~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~


العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي كل ما يخص الرسول وصحابته والتابعين وما يخص الاحاديث والسيرة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-25-2016   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية Ğŭĕĕň

إحصائية العضو






  Ğŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
Ğŭĕĕň غير متواجد حالياً

المنتدى : لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
افتراضي رسول الله .. رقة الشعور ونبل العاطفة

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://wahjj.com/vb/backgrounds/21.gif');border:7px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px solid red;"][cell="filter:;"][align=center]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أعباء النبوة والدعوة، وهم الإنسانية والأحزان والأثقال التي لا تحملها الجبال الراسيات قد تجلى فيه الشعور الإنساني
الرقيق، والعاطفة الإنسانية النبيلة، في أجمل مظاهرهما.

لم ينس صلى الله عليه وسلم أصحاب أحد
فمع صرامته وقوة عزيمته التي يمتاز بها الأنبياء، والتي كانت لا تقيم في سبيل
الدعوة وإعلاء كلمة الله، وامتثال أوامره لشيء قيمة أو وزنا، لم ينس أصحابه الأوفياء
الذين لبّوا دعوته، وبذلوا في سبيل الله مهجهم وأرواحهم، واستشهدوا في معركة
أحد إلى آخر يوم من أيام حياته، فكان يذكرهم، ويدعو لهم، ويزورهم، وسرى هذا
الحب إلى المكان الذي قامت فيه هذه المعركة، والجبل الذي شاهدها، والبلد الذي

احتضنه، فروى عنه الصحابة رضي الله عنهم أنه قال: "هذا جبل يحبنا ونحبه" [1].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد،
فقال: "هذا جبل يحبنا ونحبه" [2].
وعن أبي حميد قال: "أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك حتّى إذا
أشرفنا على المدينة، قال: "هذه طابة، وهذا جبل يحبنا ونحبه" [3].
وعن عقبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما، فصلى على أهل أحد
صلاته على الميت [4].وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول إذا ذكر أصحاب أحد: "أما والله، لوددت أنّني غودرت مع أصحاب نحض [5]
الجبل" [6].
مع عمه حمزة بن عبد المطلب
وقد احتمل شهادة عمه وأخيه في الرضاعة، والذي غضب له، ودافع عنه بمكة،
واستشهد في معركة أحد، ومُثَّل به تمثيلا لم يمثّل بأحد من القتلى، فاحتمل كل ذلك
في صبر أولي العزم من الرسل، ولكنه لمّا دخل المدينة راجعا من أحد، ومر بدار بني
عبد الأشهل، فسمع البكاء، ونوائح على قتلاهم، فحرك ذلك في نفسه الشعور
الإنساني النبيل، فذرفت عيناه، ثم قال: "لَكُنَّ حَمْزَةَ لاَ بَوَاكِيَ لَهُ" [7].
ولكنّ هذا الشعور الإنساني النبيل لم يستطع أن يقهر الشعور بمسؤولية النبوة
والدعوة والوقوف عند حدود الله، فقد روى أصحاب السير أنه لمّا رجع سعد بن معاذ
وأسيد بن حضير رضي الله عنهما إلى دار بني عبد الأشهل أمر نساءهم أن يحتزمن،
ثم يذهبن، ويبكين على عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعلن، ولمّا سمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم بكاءهن على حمزة، خرج عليهن، وهن في باب
المسجد يبكين، فقال: "ارجعن يرحمكن الله، فقد آسيتنّ بأنفسكنّ".
وروي أنّه قال: "ما هذا؟" فأخبر بما فعلت الأنصار بنسائهم، فاستغفر لهم، وقال لهم
خيرا، وقال: "ما هذا أردت، وما أحب البكاء" ونهى عنه [8].
مع وحشي بن حرب رضي الله عنه
وأدق من هذه المواقف كلها موقف وقفه مع وحشي، قاتل أسد الله وأسد رسوله
حمزة رضي الله عنه، فلما فتح الله للمسلمين مكة، ضاقت على وحشي بن حرب
المذاهب، وفكر في اللحوق بالشام واليمن وببعض البلاد، وأظلمت عليه الدنيا، فقيل
له: ويحك إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يقتل أحدا من الناس دخل في
دينه، فتشهد شهادة الحق، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل منه
الإسلام، ولم يفزعه، وسمع منه قصة قتل حمزة، فلما فرغ من حديثه تحرّك فيه ذلك
الشعور الإنساني الرقيق، من غير أن يزاحم طبيعة منصب النبوّة الرفيع، فيرفض
إسلامه أو يثور فيه الغضب، فيقتله شفاء للنفس، ولم يزد أن قال:
"ويحك غيب عني وجهك، فلا أرينك" ، قال وحشي: وكنت أتنكَّب [9] رسول الله صلى
الله عليه وسلم لئلَّا يراني، حتى قبضه الله صلى الله عليه وسلم [10].

وفي رواية البخاري: فلمّا رآني قال: "أنت وحشي؟" .
قلت: نعم.
قال: "أنت قتلت حمزة؟"
قلت: قد كان من الأمر ما بلغك.
قال: "فهل تستطيع أن تغيِّب وجهك عنِّي؟" [11].
عند قبر أمه آمنة بنت وهب
ومن مظاهر هذا الشعور الإنساني الرقيق، والعاطفة النبيلة أنه صلى الله عليه
وسلم انتهى إلى رسم قبر فجلس، وأدركته الرقة، فبكى، وقال: "هذا قبر آمنة بنت
وهب" ، وذلك حين مضت على وفاتها مدة طويل
[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/align]
[/cell][/tabletext][/align]












توقيع :

عرض البوم صور Ğŭĕĕň   رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع Ğŭĕĕň مشاركات 3 المشاهدات 2260  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( تم الاستبدال بالفتاوى ) عن جماعة الأحباش محمدالباز نفحــات ايمانيـة 17 12-29-2019 10:03 AM
تعالوا أخوتنا الكرام نهنيء رسول الله بأعياد الميلاد ....عُذراً يارسول الله ... اندبها نفحــات ايمانيـة 10 12-21-2017 12:36 PM
هذا هو سفير رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مُصعب بن عُمير ) اندبها لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي 13 03-11-2016 09:44 AM
زواج رسول الله صل الله عليه وسلم من ام حبيبة رضي الله عنها الغزال الشمالي نفحــات ايمانيـة 4 06-24-2011 03:45 AM
تعرف على القاب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ام سيف نفحــات ايمانيـة 10 06-02-2011 01:06 AM


الساعة الآن 08:23 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah