إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
علياء
المنتدى :
رمضان يجمعنا 1438هـ - 2017م
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.jr0o0o.com/vb/backgrounds/21.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بالقرآن حياتي حياتي بالقرآن
اكتب هذه الكلمات بحبات قلبك وضعها في سويداء قلبك فسوف تنفعك هذه الكلمات وتؤتي ثمارها
في كل حين بإذن ربها
في كل حين فيه تيأس
في كل حين فيه تتعب
في كل حين فيه تنصب
في كل حين فيه الى ربك ترغب
في كل حين فيه تشتاق الى كلام المولى
في كل حين فيه تتقرب الى ربك الاعلى
في كل حين فيه تأمر نفسك بالطاعة وتنهاها عن المعصية
بالقرآن حياتي فلا حياة لي بغيره
بالقرآن حياتي نور أمشي به في الناس
حياتي بالقرآن مأكلي ومشربي حركاتي وسكناتي ظاهري وباطني عبادتي وعادتي بالقرآن
فهذا ايها المسلمة شعارك مع القرآن
وهذا ايها المسلمة شعارك في رمضان
لنبدأ حياة جديدة وصفحة جديدة مع كتاب الله
نتعاهد سويا ان يكون رمضان البداية لانطلاقة مع كتاب الله تستمر طول العمر وليس في هذا الشهر المبارك فقط
فمن أعظم ما يتقرب به العبد وخاصة في مثل هذا الشهر العظيم هو تلاوة القرآن
فلا ريب أنّ تلاوة القرآن من صفات المؤمنين الصادقين، ومن أكثر ما يسهم في التعرض لرحمات الله ونفحاته
وتلاوة القرآن بركة في الأولى والآخرة ،
عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله أوصني . قال :«عليك بتقوى الله ؛ فإنه رأس الأمرِ كلِّه» . قلت : يا رسول الله زدني . قال :«عليك بتلاوة القرآن ؛ فإنه نور لك في الأرض ، وذخر لك في السماء »
وقال ابن عباس رضي الله عنهما :" ضمن الله لمن اتبع القرآن ألا يضل في الدنيا ولا يشقي في الآخرة"
وبتلاوة القرآن يحقق الله لك أربعة أمور
قال صلى الله عليه وسلم :«ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده» رواه مسلم .
وما أعظم أن يذكرك الله فيمن عنده!
ولذا ثبت في الصحيحين أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لأبي بن كعب :«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ» . قَالَ أبيٌّ : آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ ؟ قَالَ :«اللَّهُ سَمَّاكَ لِي» .
قَالَ فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي..
ومن الثمار أن كل حرف من القرآن يُقرأ بعشر حسنات
قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي ..
وبها تُنال شفاعة القرآن
قال صلى الله عليه وسلم : «اقْرَؤُوا القُرْآنَ ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ» ..
والتلاوة تورث الدرجات العالية في جنة المأوى
عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ : « يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آية تَقْرَؤُهَا »
وفي شهر الرحمات وشهر الخيرات وشهر مضاعفة الحسنات يجب ان يكون لنا نصيب وافر من هذا الخير الكثير
قراءة القرآن في رمضان هي من أحب الأعمال الى الله سبحانه وتعالى وكان صحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم يواظبون على قراءة القرآن ويجتهدون فى قراءته فى رمضان.
كان السلف الصالح يكثرون من تلاوة القرآن في رمضان في الصلاة وغيرها،
فقد كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قراءة القرآن من المصحف.
وكان قتادة -رحمه الله- يختم القرآن في كل سبع ليالٍ دائماً وفي رمضان في كل ثلاث وفي العشرة الأواخر منه في كل ليلة.
فهذا شهر القرآن، شهر فيه الأجور مضاعفة، فينبغي على المسلمة أن تستغل أوقاتها بالطاعات والقربات، ولا تترك وقتها يضيع سدى.
فلو رفعنا شعار حياتي بالقرآن فيجب ان نرفع شعار حياة قلوبنا مع القرآن
لو اردنا ان نحيي قلوبنا في هذا الشهر المبارك يجب ان يكون لنا حظ مع تدبر كتاب الله
القرآن ليس كتاب مطالعة ولا جغرافيا بل هو كلام رب العالمين فتدبروه ولا تنثروه نثر الرمل ولا تهزوه هز الشعر قفوا عند عجائبه حركوا به القلوب
لا بد عند قراءة القرآن الكريم من التدبر والتأمل لمعانيه،
قال تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} [النساء: 28]،
وقال سبحانه: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].
ومعنى تدبر القرآنتأمل معانيه وتفكر في حكمه وتبصر ما فيه من الآيات
القرآن الكريم: نور الصدور، وجلاء الهم والغم، وفرح الفؤاد، وقرة العين
ولو اردنا ان يكون لقلوبنا نصيب من النور وجلاء الاحزان والهموم يجب ان يكون لنا نصيب مع كتاب الله تدبراً في هذا الشهر المبارك
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى " فليس أنفع للعبد في معاشه ومعاده, وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن, وإطالة التأمل, وجَمْعُ فيه الفكر على معاني آياته, فإنها تُطْلعُ العبد على معالم الخير والشر.. وتُثبِّتُ قواعد الإيمان في قلبه, وتُشِيدُ بنيانه, وتوطد أركانه.. وتعطيه قوةً في قلبه, وحياةً وسعةً, وانشراحاً, وبهجةً وسروراً, فيصيرُ في شأنٍ, والناس في شانٍ آخر.. فلا تزال معانيه تنهض بالعبد إلى ربه, وتُثِّبتُ قلبه عن الزيغ والميل عن الحق, وتناديه كلَّما فترت عزماته, وفي تأمل القرآن وتدبره أضعاف أضعاف ما ذكرنا من الحكم والفوائد ".
