~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 335
عدد  مرات الظهور : 2,088,485


عدد مرات النقر : 335
عدد  مرات الظهور : 2,088,485

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-18-2016
اندبها غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الكاتب المميز الوسام الاول اجمل حصري مسابقة اندبها مسابقة اندبها 
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4142 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم : 888890339
 معدل التقييم : اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

بناء البيت المُسلم والعلاقة بين الزوجين ...( 17 جزء )











[frame="2 80"]


بسم الله الرحمن الرحيم


(20) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)... سورة الروم
وقال تعالي ايضا:
(71) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72)... سورة النحل
بهذه الايات الكريمة أبدأ بعون الله وتوفيقه
في الولوج في احد المواضيع المهمة والتي تمس
كل المسلمين وكل البيوت وكل الاسر
وبالتالي كل المجتمع وأخيرا كل الامة الاسلامية
وعامتا كل البشرية ...
وهذا الموضوع هو الزواج بأدق تفاصيله
من بداية الخطبة حتي انجاب الذرية ..
.فأن كان الزواج طيبا وناجحا اثمر علي ذرية صالحة ،
في سلوكها وفي تقوتها وفي ارتباطها بالله سبحانه وتعالي
وبالتالي نعرف ماعلينا وما لنا من حقوق وواجبات
حتي يتسني لنا بعدها في ان نقرر في من اجاد الزواج وأحترمه وقدر قدسيته وعمل علي إنجاحه
وربح في هذه الدنيا زوجا وزوجه
وربح ايضاً ذرية صالحة تكون بذرة طيبة
وإضافة قوية لدعم المجتمع ....
او في من لم يجيد الزواج ولا احترام هذا الرابط المقدس ،
سوي في الاسلام او في اي شريعة أخري ، فنتج عن ذلك استهتار للقيم والتي من أجلها جعل الله سبحانه وتعالي الزواج لعمارة الارض
بالصالحين وليس بعمارتها بالاشقياء والايتمام...
فأحيانا اليتيم ليس من فقد الاب او الام بالموت ...

فهذا نوع من اليتم مقبول ومعروف ولا إعتراض عليه

لانه من نتاج سنة الله في خلقه وهي الحياة والموت
وبالتالي الرضى والقبول به ، يعتبر من الاساسيات
التي يجب ان تتوفر في المؤمن ...
اما اليتم الاخر وهو ليس بوفاة لا الاب ولا الام بالموت ...
بل بما هو اشنع وهو الطلاق والفراق وتشتت الأسر ..
فاليتيم بالموت يعرف مسبقا انه يتميم وبالتالي يحصن نفسه
ويبني مستقبله علي اساس متين متاكد منه..
.وهو الاعتماد علي النفس بدل
ان يعتمد علي من فقد سوي الاب او الام
...
اما اليتيم بالطلاق والفراق بين الاب والام ...
تراه دائما قلقاً شارد الذهن متبلد في التفكير ،

تعصف به امواج الدنيا والحياة يمينا وشمالاً ....

فلا يستطيع ان يقرر في هل يحب اباه الذي
ساهم في تشرده ويستمر في طاعته ...؟
اما يحب امه ويستمر في بِرها والتي ساهمت بطريقة ما في حرمانه من الحياة الطبيعية المثالية
والاسرة المليئة بدفء الترابط والتحابب ....؟
من هنا اخوتي الكرام يصل الابن او البنت في
مرحلة من المراحل ان يُغضب الله تعالى ...
فكيف يكون ذلك ....؟
يكون ببساطة انه انحاز لطرف دون غيره من الاخر ...
فالبنت عادةً تنحاز لأمها وتكره اباها ،
الذي ساهم في تشتت الاسرة
...حتي وإن كانت امها هي السبب في إحداث المشاكل وعدم فهم الحقوق والواجبات المترتبة عليها تجاه زوجها ...
فتستحي ان تتكلم فيها او تحاول حتي نقاشها ...
فتفضل الطلاق والانفصال وتشرد الابناء
علي ذكرها والعمل علي إصلاحها
....
والابن من ناحية اخري يميل الي ابيه ،
لانه رجل وذو مطالب معضمها مادي بحت ،
فلا يجد الا ابيه ، فيبادر بالالتصا ق بأبيه وترك امه ،
وهنا تكمن الخطورة وهي إغضاب الله سبحان وتعالي ورفض ما جاء به من آيات كريمة تُفرض طاعة الوالدين
فقال تعالي
:
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا {23}

