وعليكم السلام
كم اسعدنى بسمه عرضك الرائع لهذا الكتاب القيم الذى يغوص فى الذات البشريه ويجردها وكأنك ترى نفسك وتواجهها وتحاكمها امام المرآه من ناحيه تربويه ونفسيه واجتماعيه ودينيه .
حقيقه اشيد به ونال اعجابى والى الان لم اتم قراته . شدنى بالفعل باسلوبه وطرحه وتنوعه وحديث الذات بالتفصيل والشفافيه
اعتبره عصاره فكر نير للكاتب الدكتور سلمان العوده وبصمه قويه على مستوى ماطرح من كتب تزخم وتزدحم بالافكار والسرد والتفصيل الممل دون الاسلوب.
اهنئه على هذا الكنز الذى لابد ان تحتويه كل مكتبه شخصيه.
يستحق ماطرحته لنا بسمه كل تقدير وتقييم.
ويسعدنى ان اعرض بعض الاقتباسات من كتاب انا واخواتها في متصفحك الذى اثريتى رائعه مايحتويه هذا الكتاب القيم من شخص قدير ورائد من رواد الفكر الواعى النير .
كل الشكر بسمه بحجم ماوجدته في متصفحك .
" عليك أن تنظر داخل صندوق نفسك؛ فأنت تحتوي على كنز هائل "
" نحب أسماءنا، ونفرح بذكرها أو قراءتها، ونشعر بجرس خاص لحروفها، خاصة حين تجري على ألسنة من نحب، أو تكون في سياق ثناء أو تفوق"
القيمة الحقيقية ليست في الشهادة , بل بالمعرفة والأخلاق , والاعتراف بفضل الآخرين وسبقهم "
" الزهد المعتدل الواعي يمثل التجرد .. الزهد ليس بتحريم الحلال , ولا بترك الطيبات , هو تجرد القلب والروح من حظوظ النفس .. هو الدافع وراء إنجازات عظيمة آثر أصحابها ألا تُنسب إليهم "
عندما يفقد المرء الإحساس بذاته وأهميته لن يكون منجزًا ولا ناجحًا , ولن يكون من الأحياء ! "
" ليست كل أنماط النرجسية مذمومة , فهي تنتمي إلى الأصل الفطري في حب الذات "
" دور العاشق والمعشوق يصنع علاقات كثيرة بين الشباب والفتيات , تقدم القليل من المتعة الحاضرة والكثير من الأسف والألم والصدمة "
" كثيرون يُدقِّـقون في نوايا الناس والخصوم , ولكنهم يرفضون التشكيك في نواياهم , أو مراجعة مقاصدهم "
" الإكثار من ذكر النفس يولد نسيان الله "
" لكل إنسان أسوار لا ينبغي اقتحامها ولا تجاوزها , ومداخل تناسبه بيد أنها تحتاج إلى اللطف والبصيرة وحسن التأني "
"مع السنوات أدركت أنّ الاعتذار لا يُسقط الهيبة..أجمل الاعتذارات ما كان في موطن قوة .. أن تعتذر لطفلك , لزوجك , لتلميذك , لعاملك , لشعبك , أن تعتذر لنفسك "
" ( أحبك ولكن أختلف معك ! ) وهل يوجد اثنان إلا وبينهما اختلاف ما ؟ هل لحظة التعبير عن الحب هي أفضل وقت للحديث عن الاختلاف ؟ وربما لو لم تكن مختلفًا معي ما أحببتني ولا أحببتك , فالمرء يبحث عن شيء مختلف بعدما أحب نفسه التي هي هو ! "
" (الحب) ليس عيبًا ولا حرامًا , إنما الحرام الغدر والفحش والإثم والخداع باسم الحب , أو التنكُّر للفطرة السوية , وحمل الناس على تجاهلها ودفنها "
" التدين الفطري السلس خير وأحمد عاقبة , وأبعد عن النفاق والتجمل , أو عن أذية الخلق ومحاصرتهم تحت ستار الشريعة ! "