وقفت منال ذات السابعة والعشرين من عمهرها ، تتفقد مطبخها تجهز طعام الغذاء ، المكوّن من الأرز مع الملوخيّة الشهيّة التي يحبها أطفالها وزوجها ، رتبت المطبخ ووضعت أدواته في مكانهم , ولمعته بفوطة صغيرة ثم وقفت متأملة المطبخ ونظافته ثم قالت لنفسها :
ما أجمل أن يكون المطبخ نظيفًا ، ثم تنهدت لتلقي نظرة على أرجاء المنزل ، لتجد قطعة من الحلوى ملقاة على الآرض والنمل حولها فقالت وهي مبتسمة :
ما أشقاك يا عُمر ، وسارعت بإلقائها في سلة المهملات ونظفت مكانها ,
نظرت منال الى الساعة ، فوجدتها الثالثة بعد الظهر فهي على موعد مع زوجها ورجوعه الى البيت فآثرت منال أن تهتم بكل شيء حتى هدوء أطفالها ، ليرجع زوجها الى المنزل ليجد الهدوء يطغى على أرجاء المنزل فقال مبتسما :
السلام عليكم ، ماذا طبختم لنا اليوم ؟
قالت منال بعد رد التحية : يعطيك العافيّة ، طبخت الأرز مع الملوخيّة التي تحبها .
قال الزوج حانيًا : بل أنت هي التي أحبها .
صمتت منال مُحرجة من كلمات زوجها الحانية وقالت له وهي متوردة الوجنتان :
دقائق واحضر لك الغذاء .
تلّويحة زوجية :
البيت الهادئ والنظيف ، يبعث على الطمأنينة والراحة والسكينة والهدوء ، وراحة البال فاحرصي دومًا على العناية بهما ~ لتسعدي .
مشهد جميل يتكرر دائماً في كل بيوتنا العائلية
وانا على يقين وتجربة ان ما شاهدته في المشهد حقيقي
مليون بالمئة ومجرب ونصيحه لكل زوجة ..اتبعي هذه التلويحة وهذه النصيحة فهي غالية جداً ..
هههههههه
رائعة هي المرأة الواعية ذات اللباقة وبعد النظر
لتجني السعادة من التعب والحب من النصب
هذا مع الاجر والثواب من الله
تحية لك من الاعماق اختي الرائعة
أبدعت,,,,,
,,,,,,,وتألقت
سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته,,,
,,,,,,على كل كلمة رسمتها
عذرا,, لتقبل عباراتي المتواضعة,,,
فلم اجد الحروف التي تليق بسمو قلمك ,,
,,,,التي قد تلملم ردا يناسب روعة ما قدمته
لك ودي وجل تقديري,,