"الوفرة اللا مرئية للحب".

فينومينولوجيا التجربة الغرامية:
الدكتور شادي كسحو
:
"لا يمارس العاشق نفوذه على المعشوق بل يكشفه ويظهره ويقشع ظلامه أيضًا. العشق كما أتخيله، ضرب من ضروب الإبانة والتظهير. يُظهر العاشق معشوقه، ويحرّره من وجوده الخام الذي كان عليه قبل الدخول في التجربة الغرامية، يحرره من "اللاتمايز" ويسرقه وينتشله من عتمة اللامرئي. إن جميلًا يرى بثينة بعيون الحب، إنه يراها من خلال عمائه الخاص أو من خلال عماء الرغبة ذاتها. إن جميلًا يرى في بثينة شيئًا لا يراه أحد سواه. لا يحب جميل بثينة فقط، بل يمنحها الوجود أيضًا. لأول مرة تظهر بثينة، التي تحرّرت من لامرئيتها، وانكشفت بوصفها محبوبة جميل. لم يساعد الحب على إقامة علاقة بين عاشق ومعشوق فقط، بل ساعد في جعل كل من العاشق والمعشوق مرئيًا وواضحًا وموجودًا أيضًا. هذه هي بالتحديد عظمة الحب، أو ما أسميه: "الوفرة اللا مرئية للحب". لقد توقف الحب للحظة عن كونه انفعالًا عاطفيًا ووجدانيا، واتخذ معنى أنطولوجيًا فائضًا بوصفه قدرة على مقاومة الاحتجاب والدخول في ضياء الوجود للأبد.."

جميل ما قدم هنا .....شيئ به فخامة واتقان للجمال
أبدعت أختنا في الطرح المميز
سلامي وتحيتي

مرحبا ناطق
شكراً لتفضلك بالرد أخي العزيز

لجهودك وعطائك باقات من الشكر والتقدير
بانتظار جديدك
تحياتي والورد

ولمرورك الياسمين إيتها الجوريه

مقال جميل ورؤية دقيقة
بارك الله فيكِ حبيبتي
ربي يسعدك ويحفظك

انتقاء مميز لموضوع مفيد

ومعلومة راقية

جُزيت خيرا

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو