ماذا فعلتم من اجلي؟ بقلمي

لست شخصا واحدا بل الاف
لست بعيدا عنك لكن ستجدني بكل مكان
قد لا اكون قدمت خدمة من اجلك لكنني حرمت من اجل ان تعيش بسلام
كانت سعادتك ثمنها دموعي
لا تتعجب فانا ابن الشهيد


مات ابي كي يحفظ كرامتكم و لكن السؤال هل حافظتم على تلك الكرامة؟
رغم موت ابي الا اني ارى امي تخاف ان تنزل الشارع وحدها
اختي قبل خروجها تحاول ان تؤمن نفسها
و اخي يضع اقفالا حول فمه كي لا يتكلم
و انا الصغير ارى ظلما بكل مكان


اتذكر حكايات والدي عن جروح الامة
كان يحكي لي ان هناك صغارا بعمري يخشون الرصاص
كان يحدثني عن جروح امتي بفلسطين و لكن اين هو ابي ليرى الجرح بكل مكان
حروبا تقام و بالنهاية ممنوع الكلام




ابي اتتذكر ذلك المسجد باخر الشارع
كنت تاخذني لنصلي فيه
كنت تعلمني ان الله اكبر من كل شئ و ان الصلاة هي الصلاة
الان ابتي اغلق المسجد بالشمع الاحمر
الان ابتي لم يعد باستطاعتي حفظ القران او حمل المصحف بيدي فلو فعلت لكنت ارهابيا


اتذكرك و تدمع عيني لا لانك رحلت و لكن لان شجاعتك ماتت
حتى الشجعان خدعوا من اجل تحقيق اهداف اخرى غير العدل و السلام



اتعلمون لي امنية واحدة اعيش من اجلها ارى العالم في سلام

حدائق من ورود الأمتنان ..
و جنائن أزهار من الأمنيات ..
أنثرها أمام دربك لـ علها تسعدك كما أسعدتنا ..
بـ هذا الطرح الاكثر من رائع ..
لك جوري النسيم يحفك بـ كل شئ جميل ..
ورود تقديري و جلَ حروف احترآمي

شكرا لك ريماس

إبن الشهيد

في نظري لايجب ان ينتظر من بني البشر شيئاً فيكفيه فخراً انه في جنات الخلد ويشفع ل70 من اهل بيته ولايبلى جسده ولايأكله الدود في قبره .. كل هذه الكرامات تكفي الشهيد ويكفي ابنه ان يكون مكافأه فقده لأبيه جنه عرضها السموات والارض فلا تنتظر اسرة الشهيد اي جزاء دنيوي من الدوله او من بني البشر وعليها الصبر والاحتساب .

لم اقصد انتظارا لجزاء خاص بل انتظارا للحرية للكرامة

رائعه

يعطيك العافيه

و اياك شكرا لك

،/
طَرحْ رآئع رَبِي يِعْطِيكْ ـاَلفْ عَافْيَةْ
سَلمت وَ سلمتْ يمْنَاكْ ..لْرَوعَة طَرحُكْ العُطْر
,’
لِرُوحكْ الوَردْ..؛’