تجنبي الاستمرار في النقاش حالة غضبه، من الأفضل ألا تقاطعيه واستمعي جيداً حتى تهدأ أعصابه ثم تفاهما. حاولي أن تتجنبي كلما يسخطه لكي تنالي رضا ربك، لا تنسي هو جنتك ونارك. اسعي في إرضاء ه بكل وسيلة شرعية: قال صلى الله عليه وسلم "نساؤكم من أهل الجنة: الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غُمضاً حتى ترضى".
لا شك أن الحياة الزوجية شركة بين الزوجين، تحتاج هذه الشركة إلى بذل وعطاء من كلا الطرفين حتى تنجح وتزدهر وتتخطى العقبات التي تحول بينها وبين الوصول إلى أهدافها..و المسئولية تقع على عاتق الزوجين، فلكل منهما دوره وسنخص هنا الزوجة أولاً، لنذكرها بمسئوليتها ودورها في تخطي ما يعترض بيتها السعيد من عقبات
يعطيك الف الف عافيه
تعود على استخدام العبارات الإيجابية،
كالدعوات الصالحة، أو كلمات الثناء.
قل لزوجتك: لو عادت الأيام؛
ما اخترت زوجة غيرك!
إن الكلام العاطفي يثير المرأة،
وهو السلاح الذي استطاع به
اللصوص اقتحام الحصون
والقلاع الشريفة، وسرقة محتوياتها الثمينة.
إن الكلمة الطيبة تنعش قلب المرأة؛
فقلها أنت قبل أن تسمعها من غيرك.