زينب بنت عبيد بن دهمان الكناني الزهراني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://wahjj.com/vb/backgrounds/2.gif');border:10px outset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

زينب بنت عبيد بن دهمان الكناني الزهراني

؛؛((زينب بنت عبيد بن دهمان الكناني الزهراني))؛؛

صحابية جليلة قال عنها الرسول –صلى الله عليه وسلم
"من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رمان"
هي زينب بنت عبيد بن دهمان بن غنم بن مالك الكناني الزهراني ؛
وقيل اسمها (دعد) كانت ذات أدب وفصاحة في قومها ؛تزوجها أحد فتيان قومها البارزين ويدعى عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن عادية بن مرة بن عامر بن نصر الكناني ؛قدمت مع زوجها إلى مكة قبل البعثة النبوية ؛تحالف زوجها مع أبو بكر ؛ أنجبت من زوجها عبد الله ولد واتفقا على تسميته (الطفيل ) توفي زوجها بعد فتره ؛ ودفن بمكة ؛ فلما بعث النبي صلي الله عليه وسلم ؛ أسلمت وبايعت ؛ عرض عليها حليف زوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنه الزواج منها فقبلته ؛وأنجبت له عبد الرحمن بن بكر ؛وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ؛وتروي ام المؤمنين قصة هجرتهما للمدينة فتقول:لما هاجر رسول الله صلي الله عليه وسلم خلفنا وخلف بناته ؛ فلما استقر بالمدينة بعث زيد ابن حارثه ؛ وبعث معه رافع مولاه ؛ وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم ؛ وبعث أبو بكر معهما عبد الله بن أريقط ببعيرين ؛ وكتب إلى عبد الله بن أبي بكر أن يحمل أمي أم رمان وأنا وأختي أسماء زوجة الزبير؛حتى إذا كنا بالبيداء نفر بعيري ؛ وأنا في محضة معي فيها أمي فجعلت تقول : وابنتاه و عروساه ؛ فسمعت قائلا يقول : أرسلي خطامه؛ فوقف بأذن الله ؛ وقد هبط ثنية فسلم الله ؛فلما وصلنا المدينة نزلت مع آل بكر ؛ ثم أوردت قصة تزويجها من رسول الله صلي الله عليه وسلم ؛ تلكم أحبتي هي(زينب بنت عبيد الكنانية ) والمشهورة في كتب السيرة باسم (أم رمان ) وقد اجتمع لها من الفضائل ما لم يجتمع لغيرها من النساء ؛ كيف لا: وزوج أبنتها سيد الخلق أجمعين ؛ وزوجها أفضل ألأمة بعد المصطفي ؛ أبو بكر الصديق رضي الله عنه؛ رفيق رسول الله في الغار ؛ وصاحبه في هجرته إلي ألمدينة ؛ وأول خليفة للمسلمين بعد وفاة محمد صلي الله عليه وسلم ؛؛وتعتبر آم رمآن آم
أفضل النساء (أم المؤمنين) عائشة بنت أبي بكر الصديق –رضي الله عنهم جميعاَ قال الرسول صلي الله عليه وسلم (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام؛كيف لآ وقد آنزل الله براءتها بقرآن يتلى..
وقد تعرضت أم رمان لاختبار شديد في قصة الأفك ؛ وبقية في حيرة من ذلك؛ مع ثقتها التامة في براءة ابنتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ؛ حيث قالت لامها: أماه عما يتحدث الناس ؟؟؟؟
فقالت أم رمان: أي بنيه هوني عليك فو الله لقلما كانت امرأة وضيئة مثلك عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها؛ وعندما قالت عائشة لامها: أجيبي عني رسول الله.. قالت أم رمان رضي الله عنها : ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛؛ وتعتبر أم رمان صحابية جليلة حظيت بمكانة في نفس الرسول –صلى الله عليه وسلم-
وقد توفيت رضي الله عنها في السنة التاسعة من الهجرة؛ فنزل الرسول –صلى الله عليه وسلم قبرها واستغفر لها وقال " اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم رمان فيك وفي رسول الله.. فاللهم أغفر لها"
وكما قال عليه الصلاة والسلام " من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رمان "
هذه أحبتي لمحة بسيطة عن تلك الصحابية الجليلة "أم رمان الكنانية" رضي الله عنها وأرضاها..

الهوامش:
• ابن الأثير..
• الإصابة في تمييز الصحابة..
• السحيباني ترجمة ام رمان..
• الواقدي..
• سير أعلام النبلاء..
• الكامل في التاريخ..

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]