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {24} رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا ) الاسراء22 ،23 ‘ 24 ‘ 25
فينسى هذا الابن وهذه البنت هذه اللآيات الكريمة ،
فيبدأ الكُره والحقد علي من كان
السبب في حياتهما ، فالبنت تكره والدها
والابن يكره والدته ، ويبذل كل طرف جهده
في تنصيب نفسه محاميا وقانونيا
ومُشرع للطرف الذي يميل اليه
...
فنجد البنت تُنصب نفسها محامية لتدافع عن امها ضد أبيها
فتصل بها احيانا لمرحلة الاهانات الشخصية
وعدم احترام من اوصى الله بطاعته ...
لهذه الاسباب والكوارث اردت ان اتكلم عن موضوع الاسرة
وشرح بالتفصيل لأساسيات تكوين الاسرة وتبيان كل المعوقات والمشاكل والتي من شأنها ان تكون السبب الرئيسي في إفساد الزواج ( النكاح ) ...
.فقبل ان نطرح المشاكل ونسعي لحلها
اردت ان نتعلم اولا حقوق وواجبات كل من الطرفين الزوجة والزوج ونعلمهما كيف يتعايشان ويعلمان حدود علاقتهما مع بعض طبقا لما قرره الله سبحانه وتعالي وما جاء به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ،
في تفاصيل الزواج بدء من الخطبة
حتي وصل للمعاشرة الزوجية الخاصة
...
فذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هذه الامور ،
هي من شانها ان نقف امامها قليلاً ،
ولا نخجل ولانستحي من تعلمها
ومعرفتها والعمل بها ....
لأنها لم تأتي إعتباطاً او من نافلة القول ان يتكلم فيها ويشرحها
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ويحرص علي ايضاحها
الا لمعرفته بان المدخل لأنشاء أسرة طيبة لابد من تعلم كيف يتعايش الزوج مع زوجته وكيف تكون المودة والرحمة بينهما ..
فعليا وليس قولاً فقط ...فشرح ووضح وبين كل شيء.... ..
فكيف نأتي نحن ونتحجج بالصلاح والتقوة
ولا نعرفها ولانسأل عنها إن جهلنا كنهتها أو فائدتها ....؟
فبأمكان كل الناس في اوقات فراغهم ان يزوروا قاعات المحاكم ليروا بأم أعينهم أسباب الطلاق والانفصال ...ماهي ...؟
فرأيي الشخصي ، كما يزور الأنسان المستشفيات
ليري بأم عينه المرضى سوى
بالحوادث او بامراض سريرية اخري
...
ليتعلم وليعرف ان نعمة الصحة مهمة وواجبه المحافظة عليها
لأنه رأى المريض كيف يتألم ويتأوه من شدة الألم ...
كذلك قاعات المحاكم يري كيف ان مشاكل الانفصال والطلاق بين الازواج ....وكيف ان الابناء ملتصق كل طرف بالطرف الاخر
وينظرون الي بعضهم نظرت عداء .....
ويتمني كل طرف ان يخسر الطرف الاخر القضية ولا يربحها ....
أليس هذا من شأنه إغضاب الله سبحانه وتعالي ....؟
فقبل كل شيء اخوتي الكرام ،
وجب علينا ان نحاول مرة اخري في اصلاح
ذات البين بين الازواج الذي دخلوا هذا المعترك ...
من ناحية ، ومن ناحيةاخري اعطاء فرصة
للذين يطمحون لتكوين اسرة جديدة ، سوي البنت او الشاب ...
وذلك لمعرفة ماعليهم وما لهم ، حتي يتبينوا عندها
نوع المشاكل وكيفية حلها والعمل علي إذلالها
لذلك إخوتي الكرام سنعرف بأذن الله
في هذا الموضوع والذي جعلته علي
اجزاء كل مايختص بالزواج اي النكاح
...
سوي من بداياته او وسطه او ختامه بتكوين اسرة وأبناء.. .
وسنتعرض بالتفصيل لكل مايحتاجه الزوج او الزوجة من معرفة
شرعية لكيفية التعامل في حياتهما سوي العامة او الخاصة ..
فجهل معضم الازواج سوي المرأة او الرجل لحقوق وواجبات كل طرف ادي للاسف الشديد ، إلي أزدحام قاعات المحاكم بقضايا ..
طلاق وإنفصال ....وإذلال للاب وللام وللأبناء ...
وكان السبب فيها امور لو تمت معالجتها من بداياتها لما حصل ذلك فنبدأ بتتبع الخطوات الاولي التمهيدية
في تكوين الاسرة المثالي الصحيح ،

