بكيت على فراق ، تولد من وصال
فصار الجسم مني ، ضعيفا من هزال
وداء الحب داء ، يؤرق من يبالي
يذوقه البلايا ، و اشكال الوبال
تعلق قلبي يوما ، بغامضة المقال
حباها الله حسنا ، كأمثال اللآلئ
وراقصني هواها ، على نغم الدلال
فصرت لها أسيرا ، كمجنون الليالي
وقالت ذات يوم ، بأن الحب غالي
فما بال الدعاوى ، كحبات الرمال
كلام العشق دوما ، على ثغر الرجال
فلا تعتب على من ، بمثلك لا يبالي
فكان جواب روحي ، بأن الصدق حالي
لعمر الله أنت ، تهافتك بدا لي
أحبك لا أداري ، حقيقة ما جرى لي
ثقي دوما بأني ، على عهد الوصال
❣❣❣❣❣
راقت لي