قال الإمام النووي رحمه الله : ( ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع والتدبر والخضوع وهذا هو المقصود وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب )
لو كان هدفنا في شهر رمضان هو ختم كتاب الله حتى نفوز بحسنات مضاعفة طوال الشهر فيجب ان يكون لنا هدف جديد هذا العاموهو ان يكون لنا نصيب من قراءة القرآن بتدبر وخشوع ولو حتى ربع حزب في اليوم الواحد حتى نخرج من رمضان بقلوب جديدة فقراءة القرآن وترتيله ومن ثم تدبره من أعظم أبواب انتفاع القلب
فهلا عقدتي العزم والنية معنا اختاه على هدف جديد هذا العام في شهر الخيرات والرحمات
هدف ان يكون القرآن حياتي تلاوة وتدبر وخشوع
هدف ان يكون القرآن حياة قلوبنا فبه تحيا القلوب
هديتنا لكم اليوم
[/ALIGN] [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN] [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|
|
|
06-13-2014
|
المشاركة رقم: 5
|
06-13-2014
|
المشاركة رقم: 6
|
إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
علياء
المنتدى :
رمضان يجمعنا 1438هـ - 2017م
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لا يغيب عنا جميعا اننا نعيش هذه الأيام أجواء إيمانية عامرة بذكر الله ـ عز وجل ـ , نعيش فرحتنا بشهر رمضان , شهر الصيام والقيام , شهر الكرم والجود والسخاء
قال تعالى : : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍفَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُبِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَاهَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )البقرة 185
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبشر أصحابه عند قدوم رمضان فيقول : ( قد جاءكم شهر رمضان , شهر مبارك , فرض الله عليكم صيامه , فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم , وتُغل فيه مردة الشياطين , فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حُرم ) رواه الإمام أحمد والنسائي والبيهقي، وحسنه الألباني.
وقال { كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله، قال الله عز وجل:
{ إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي }.
وفي الحديث ( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ»( رواه البخاري)
فهل بعد ذالك يضيع منا رمضان ؟
وبعد هذه البشارات هل يبقى منا متقاعس ومتكاسل!!
فلنجتهد بفعل الطاعات ولنستغل أوقاتنا في رمضان بالذكر وتلاوة القرآن، وفعل الخيرات، فإن ماذهب من الوقت لن يعود .
ولهذا علينا أولا نقوم بــــــ :
( احتســـــاب الأجــــر فـــــي رمضـــــــان )
فكم من أعمال نعملها في هذا الشهر الفضيل ـ أو غيره ـ يفوتنا أجرها لأننا لم نحتسب الأجر فيها
قال صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )
هل استشعرنا معنى هذا الحديث ؟؟
من صام رمضان إيماناً ( بفرضيته من الله عز وجل وأنه ركن من أركان الإسلام لا يكمل الدين إلا به )
واحتساباً ( لكل ما يعرض لنا فيه من تعب ونصب )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )
هل استشعرنا ذلك ؟؟
هل استشعرتي هذا الحديث يا أخيه والأجر عندما تأتين لصلاة التراويح أو وأنت تصلين في بيتك التراويح
من قام رمضان إيماناً ( بأن الله عز وجل هو من شرع لنا هذا القيام وسنه لنا )
واحتساباً ( لكل نصب وتعب يعرض لنا عند القيام )
هل نريد أن تغفر ذنوبنا ونحن لا نصبر ولا نحتسب الأجر فيما يعرض لنا من نصب وتعب في صيامنا وقيامنا ..
أم اننا نريد فقط الفوز فى رمضان بدون عمل ؟
وما ان مضى رمضان وولى نبكى حسرة على مامضى !!
فمن هـم الفـائـزون فـي رمضـان ؟
لقد فاز في رمضان من انفق في سبيل الله ابتغاء وجه الكريم، ومن أقرض الله قرضاً حسناً.
لقد فاز في رمضان من صان عن اللغو والفحش صيامه، وكف عن الحرام عينيه وأذنيه ولسانه، وتهذبت بالصيام نفسه، فكان صابراً متواضعاً تقياً صادقاً أميناً وفياً، على البؤساء عطوفاً، وبالضعفاء رحيماً.
لقد فاز في رمضان من شمر عن ساعد الجد وجعل صالح الأعمال بضاعته، والتواضع شعاره، والحلم واللين شيمته، والرأفة والرحمة حليته.
لقد فاز في رمضان من أجاب نداء حي على الصلاة ـ حي على الفلاح، فأدى الفرائض كلها في المسجد مع الجماعة، وصام نهار رمضان وقام ليله بين يدي ربه، وداوم على قراءة كتاب الله وتفهم معانيه وتدبر آياته.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: [شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ]
فاز في رمضان من وصل رحمه وحافظ على حقوق جاره، لقد فاز في رمضان من جعل بداية عهد جديد لانطلاقة راشده نحو عبادة الله لينجو من عذاب الله يوم القيامة.
عباد الله هذا هو الفائز الحقيقي في رمضان فهل تعاهد الله جل وعلا أن نحقق هذا الفوز ونتذوق طعم السعادة في الدنيا لننعم بالسعادة الأبدية في الآخرة.
لابد من صيام الجوارح كلها لتظل طول نهار الصوم وليله صائمة عن الحرام مقبلة على الطاعة فلا يطلق الصائم للسانه العنان للخوض في القيل والقال والحديث في أعراض الناس فذلك مناف لصيام جارحة اللسان ولا يطلق لعينه أن تنظر في هذه الجارحة فهل مستنصقات يوم السؤال والجواب.
إن من صام عن الأكل والشرب وسائر المفطرات وصامت جوارحه عن كل ما نهى الله عنه هو الفائز في في رمضان أسال الله بمنه وكرمه أن يجعلنا في هذا الشهر المبارك من الفائزين وأن يغفر لنا خطايانا يوم الدين وأن يوفقنا للصيام والقيام.
و اليكم بعض مستحبات شهر رمضان من السنه نفعنى الله واياكم بها
- من السنة تأخير السحور؛ لحديث أنس أن زيد بن ثابت قال: ( تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا للصلاة، فسئل زيد: كم بينهما؟، قال: بمقدار خمسين آية ).
- من السنة أيضاً تعجيل الفطر، فإذا تحقق الغروب أفطر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: { لايزال أمتي بخير ما عجلوا الفطور }، وقال صلى الله عليه وسلم: { ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على اليسار في الصلاة }.
- الفطر على رطب أو تمر أو ماء، قال أنس رضي الله عنه: { كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من الماء }.
- أن يدعوا عند فطره؛ فإن دعوة الصائم من الدعوات المستجابة التي لا ترد.
- التسوك في أول النهار وآخره.
- صلاة التراويح، قال صلى الله عليه وسلم: { من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه }.
والقيام يكون من بعد العشاء إلى الفجر، وأفضل وقت الثلث الأخير من الليل، وتكون الصلاة مثنى مثنى .
بركة السحور..
من الأخطاء التي يقع فيه الكثير من الناس، ترك وجبة السحور وقد قال صلى الله عليه وسلم: { تسحروا فإن في السحور بركة }، فعلام نحرم أنفسنا البركة؟!
وقال صلى الله عليه وسلم: { فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر }.
بلغنى الله واياكم رمضان وكتب لنا وافر الأجر والمغفرة فيه
تذكروا قوله تعالى ( ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظٍ عظيم )
( رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له )
هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم"رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ ثم رغم انف
امرئ"قال الصحابة"خاب وخسر يا رسول الله,من هو؟"
قال "من ادرك رمضان ولم يغفر له"
ربما يتسآل البعض : لماذا خاب وخسر ؟؟؟؟؟
فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
(فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ)رواه البخاري.
وروى البخاري ومسلم في صحيحهما:
وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
و عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
(مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
وقال صلى الله عليه وسلم : ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . يقول الله عز وجل : إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ، للصائم فرحتان ؛ فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه، و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )
لهذا الفضل العظيم كان الصحابة يدعون الله بعده ستة أشهر
أن يتقبل الله منهم أعمالهم الصالحة فيه ..ويدعونه ستة أشهر بعدها أن
يبلغهم هذا الشهر العظيم حتى يستزيدون من الأعمال الصالحة ليوم عظيم لا
ينفع الإنسان فيه إلا عمله الصالح ....
بعد هذا الفضل كان حقا دعاء جبريل وتأمين الرسول عليه
بخيبة وخسران من أدرك رمضان ولم يقم يما يوجب الغفران والعتق من
النيران
وهو محطة للتزود بالوقود عند عبور كل إحدى عشرة (شهرا) فإن أضعت فرصة التزود عرضت نفسك لتهلكة قبل أن تصل محطتك القادمة ولذلك كان دعاء المصطفى الذى غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (اللهم بلغنا رمضان )
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
وهكذا حرص الصحابة والتابعين على الدعاء ببلوغ رمضان لأنه شهر تزود وشهر تجديد وتجدد. فمن بلغه ولم يجدد نفسه ويرمم ما تهدم من عمله ويخرج بعده أكثر صدقا وأوفر عطاء فهو خاسر وكأنه لم يشهده. ورمضان قصير وإن طال نهاره لأنه موسم زراعة لمن أحسن زرعه بالذكر والإستغفار وإظهار الإنقياد والإنكسار لإرضاء الخالق الجبار وشهر حصاد فأجر النفل فيه يعدل أجر الفرض والحسنة فيه تبلغ سبعمائة درجة أو تزيد.
كم من صائم لم يفعل فى يومه غير حبس نفسه عن الأكل والشرب ولكنه مفرط فى بقية عباداته فمثله مثل الذى أدركه موسم الخريف فاستأجر مزرعة ولم يفلحها فماذا يرجو أن يحصد منها؟! وكم من غافل يمر عليه رمضان وهو غارق فى غفلته بالتلهى بما يشغله عن العبادة بنوم نهاره وسهر ليله بالإستغراق فى المزيد من الملاهى فى فضائيات تعرض الكثير من المبتذل وتسهر به إلى وجه الفجر دون أن يلهج لسانه بالإستغفار أو يتقرب بركعتين للواحد القهار سائلا قضاء حاجته أو تفريج كربه أو غفران ذنبه أو أن يوسع له فى داره أو يبارك له فى رزقه.)
فهيا أخواتى الفضليات مازال أمامنا وقت وبقيت أيام معدودة من هذه الفرصة العظيمة فلنجد السعي ولنحاول إدراك الركب ولنتشبث بكل مافيه خير ونجاهد أنفسنافي البعد عن كل مافيه شر ....ولنتعرض لنفحات رحمة الله بالقيام بكل عمل صالح من قيام وقراءة قرأن وإحسان وصدقات ,وإطعام الطعام .....
لنجتهد حتى لاتصيبنا دعوة حبيبنا ونبينا بالخسارة والخيبة
ولنتذكر جميعا هذه الكلمات الغاليه
والله إن سلعة الله غالية ...الا إن سلعة الله هي الجنة ..
وقال صلى الله عليه وسلم: « ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان, ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان, وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة, وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم, هو غُنم للمؤمن, ونقمة للفاجر» [رواه أحمد وصححه احمد شاكر]
فمن هم الخاسرون فى رمضان ؟؟ ولماذا هم خسروا ؟
هـم
1- الذين لا يصومون إيماناً واحتساباً, بل يصومون رياءً أو عادة, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه] دل مفهوم المخالفة أن من لم يصمه إيماناً واحتساباً لم يغفر له ما تقدم من ذنبه, وإذا لم يغفر للمرء في رمضان فمتى يغفر له؟
2- الذين يتركون قيام لياليه كسلاً وتثاقلاً عن الطاعات, لا نصيب لهم كذلك من مغفرة ذنوبهم في رمضان.
3- الذين يداومون على مساوئ الأخلاق, ولا يردعهم صيامهم عن ارتكاب المحرمات, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل, فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » [رواه البخاري].
4- الذين يبددون أوقات هذا الشهر الشريفة في النوم والغفلة ومتابعة القنوات والاستماع إلى الأغنيات ومشاهدة ما يغضب رب الأرض والسماوات والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « رب صائم حظه من الصيام الجوع والعطش » [رواه أحمد وابن ماجة وصححه السيوطي].
5- الذين يضيعون الصلوات, ويهجرون المساجد في الجمع والجماعات, والله تعالى يقول: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } [سورة مريم: 59].
6- الذين يفسدون صيامهم عامدين بالمفسدات الحسية , أو المفسدات المعنوية كالكذب والغيبة والنميمة والحسد والسخرية والاستهزاء والفحش والتبرج وغير ذلك.
7- الذين يسافرون خارج البلاد سواء في أو الشهر أو في أوسطه, ليعصوا الله في هذه البلاد بحرية, ولو علم هؤلاء مصلحتهم لظلوا في بلاد الإسلام يصومون ويصلون, ويغتنمون أيام وليالي هذا الشهر الكريم.
8- الذين يجتهدون في أول الشهر, وينوون التوبةوالاستقامة, ثم ما تلبث هممهم أن تفتر, فينقلبون على أعقابهم, ويعودون أدراجهم, ويستأنفون حياة العبث والضياع.
9- الذين يهجرون كتاب ربهم في رمضان, فلا يقرؤونه ولا يتدبرونه, ولا يتدارسونه, والله تعالى يقول: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [سورة محمد: 24].
10- الذين يبخلون بأموالهم أن ينفقونها في سبيل الله فلا يطعمون جائعاً ولا يفطرون صائماً ولا يكسون عارياً ولا يشاركون في أي عمل من أعمال البر قال تعالى: {هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء} [سورة محمد: 38] .
فهيا بنعمل بجديه قبل ان يفوت الآوان ولا ينفعنا ندم
....فالجنة في متناول أيدينا وعرضت بأبخس الأثمان ....في هذا الشهر العظيم ....
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|
|
|
06-13-2014
|
المشاركة رقم: 7
|
06-13-2014
|
المشاركة رقم: 8
|
06-13-2014
|
المشاركة رقم: 9
|
إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
علياء
المنتدى :
رمضان يجمعنا 1438هـ - 2017م
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :
فهذه فتاوى لعلمائنا الكرام تهم الصائمين والصائمات حول بعض الأسئلة التي يكثر السؤال عنها في شهر رمضان .
نسأل الله أن ينفع بها المسلمين في كل مكان .
س: هل الإنسان في أيام رمضان إذا تسحر ثم صلى الصبح ونام حتى صلاة الظهر ، ثم صلاها ونام إلى صلاة العصر ، ثم صلاها ونام إلى وقت الفطر ، هل صيامه صحيح ؟
ج : إذا كان الأمر كما ذكر ، فالصيام صحيح ، ولكن استمرار الصائم غالب النهار نائماً تفريط منه لاسيما وشهر رمضان زمن شريف ينبغي أن يستفيد منه المسلم فيما ينفعه من كثرة قراءة القرآن وطلب الرزق وتعلم العلم .
[فتاوى اللجنة الدائمة فتوى 129.1]
س : إنسان نام قبل السحور في رمضان وهو على نية السحور حتى الصباح ، هل صيامه صحيح أم لا ؟
ج- صيامه صحيح ، لأن السحور ليس شرطاً في صحة الصيام ، وإنما هو مستحب ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم
« تسحروا فإن في السحور بركة » متفـــــــــــــــــق عليه .
[الشيخ ابن باز - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ]
س: ما حكم السباحة للصائم في الماء ؟
ج : لا بأس أن يغوص الصائم في الماء أو يعوم فيه يسبح ، لأن ذلك ليس من المفطرات.
والأصل الحِل حتى يقوم دليل على الكراهة ، أو على التحريم وليس هناك دليل على التحريم ، ولا على الكراهة .
إنما كرهه بعض أهل العلم خوفاً من أن يدخل إلى حلقه شئ وهو لا يشعر به .
[ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله- فقه العبادات ص 191]
س: هل يجوز للصائم أن يشم رائحة الطيب والعود؟
ج: لا يستنشق العود ، أما أنواع الطيب غير البخور فلا بأس بها لكن العود نفسه لا يستنشقه ، لأن بعض أهل العلم يرى أن العود يفطر الصائم إذا استنشقه ، لأنه يذهب إلى المخ والدماغ ، وله سريان قوي ، أما شمه من غير قصد فلا يفطره .
[الشيخ ابن باز - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ]
س: سريان البنج في الجسم هل يفطر ؟ وخروج الدم عند قلع الضرس ؟
ج: كلاهما لايفطرن ، ولكن لا يبلع الدم الخارج من الضرس
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - فتاوى
س : ما حكم بلع الريق للصائم ؟
ج: لا حرج في بلع الريق ، ولا أعلم في ذلك خلافاً بين أهل العلم لمشقة أو تعذر التحرز منه .
أما النخامة والبلغم فيجب لفظهما إذا وصلتا إلى الفم ، ولا يجوز للصائم بلعهما لإمكان التحرز منها ، وليسا مثل الريق وبالله التوفيق .
الشيخ ابن باز رحمه الله -مجموع فتاوى
س: ما حكم استعمال التحاميل في نهار رمضان إذا كان الصائم مريضاً ؟
ج: لا بأس بها ، ولا بأس أن يستعمل الإنسان التحاميل التي تكون من دبره إذا كان مريضاً ، لأن هذا ليس أكلاً ولا شرباً ، ولا بمعنى الأكل والشرب ، والشارع إنما حرم علينا الأكل والشرب .
فما قام مقام الأكل والشرب أُعطيَ حكم الأكل والشرب ، وما ليس كذلك فإنه لا يدخل فيه لفظاً ولا معنى ، فلا يثبت له حكم الأكل ولا الشرب .
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - فتاوى
س: ما حكم استعمال الإبر في الوريد , والإبر التي في العضل ؟ وما الفرق بينهما وذلك للصائم ؟
ج: الصحيح أنهما لا تفطران , وإنما التي تفطر هي إبر التغذية خاصة . وهكذا أخذ الدم للتحليل لا يفطر به الصائم ؛ لأنه ليس مثل الحجامة , أما الحجامة فيفطر بها الحاجم والمحجوم في أصح أقوال العلماء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أفطر الحاجم والمحجوم » .
[الشيخ بن باز رحمه الله - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة]
س : استعمال بخاخ ضيق النفس للصائم هل يفطر ؟
ج: الجواب على السؤال : أن هذا البخاخ الذي تستعمله لكونه يتبخر ولا يصل إلى المعدة . فحينئذ نقول : لا بأس أن تستعمل هذا البخاخ وأنت صائم ولا تفطر بذلك لأنه كما قلنا لا يدخل منه إلى المعدة أجزاء لأنه شيء يتطاير ويتبخر ويزول ولا يصل منه جرم إلى المعدة حتى نقول إن هذا مما يوجب الفطر فيجوز لك أن تستعمله وأنت صائم ولا يبطل الصوم بذلك .
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - فتاوى
س : هل يبطل الصوم باستعمال دواء الغرغرة ؟ جزاكم الله خيرا.
ج: لا يبطل الصوم إذا لم يبتلعه ولكن لا تفعله إلا إذا دعت الحاجة ولا تفطر به إذا لم يدخل جوفك شيء منه .
[الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - كتاب الدعوة 1/170]
استنشاق الصائم للبخار
س: أفيدكم بأنني أحد العاملين في المؤسسة العامة للتحلية ، ويحل علينا شهر رمضان ونحن صائمون وعلى رأس العمل , والذي فيه بخار ماء من المحطة التي نعمل بها , وقد نستنشقه في كثير من الأحوال فهل يبطل صيامنا ؟ وهل يلزمنا قضاء ذلك اليوم الذي استنشقنا فيه بخار الماء سواء كان فريضة أم نافلة ؟ وهل علينا عن كل يوم صدقة ؟
ج: إذا كان الأمر كما ذكر ؛ فصيامكم صحيح ولا شيء عليكم .
[اللجنة الدائمة , فتوى رقم 1131]
س: هل الامتحان المدرسي عذر يبيح الإفطار في رمضان ؟
ج : الامتحان المدرسي ونحوه لا يعتبر عذرا مبيحا للإفطار في نهار رمضان , ولا يجوز طاعة الوالدين في الإفطار للامتحان ؛
لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق , و « إنما الطاعة في المعروف »
كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
[الشيخ بن باز رحمه الله - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة]
س: سمعت بعض الناس يقول : إن البَرَد لا يفطر ؛ لأنه ليس بأكل ولا شرب ؟
ج: روي ذلك عن أبي طلحة أنه أكل البرد , وقال : إنه ليس بطعام ولا شراب . ولكن لعله لا يصح عنه ؛ وذلك لأن هذا البرد يدخل الجوف وكل ما يدخل الجوف فهو إما طعام ، وإما شراب . فالرواية عن أبي طلحة لعلها لا تثبت . , وإن ثبتت فإنه متأوّل لأن البرد ماء متجمد ومثله الثلج ، فإذا أكله فإنه يذوب في الجوف وينقلب ماءً .
[الشيخ بن جبرين -فتاوى الصيام 46]
س : ما حكم ابتلاع النخامة ؟ ومتى يفطر الصائم إذا ابتلعها ؟
ج: يحرم على الصائم بلع النخامة وذلك لا ستقذارها , والنخامة تارة تنزل من الرأس إلى الحلق , وتارة تخرج من الصدر . وفي كلا الحالتين : فإنه يحرم على الصائم ابتلاعها . فإن أخرجها من صدره مثلا ثم وصلت إلى فمه ثم أعادها ,
ففي هذه الحالة تكون مفطرة ؛ لأنه قد ابتلع شيئا له جرم مع التمكن من إلقائها ومع كراهة ابتلاعها حتى لغير الصائم فهي مستقذرة طبعا ً . أما إن نزلت إلى حلقه وابتلعها مع ريقه فلا يفطر بها مع تحريم ابتلاعها في الصيام .
[الشيخ بن جبرين -فتاوى الصيام 87]
س: أقضي نهاري في رمضان نائماً أو مسترخياً ، حيث لا أستطيع العمل لشدة شعوري بالجوع والعطش ، فهل يؤثر ذلك في صحة صيامي ؟
ج: هذا لا يؤثر على صحة الصيام وفيه زيادة أجر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة :
« أجرك ِ على قدر نصبك » فكلما زاد تعب الإنسان زاد أجره وله أن يفعل ما يخفف العبادة عليه كالتبرد بالماء والجلوس في المكان البارد .
[ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله 1/509]
س:هناك من يتحرز من السواك في رمضان ، خشية إفساد الصوم ، هل هذا صحيح ؟ وما هو الوقت المفضل للسواك في رمضان ؟
ج:التحرز من السواك في نهار رمضان أو في غيره من الأيام التي يكون الإنسان فيها صائماً لا وجه له لأن السواك سنة فهو كما جاء في الحديث الصحيح « مطهرة للفم مرضاة للرب » ومشروع متأكد عند الوضوء ، وعند الصلاة ، وعند القيام من النوم ، وعند دخول المنزل أول ما يدخل ، في الصيام ، وفي غيره وليس مفسداً للصوم إلا إذا كان السواك له طعم وأثر في ريقك فإنك لا تبتلع طعمه وكذلك لو خرج بالتسوك دم من اللثة فإنك لا تبتلعه وإذا تحرزت في هذا فإنه لايؤثر في الصيام شيئاً .
[ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - فقه العبادات ]
س : ما حكم استعمال قطرة العين في نهار رمضان ، هل تفطر أم لا ؟
ج: الصحيح أن القطرة لا تفطر وإن كان فيها خلاف بين أهل العلم ، حيث قال بعضهم : إنه إذا وصل طعمها إلى الحلق فإنها تفطر
والصحيح : أنها لا تفطر مطلقاً ، لأن العين ليست منفذاً لكن لو قضى احتياطاً وخروجاً من الخلاف من وجد طعمها في الحلق فلا بأس وإلا فالصحيح أنها لا تفطر سواء كانت في العين أو في الأذن .
[الشيخ ابن باز رحمه الله - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ]
س : ما حكم من أكل أو شرب ناسياً وهل يجب على من رآه يأكل ويشرب ناسياً أن يذكره بصيامه ؟
ج: من أكل أو شرب ناسياً وهو صائم فإن صيامه صحيح ، لكن إذا تذكر يجب عليه أن يقلع حتى إذا كانت اللقمة أو الشربة في فمه ، فإنه يجب عليه أن يلفظها ، ودليل تمام صومه : قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه من حديث أبي هريرة
« من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه » ولأن النسيان
لا يؤاخذ به المرء في فعل محظور لقوله تعالى : { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } [البقرة:286] فقال الله تعالى - قد فعلت -
أما من رآه : فإنه يجب عليه أن يذكره لأن هذا من تغيير المنكر وقد قال صلى الله عليه وسلم
« من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه »
ولا ريب أن أكل الصائم وشربه حال صيامه من المنكر ولكنه يعفى عنه النسيان
لعدم المؤاخذة أما من رآه فإنه لا عذر له في ترك الإنكار عليه .
[الشيخ ابن عثيمين -فقه العبادات ]
س:إذا احتلم الصائم في نهار رمضان هل يبطل صومه أم لا ؟ وهل تجب عليه المبادرة بالغسل ؟
ج:الإحتلام لا يبطل الصوم لأنه ليس باختيار الصائم وعليه أن يغتسل غسل الجنابة
ولو احتلم بعد صلاة الفجر وأخّر الغسل إلى وقت صلاة الظهر فلا بأس
وهكذا مع أهله في الليل ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر لم يكن عليه حرج في ذلك
قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصبح جنباً ثم يغتسل ويصوم
وهكذا الحائض والنفساء لو طهرنا في الليل ولم تغتسلا إلا بعد طلوع الفجر لم يكن عليهما بأس في ذلك وصومهما صحيح ..
ولكن لا يجوز لهما و لا للجنب تأخير الغسلأو الصلاة إلى طلوع الشمس حتى يؤدوا الصلاة في وقتها .
وعلى الرجل أن يبادر بالغسل من الجنابة قبل صلاة الفجر حتى يتمكن من الصلاة في الجماعة .. والله ولي التوفيق .
[الشيخ ابن باز رحمه الله - فتاوى إسلامية ]
س: إذا تمضمض الصائم أو استنشق فدخل إلى حلقه ماء دون قصد ، هل يفسد صومه؟
ج: إذا تمضمض الصائم أو استنشق فدخل الماء إلى جوفه لم يفطر لأنه لم يتعمد ذلك لقوله تعالى { ولكن ما تعمدت قلوبكم } [الأحزاب:5]
[ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - فتاوى [ ] إسلامية ]
س: ما حكم من سحب منه دم وهو صائم في رمضان وذلك بغرض التحليل من يده اليمنى ومقداره ( برواز ) متوسط ؟
ج : مثل هذا التحليل لا يفسد الصوم ، بل يعفى عنه ، لأنه مما تدعو الحاجة إليه وليس من جنس المفطرات المعلومة من الشرع المطهر .
[ الشيخ ابن باز رحمه الله - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ]
س: هل الدهان المرطب للبشرة يضر بالصيام إذا كان من النوع غير العازل لوصول الماء إلى البشرة ؟
ج: لا بأس بدهن الجسم مع الصيام عند الحاجة فإن الدهن إنما يبل ظاهر البشرة ولا ينفذ إلى داخل الجسم ثم لو قدر دخول المسام لم يعد مفطراً .
[ الشيخ ابن جبرين - فتاوى الصيام ]
س: بعد الإمساك هل يجوز لي تفريش أسناني بالمعجون ؟
وإذا كان يجوز هل الدم اليسير الذي يخرج من الأسنان حال استعمال الفرشاة يفطر ؟
ج: لابأس بعد الإمساك بذلك الأسنان بالماء والسواك وفرشاة الأسنان ، وقد كره بعضهم استعمال السواك للصائم بعد الزوال لأنه يذهب خلوف فم الصائم وإنما ينقي الأسنان والفم من الروائح والبخر وفضلات الطعام .
فأما استعمال المعجون : فالأظهر كراهته لما فيه من الرائحة ، ولأن له طعماً قد يختلط بالريق لا يؤمن ابتلاعه فمن احتاج إليه استعمله بعد السحور قبل وقت الإمساك ، فإن استعمله نهاراً وتحفظ عن ابتلاع شئ منه فلا بأس بذلك للحاجة فإن خرج دم يسير من الأسنان حال تدليكها بالفرشاة أو السواك لم يحصل به الإفطار والله أعلم .
[ الشيخ ابن جبرين - فتاوى الصيام ]
س: قال تعالى { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود } [البقرة:187]
ما حكم من أكل سحوره وشرب ماء وقت الأذان أو بعد الأذان للفجر بربع ساعة ؟
ج: إن كان المذكور في السؤال يعلم أن ذلك قبل تبين الصبح فلا قضاء عليه ، وإن علم أنه بعد تبين الصبح فعليه القضاء ، أما إن كان لايعلم هل كان أكله وشربه بعد تبين الصبح أو قبله فلا قضاء عليه لأن الأصل بقاء الليل ولكن ينبغي للمؤمن أن يحتاط لصيامه وأن يمسك عن المفطرات إذا سمع الأذان إلا إذا علم أن هذا الأذان كان قبل الصبح .
[فتاوى اللجنة الدائمة ]
س: ما هي المسافة المبيح للفطر ؟
ج: السفر المبيح للفطر وقصر الصلاة هو : 83 كيلو متراً تقريباً ، ومن العلماء من لم يحدد مسافة للسفر ، بل كل ما هو في عرف الناس سفر فهو سفر ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر ثلاثة فراسخ قصر الصلاة .
والسفر المحرم : ليس مبيحاً للقصر ولا للفطر ، لأن سفر المعصية لا تناسبه الرخصة .
وبعض أهل العلم لا يفرق بين سفر المعصية وسفر الطاعة لعموم الأدلة والعلم عند الله.
[ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - فقه العبادات ]
التبرع لإفطار الصائمين
س : تقوم بعض المؤسسات الخيرية بجمع التبرعات من المسلمين لإعداد مشاريع إفطار للفقراء من المسلمين في شهر رمضان
، فهل من يتبرع لهذه المؤسسات يكون أجر الإفطار قد له أم لابد من قيام الشخص بتقديم الإفطار بنفسه ؟
ج: إذا تبرع المسلم لإفطار الصوام ، فهو مأجور وذلك من الصدقة سواء كان ذلك بنفسه أو بمن يراه من الثقاة أو من الجمعيات الموثوقة .
[ الشيخ ابن باز - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ]
س: هل القيء يفسد الصوم ؟
ج: كثيراً ما يعرض للصائم أموراً لم يتعمدها ، من جراح أو رعاف ، أو قيء ، أو ذهاب الماء أو البنزين إلى حلقه بغير اختياره ، فكل هذه الأمور لا تفسد الصوم ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم « من ذرعه القيء فلا قضاء عليه ، ومن استقاء فعليه القضاء »
[الشيخ ابن باز رحمه الله - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|
|
|
06-13-2014
|
المشاركة رقم: 10
|
إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
علياء
المنتدى :
رمضان يجمعنا 1438هـ - 2017م
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.jr0o0o.com/vb/backgrounds/21.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أختي المسلمة يا ما تنظرين شهر رمضان بفارغ من الصبر
مقبلة على الله غير مدبرة
تنتظرين بلهفة وشوق تلك الأيام المعدودات
تسألين الله في كل وقت وحين أن يبلغكِ شهر القرآن
شهر الخيرات ، تخططين لكل شئ من الآن
ساختم خمس ختمات سيكون القرآن رفيقي
لن أنام كثيرًا بقدر حاجتي فقط
سأغتنم كل دقيقة كل لحظة في العبادات
من تسبيح وتهليل وتكبير واستغفار
من صلاة وصدقات وقيام ليل وقراءة قرآن
سأصل من قطعني واعطي من حرمني ساكون بعون الله من عتقاء الله
ساتحرى كل الليالي في العشر الآواخر لاغتنم ليلة القدر
آه يا شهر رمضان يا شهر العابدين العاملين المخلصين المعتوقين
متى تهل علينا متي تأتينا ؟
ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك أمرٌ ينغص عليَّ صيامي ويقلقني
أخاف منه كثيرًا إنه الحيض
لكم أشعر بالحرمان وخاصة إذا حدث هذا الأمر
في العشر الأواخر
بكاء ونحيب وحسرة وحزن والألم
حدث لي هذا الأمر في شهر رمضان قبل الماضي
وكان في أول العشر الأواخر حيث دخل زوجي بعد صلاة العصر فوجدني في نوبة بكاء شديدة فظن أن أحد أقاربي أو أقاربه قد توفي وعندما لم أخبره بشئ جلس يواسيني ويخفف عني بقوله لا بأس عليكِ ولا تحزني ومن اتصل بكِ من الذي مات وبعد أن توقفت عن البكاء أخبرته بأنه لا شئ مما ذكرت قد حصل ولكني ابكي لأني اشعر بأني محرومة من العشر الأواخر فأنا حائض ولن اكون من عتقاء الله ولن اكون ممن يدركون ليلة القدر
، فقام غاضبًا من تصرفي وقال لي افزعتني وافزعتي اولادك لهذا السبب ؟ ألم تكن السيدة عائشة قد حاضت وهي في الحج حزنت وبكت نعم ولكنها لم تفعل فعلتكِ هذه فأخبرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أمر قد كتبه الله على بنات آدم،
ولذلك أقول لكل امرأة تملكتها هذه الحالة.. لا تبتئسي.. ! لا تحزني ..
فهذا شيء قد كتبه الله على بنات آدم،
وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة رضي الله عنه، يوم أصابها الحيض وهي في الحج:
(دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسَرِفَ وأنا أبكي
، فقال: (ما لك أنَفِسْتِ). قلت: نعم، قال: (هذا أمر كتبه الله على بنات آدم )
تستمر في الحج وتفعل ما يفعل الناس، ولا تطوف بالبيت حتى تطهر
ومن المعلوم ان فترة الحيض تعد فترة إرهاق نفسي وبدني للمرأة ،
يعطيها فيها الله سبحانه وتعالى فترة راحة،
بالإضافة إلى أجر ما اعتادت أن تفعله من الطاعات
، او ما عقدت النية على فعله من صيام أو تلاوة قرآن أو قيام لليل
إلا إن هذا لا يمنع المرأة الحريصة على رضوان ربها ورفع درجاتها في الجنة
من أن تطمع في المزيد من الأجر والثواب ورحمة الرحيم الرحمن
وأنتِ أيتها الحائض سنضع لك جدول عبادة يوميًا حتى تنتهي فترة حيضك
ولكن هناك ما يجب أن ننبه إليه , هو أن الكثير من الأخوات
ما أن يصبن بالحيض في رمضان أو غير رمضان;
يغفلن كليا عن ذكر الله وعن استشعار روحانية هذا الشهر ,
وقد ينشغلن بالتلفاز أو غيره ظنًا منهن إنهن في إجازة حتى من ذكر الله ,
والنتيجة شعورهن بالفتور بعد الطهر من الحيض
وقد تتقاعس الفتاة عن أداء بعض العبادات التي كانت تؤديها قبل أن تحيض .
لنبدأ بجدول لكِ أيتها الحائض تستمرين عليه طيلة فترة حيضك
في شهر رمضان من يزوغ الفجر إلى غروب الشمس
بعد طلوع الفجر
إجابة المؤذن لصلاة الفجر
" اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة
آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته "
صححه الألباني رقم: 6423 في صحيح الجامع .
ثانيا: اغتنام هذا الوقت ما بين الأذان والإقامة في الدعاء , وقراءة أذكار الصباح :
قال صلى الله عليه وسلم" الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة "
رواه أحمد والترمذي وأبو داوود و صححه الألباني رقم: 3408 في صحيح الجامع .
ثالثا: إيقاظ أفراد الأسرة لأداء صلاة الفجر , مع احتساب الأجر والثواب.
رابعا: الحرص على تشجيع الزوج والأولاد على أداء صلاة الفجر في المسجد جماعة
, مع حثهم على التبكير إلى الصلاة , واحتساب الأجر والثواب من هذه النصائح :
قال صلى الله عليه وسلم :
" ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا " متفق عليه .
قال صلى الله عليه وسلم :
" بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة "
رواه الترمذي وابن ماجه و صححه الألباني رقم: 2823 في صحيح الجامع .
خامسا: حث الزوج والأولاد على أداء سنة الفجر في المنزل
إقتداءًا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , مع احتساب الأجر والثواب :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " , رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة " , رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " , متفق عليه .
بعد الخروج من المسجد / مغادرة المصلى
أولا: حث أفراد الأسرة على احتساب الأجر والثواب من خلال سعيهم لتوفير الرزق الحلال وطلب العلم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده " , رواه البخاري .
ثانيا: حث أفراد الأسرة جميعا على ذكر الله تعالى طوال اليوم.
قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ)
قال صلى الله عليه وسلم
" أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله "
حسنه الألباني رقم: 165 في صحيح الجامع .
ثالثا: احتساب الأجر والثواب من هذه النصائح التي هدفها طاعة الله ورسوله .
رابعا: حث أفراد الأسرة على أداء صلاة الضحى ولو ركعتين قبل الخروج من المنزل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميده صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " , رواه مسلم .
خامسا: ذهابكِ إلى العمل أو الجامعة أو المدرسة مع احتساب الأجر والثواب:
سادسا: الانشغال بذكر الله تعالى طوال اليوم :
نماذج من الأذكار:
- سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول
"سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه" . قالت فقلت : يا رسول الله ! أراك
تكثر من قول "سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ؟
" فقال "خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي .
فإذا رأيتها أكثرت من قول : سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه . فقد رأيتها .
إذا جاء نصر الله والفتح . فتح مكة . ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا .
فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا" , رواه مسلم.
- استغفر الله العظيم من جميع الذنوب وأتوب إليه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرةً " , رواه مسلم.
- سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن :
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " , رواه البخاري ومسلم .
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له "
رواه الألباني رقم: 3505 في صحيح الترمذي .
- سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقول سبحان الله ، والحمد لله ،ولا إله إلا الله ، والله أكبر
،أحب إلى مما طلعت عليه الشمس " رواه مسلم ,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الكلام إلى الله أربعٌ :
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضرك بأيهنَّ بدأت " رواه مسلم .
- لا حول ولا قوة إلا بالله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟
" فقلت:بلى يا رسول الله ، قال :
" قل لا حول ولا قوة إلا بالله " رواه البخاري ومسلم .
- سبحان الله العظيم وبحمده .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة "
رواه الألباني رقم: 1540 في صحيح الترغيب .
- اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد،
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
[الأحزاب:56[ .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا " رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، و لا تجعلوا قبري عيدا ، و صلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم " , رواه الألباني رقم: 7226 في صحيح الجامع .
بعد الظهر
أولا: إجابة المؤذن لصلاة الظهر ,
واغتنام هذا الوقت ما بين الأذان والإقامة في الدعاء .
ثانيا:; حفظ أو تلاوة القرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول:
"ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف "
صححه الألباني رقم: 6469 في صحيح الجامع .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يقال لقارئ القرآن: اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا،
فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها "
رواه أحمد وأبو داود والترمذي و صححه الألباني .
ثالثا: دخول المطبخ وإعداد الإفطار للصائمين
واحتساب الأجر والثواب من هذا العمل العظيم :
فعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في السفر
فمنا الصائم ومنا المفطر قال : فنزلنا منزلاً في يوم حار وأكثرنا ظلاً صاحب الكساء ,
ومنا من يتق الشمس بيده قال فسقط الصوّام وقام المفطرون فضربوا الأبنية فقام المفطرون
وهذا هو الشاهد فقام المفطرون و ضربوا الأبنية و سقوا الركاب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : " ذهب المفطرون اليوم بالأجر " , رواه البخاري ومسلم.
رابعا: استغلال الساعات التي تقضينها في المطبخ في الغنيمة الباردة وهي :
- كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء .
- الاستماع إلى القرآن أو المحاضرات من خلال جهاز التسجيل في المطبخ .
- الاستماع لإذاعة القرآن الكريم
قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ) [الرعد:28[ .
أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم:
إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني بشيء أتشبث به , فقال :
" لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله " , حديث صحيح صححه الألباني .
خامسا:حث الأسرة على أداء صلاة الظهر والسنن الراتبة لها
( إذا لم يكن لديهم فرصة لأدائها في المدرسة/العمل/الجامعة ) ,
مع احتساب أجر وثواب ترغيبهم في أداء السنن و تعليمهم المحافظة على أداء الفروض .
سادسا: النوم مع الاحتساب فيه.
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه :
" إني لأحتسب في نومتي كما أحتسب في قومتي" .
بعد العصر
أولا: إيقاظ الأبناء للاستعداد لأداء صلاة العصر .
ثانيا: إجابة المؤذن لصلاة العصر .
ثالثا: توجيه الزوج والأبناء لأداء صلاة العصر في المسجد جماعة
والاستماع إلى موعظة المسجد بعد الصلاة وتلاوة القرآن ,
وحث النساء على أداء الصلاة جماعة في البيت إن أمكن ذلك .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته "
, رواه الطبراني حسن صحيح .
رابعا:الاشتغال في حفظ أو تلاوة القرآن :
قبيل المغرب
أولا:الإكثار من الدعاء والاستغفار في هذا الوقت أثناء العمل ,
مع احتساب الأجر والثواب من إعداد سفرة الإفطار .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة "
صححه الألباني رقم: 3407 في صحيح الجامع .
ثانيا: احتساب الأجر والثواب من خلال إرسال الإفطار للجيران
والمحتاجين وذلك بإدخال الفرح إلى قلوبهم
ولتعميق العلاقات بين الجيران وتقديم المساعدة لهم وحصد أجر إفطار صائم :
قال صلى الله عليه وسلم:
" من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً "
رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما، وصححه الألباني رقم: 6415 في صحيح الجامع .
ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم: كان أجود الناس،
وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان
فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
بعد غروب الشمس
أولا:; إجابة المؤذن لصلاة المغرب .
ثانيا: حث الأسرة على الإفطار على رطيبات أو تمرا وترا أو ماء
وتعليمهم احتساب أجر إتباع السنة مع ذكر دعاء الإفطار :
عن أنس قال: كان رسول الله يفطر على رطبات قبل أن يصلي
فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء ,
قال الألباني حسن صحيح.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال :
" ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله"
صححه الألباني رقم: 4678 في صحيح الجامع .
ثالثا: حث الزوج والأبناء على أداء صلاة المغرب في المسجد ,
وأن تؤدي النساء الصلاة جماعة للنساء في البيت إن أمكن ذلك .
رابعا: الحث على أداء السنة الراتبة لصلاة المغرب ركعتان .
خامسا: قراءة أذكار المساء أثناء أداء الأسرة لصلاة المغرب,
وحث جميع أفراد الأسرة على الالتزام بهذه الأذكار .
سادسا:الاجتماع مع الأهل حول مائدة الإفطار
مع شكر الله على نعمة إتمام صيام هذا اليوم .
سابعا: حث الأسرة على الاستعداد لأداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد
( إن أمكن للنساء الغير حائضات فقط ) بالوضوء ولبس الملابس النظيفة والتطيب
(وتوجيه النساء وتحذيرهم بعدم الخروج متطيبات) ومع استشعار خطوات المشي إلى المسجد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أيما امرأة استعطرت;ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية "
رواه أبو داود، الترمذي والنسائي وغيرهم و صححه الألباني رقم: 2701 في صحيح الجامع .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهدمعنا العشاء الآخرة " أي صلاة العشاء , رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن تفلات " أي غير متطيبات ,
رواه أحمد وأبو داود و صححه الألباني رقم: 7457 في صحيح الجامع .
قال صلى الله عليه وسلم:
" من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله
كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة " , رواه مسلم .
بعد العشاء
أولا: إجابة المؤذن لصلاة العشاء .
ثانيا: الاشتغال في حفظ أو تلاوة القرآن
ثالثا: إعداد حلقة ذكر لقراءة بعض المواضيع الدينية المفيدة لأفراد الأسرة أو للصديقات أو للجارات .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" , رواه مسلم .
رابعا: القيام بأحدى الأنشطة التالية :
- جلسة عائلية / صلة الرحم / سمر رمضاني هادف.
- سماع الخطب أو المواعظ والرقائق في المراكز الإسلامية أو الجمعيات أو في النت .
- القيام بأي نشاط دعوي .
- المذاكرة مع احتساب الأجر والثواب .
- استكمال أعمال المطبخ مع احتساب الأجر والثواب
خامسا: النوم مع احتساب الأجر والثواب .
في الثلث الأخير من الليل
أولا: إيقاظ الزوج والأبناء وحثهم على أداء صلاة التهجد , مع حثهم على إطالة السجود والركوع في صلاة التهجد , وأن تصلى جماعة في المسجد في العشر الأواخر من رمضان ..
ثانيا: مراجعة ما تم حفظه من القرآن خلال اليوم
ثالثا: احتساب الأجر والثواب أثناء تحضير السحور مع الإكثار من الدعاء
والذكر والاستغفار حث الأسرة على السحور مع استشعار نية التعبد لله تعالى وتأدية السنة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" تسحروا فإن في السحور بركة " , متفق عليه .
رابعا: الجلوس للدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر
، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له "
رواه البخاري والمسلم .
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|
|
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:34 PM بتوقيت الرياض
| | | | | | |