كما علمّنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم......
وقد استعنت بالله اولا ثم ببعض اهل العلم في هذا المجال
من كتب السيرة النبوية وسيرة زوجاته صلي الله عليه وسلم وكتب فقه المرأة المسلمة وشروحات لعلمائنا الافاضل في مجال الاسرة فأن وفقت في ما أصبوا إليه من توضيح وتبيان هذا الامر فمن تيسير الله لي ذلك ،
وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان ،
والله ورسوله برئ مما قلت ومما كتبت ...
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف مخلوقات الله
اللهم صل وسلم وبارك عليه
وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً
الزواج
والزواج كما عرّفه المُشّرع هو:
عقد بين الرجل و المرأة يُبيح استمتاع كل
منهما بالآخر،بالاضافة لأهمية هذاالعقد مال للطرفين
من حقوق و واجبات، ماله وماعليه،
والقصد من الزواج هو حفظ النوع الانسان
من الانقراض والعمل على استمراريته.....
اما حكمته فهي :
اي الاصل فى الزواج انه مندوبُ اليه؟،
فهو سنة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)،
وسنة الانبياء قبله وتأكيد على ذلك فى قوله تعالى :
الرعد 38( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً)
وايضاً فى قوله تعالى
(49) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50) ...سورة الأحزاب
وايضاً فى قوله تعالى
..سورة النساء 3(فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء}
وقد خص النبى (صلى الله عليه وسلم)
على النكاح وندب اليه، فقد جاء فى صحيح السنة :
(يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطعفعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ...رواه البخارى
وقد جاء قول الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) هذا...
رداً على مجموعة من الصحابة والذين إنقطعوا للعبادة ،
وتركوا الزواج ، فقال ما قال ،
وذلك ليصحح لهم الامر ويبينه ان الزواج أفضل من التفرغ للعبادة ...
فهذا هو اخوتى الكرام
الاصل فى الزواج او النكاح لعامة الناس قد يصل
الى ان يصبح الزواج واجباً ، وذلك إذا كان قادراً
على تكاليفة ويخشى بتركه الوقوع فى الزناء و المراذل ...
وقد يصبح عندة فى حقه حراماً،
وذلك إذا ترتب عليه الضرر بالمرأة ، مثل :
1. عدم الانفاق عليها
2. الانفاق عليها من حرام
3 . او ضربها والاساءة اليها من غير سبب
فى هذه الحالة يترك الرجل الزواج إن كان
لا يخشى على نفسه من الوقوع فى الزنا ،
وقد يصبح مباحاً لمن كان لايولد ،اى لايستطيع الانجاب ،
أى العقيم بعيب
وقد قال العلماء وجب على احد الزوجين
إن أكتشف علته ،
على انه لا يجب الا يخبر
الطرف الثانى قبل الزواج
وعلتهم فى ذلك ، هو ترك الامر لله لعل الله يرزقهم
بعد الزواج، فكم من حالات يعرف الرجل انه عقيم ومع ذلك تزوج ، فنصحه الاطباء بالعلاج بعد الزواج ،
فتمت معالجته وانجب بعد ذلك ،
وكذلك بالنسبة للمرأة إن علِمت
قبل الزواج أنها لاتستطيع أن تُنجب
فلا يجب عليها إخبار عِلتها لمن يريد أن يتقدم لها للزواج
فلتترك الأمر لله ، وقد حدث مرارا أن قُمّن بعض النساء بالتحاليل
وأتضح لهُنّ ضِعف حملهِنّ ، ومع ذلك تزوجن فأنجبنا بعد ذلك
بالأضافة ستكون راضية
إن تزوج عليها بمراة اخرى لانها تعلم عِلتها...
..
فرأى العلماء الا يقطع احد الطرفين الامل فى الله ...
وقد يكون الزواج مباحاً ايضاً من
لا يولد له ولا إرب ( رغبة ) له في النساء ، مثال علي ذلك :
الشيخ الكبير في السن ، أو المريض....
وقد يكون مكروها ،...
وذلك في من لايشتهي النساء ، ولا يرجوا نسلاً
،ويعرف أنه إذا تزوج سينقطع عن عبادة أعتاد عليها ،
من صيام أو حج ، أو طلب علم ، او جهاد ....الي اخره...
والمرأة في ذلك كالرجل ،
قد يكون النكاح في حقها ....
( 1 ) واجباً
إذا خافت الزنا ، بتركه ، وهي قادرة علي القيام بحق الزواج ...
أو حراماً( 2 )
وقد يكون حراماً في حقها...
، إذا لم تخشي الزناء ، وبأنها ليست متاكدة في أنها لاتضمن عدم وقوعها في الزنا ، وعلمت في نفسها أنها لاتستطيع القيام بحق الزوج
أي أنها تعلم أنها ستقع في معصية الزنا بعد الزواج ...
ونأتي اخوتي لحكمة مشروعية الزواج
أي الحكمة من تشريع النكاح وهي :
( 1 )
فالغرض الاصلي والحكم الاول من مشروعية النكاح
هو التناسل ، والتكاثر ، وبقاء النوع الانساني ،

في بناء منتظم تكون أساسياته هو الاسرة ، وحفظ الانساب ، حيث يعرف كل واحد حقوقه وواجباته ، فينشأ من ذلك المجتمع الصالح ..
( 2 )
قضاء الشهوة علي وجه شرعي ومشروع ،
وذلك ليرغب كل من كان سوي
طائعاً لله أو عاصي له ...
فالطائع يتزوج ليعمر الكون بعبادة الله ..
والعاصي يتزوج لقضاء شهوة ، أيضاً علي وجه مشروع مُقنن مرتبط بقانون الزواج ، وبذلك يمتنع عن قضاء شهوته
بطرق غير مشروعة ، مثل الزنا...
ولا شك في ان الزواج له مصالح اخري مهمة ،
منها الاستقرار النفسي والعاطفي
لكل من الطرفين الرجل والمرأة ...
ويكون ذلك بالنكاح الشرعي بينهما ، والذي يحتوي علي رباط الزواج المقدس ، فينشأ عنه المودة والرحمة والالفة والحب وشفقه وتعاون ....
.مصداقاً لقول الله سبحانه وتعالي :
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم 21
أخوتنا الكرام
نفعنا الله إياكم بالقرآن العظيم
أجارنا الله وإياكم من خزيه وعذابه الاليم
نتوقف هنا ونستكمل في الجزء الثاني شروط النكاح ( الزواج )
بارك اللهم لنا ولكم وجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم
والصلاة والسلام على رسول الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم....اندبها


[/frame]


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




آخر تعديل اندبها يوم 04-19-2016 في 11:56 PM.
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (02-23-2016),  (02-18-2016)
 
كاتب الموضوع اندبها مشاركات 57 المشاهدات 38491  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-27-2024, 08:51 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:57 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah