اعيدي لي نشوتي لفلجان قهوتي
لا تلومي الحاحي ,ولهفتي
وسطوة جماحي .. من مسائي الى صباحي
فكل ما ارجوه ممكن ,, ف لا تظني علي باليسير
يا من نزعتِ من الشفاه مذاقها ,, وحقنتِ لغزا كالحرير
وزرعت في كبد الشفاه مودة ,, ودفء شوقٍ للغدير
كنت ,, وعادتي ,, انتظر المساء , لارتشف قهوتي
في سمر مع النجوم على شرفات الفضاء
والآن اصبح مذاقها غريب , والنشوة آلت الى انقضاء
وغطت السحب الثخوم ,, فَمِنكِ العِلةُ و الشِفاء
فأِما ان تَدَعي عِنّابَكِ الذي ادمنت ,, في الجوار
وأِما ,, ان تعيدي لي ,, نشوتي لمذاق قهوتي