وكم غبطت أصدقاء لي يبدؤون يومهم باتصالات هاتفية عديدة يستفسرون فيها عن أحبائهم واحداً واحداً, وكم غبطت أقرباء لي لا ينامون إلا وقد تهاتفوا مع من يحبون, وكم لمت نفسي على هذا الكسل الذي دفعت - ولا أزال أدفع - ثمنه عتاباً مريراً, وأحياناً ما يتجاوز العتاب المرير.
على الجرح رحمك الله يا غازي القصيبي