تعال هنا يامحترم

الإحترام سلوك تراكمي وليس بدلة شديدة القيافة أولقب يمنح بمقابل
لذلك حين يقال فلان محترم يعني إنه مشى بين الناس بثبات بذات السلوكيات الطيبة من الأخلاق ومعلوم لذي لب إن الأخلاق ثابته والسلوك هو المتغير لذلك يصبح قول محترم لبعضهم تهكماً لأنه أخل فترة بما لا يليق بتلك المدحة العظيمه
ولا يقلل من الإحترام نقض سلوك الأخر بالقوة كإنهاء حالة الدفاع مثلاً عن المبادئ أو الأوطان بل يسمو الإحترام ليصل مراتب النبل والتضحية الباهضة الثمن عتدما تقدم الروح ثمناً .
يرى الطفل أباء أقرانه محترمين وربما أباه طالما منحوا وقتهم ومالهم ومايحملون من معارف لعوائلهم، فالرجل محترم مادام مانحاً يدفعه لذلك ضميره وعطفه وتقصيره لا يقلل من إحترامه إذا أفتقر للمادة أو الوقت مادام للنية عاقداً وليس بمان بما يعطي يبتغي في كل شيء رضا الله وكذلك المرإة المحترمة .
والإحترام سلوك يتناقل بالتربية يراه الصغير بأبويه فيحبه ويتبع أثره وإذا دست عادات دخيلة من خارج المنظومة العائلية عاد الأباء لتعليمه وتقويمه من جديد.
الله في أزواجكم فقد قرن الله المعرفة بالتقوى فكن زوجاً محترماً وكوني زوجة محترمه لا يعرف التهاون في الواجبات اليكما طريقاً وضعا دائماً نصب إعينكما إن الخيانة جرم وتحطيم لحياة العائلة بالكامل حتى المعنوية منها فمتى ماوقعت إنتهى الإحترام وأنتهكت الحرمة التي لا يصونها إلا العودة بتوبة من طرف والمغفرة من الأخر
الله في أبائكم صاحبوهم بالمعروف تلك الصحبة التي تعيدك طفلاً في طاعتك لهما وهما صغاراً بحاجتهم للرعاية والنقاء بالمعاملة الحسنة
دائماً إبحث في سلوكك عن درجة تمنحها لنفسك فمتى مانلت درجة الرضا من الله والناس كنت محترماً وتتقدم للأفضل.
ربما العنوان إستفزازي فلو تمالكت أعصابك ومضيت معي في القراءة كان ذلك إحتراماً لي أشكرك عليه ويذا تكون قد منحت سلوكك درجة في التريث والصبر وكنا محترمين معاً أنا في إيصال فكرتي وأنت في فهمها.