يجادل القلم في عناء
لقاء من لقاء من لقاء
وهمس شاجي بين الحنايا
واملا في تجلي بالرضاء
ودمعات وصوت صامت
يرتل الف عمق واحتواء
ونزف عابر فوق الدروب
يضيع بغير امل وارتجاء
وانفاس هنالك في الضلوع
تعانق دمعها ثم الدعاء
لست بالرجل الذي يكتب هياما في النساء
او بحثا عن النساء
او هجوما عن النساء
انا رجلا عفويا
لا يعرف لا مدح / ولا عداء
اسافر بين ابجدياتي وحدي
كعصفورا وسط الهواء
اصنع تاريخي بكلماتي
دون اغراض هوجاء
انتمي لمدن الجمال
دون جراحات او اعتداء
اعيش حالات صمتي .. وحدي
من قبيل الفجر حتى اذان العشاء ..