تهنئتي إليكم " كل عام أنتم بخير " - احذروا لصوص رمضان - ونشر الاحاديث الضعيفة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://www.youtube.com/watch?v=47h20hk_Q3Q
أنشودة يـا شهراً في العام الواحد المنشد أبو عابد
إخوتي الكرام وأحبتي في الله
طابت أوقاتكم بكل خيرٍ يرضيه سبحانه
ويقربكم منه ويُسعد قلوبكم
إننا في هذه الأيام نتعرض لنفحاتٍ عطرة فلنغتنمها
|
اقتباس بتصرف
روى الطبراني في الكبير عن محمد بن مسلمة برقم: 2398 :
" إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها
لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدا "
والحديث حكم عليه السيوطي بالضعف ،
وكذلك الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته برقم : 1917
وكذلك في الضعيفة برقم 3189 .
والحديث ذكره الغزالي في الإحياء، وقال العراقي في تخريج أحاديثه:
رواه الترمذي الحكيم في النوادر، والطبراني في الأوسط
من حديث محمد بن مَسْلَمة،
ولابن عبد البر في التمهيد نحوه من حديث أنس،
ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الفرح من حديث أبي هريرة،
و عزاه الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث
مسند الفردوس للطبراني عن محمد بن مسلمة.
وهو في الحث على اغتنام الأيام الفاضلة والساعات المباركة ،
وهو وإن كان ضعيفاً ،
إلا أن أدلة الشرع متوافرة على ذلك من الحث على استباق الخيرات
وتحيُّن الفُرص،
كالدعاء يوم عرفة، وليلة القدر، وفي الثلث الأخير من الليل،
وساعة يوم الجمعة،
والدعاء حال السفر وفي مواضع السجود.
كل هذا يدل على معنى ما دل عليه الحديث ،
لكن في الصحيح غنية عن الضعيف .
اسلام ويب
|
|
https://www.youtube.com/watch?v=z14W6YfGw
ما صحة حديث أيها الناس قد أظلكم شهر مبارك
- الشيخ ابي اسحاق الحويني -
وهذا نص الحديث
خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال :
أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك ،
شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا ،
من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ،
ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ،
وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن ،
من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره
من غير أن ينقص من أجره شيء . قالوا : ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم .
فقال : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو على شربة ماء
أو مذقة لبن وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ،
من خفف على مماليكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار ،
واستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتين ترضون بهما ربكم ، وخصلتين لا غنى لكم عنهما ،
فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه ،
وأما اللتان لا غنى لكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ،
ومن أشبع فيه صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة
الراوي: سلمان المحدث: الضياء المقدسي - المصدر: السنن والأحكام - الصفحة أو الرقم: 3/400
خلاصة حكم المحدث: [فيه] على بن زيد بن جدعان تكلم فيه جماعة من العلماء
|
|
بيان ضعف الحديث
ما صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال :
( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : ...... الحديث
الجواب
الحمد لله
هذا الحديث رواه ابن خزيمة بلفظه في صحيحه 3/191 رقم (1887) وقال : إن صح الخبر ،
وسقطت (إن) من بعض المراجع مثل (الترغيب والترهيب) للمنذري (2/95)
فظنوا أن ابن خزيمة قال : صح الخبر ، وهو لم يجزم بذلك .
رواه المحاملي في أماليه (293) والبيهقي في شعب الإيمان (7/216)
وفي فضائل الأوقات ص 146 رقم 37 وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب ( الثواب )
عزاه له الساعاتي في ( الفتح الرباني ) (9/233) وذكره السيوطي في ( الدر المنثور )
وقال : أخرجه العقيلي وضعفه ) والأصبهاني في الترغيب ،
وذكره المنقي في ( كنز العمال ) 8/477 ، كلهم عن طريق سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي ،
والحديث ضعيف الإسناد لعلتين هما :
1- فيه انقطاع حيث لم يسمع سعيد بن المسيب من سلمان الفارسي رضي الله عنه .
2- في سنده " علي بن زيد بن جدعان " قال فيه ابن سعد : فيه ضعف ولا يحتج به ،
وضعفه أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني
وغيرهم كما في ( سير أعلام النبلاء ) (5/207)
وحكم أبو حاتم الرازي على الحديث بأنه منكر ، وكذا قال العيني في ( عمدة القاري ) 9/20
ومثله قال الشيخ الألباني في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ) ج2/262 رقم (871)
فيتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ، وحكم المحدثين عليه بالنكارة ،
إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ،
مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية :
العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار وهذه لا دليل عليها ،
بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ،
وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث .وأيضاً : في الحديث
( من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة )
وهذا لا دليل عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ،
وفي الحديث أيضاً : ( من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه )
وفي هذا التحديد نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره ،
ولا يخص من ذلك إلا الصيام فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار ،
للحديث القدسي ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )
متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
فينبغي الحذر من الأحاديث الضعيفة ،
والتثبت من درجتها قبل التحديث بها ،
والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان ،
وفق الله الجميع وتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال .
والله أعلم
|
|
الدكتور / أحمد بن عبد الله الباتلي
الاسلام سؤال وجواب
|
اهدي إليكم هذه الكلمات كتذكرة لي ولكم
وتهنئة لجميع إخوتي بالمنتدى وللأمة العربية والإسلامية
بمناسبة اقتراب الشهر الكريم
أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات
وتقبله منا وجعلنا من عتقائه من النار
وكل عامٍ أنتم بخير
احذروا لصوص رمضان !!
وجزاكم الله خيراً
ودي وتقديري واحترامي لكم
أختكم
( الغريبة )