يحر جوابًا !
توقيع :
جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .