تعودت أن أذهب في بعض الجمعات لسوق المتنبي وهو سوق لبيع الكتب بنسخ جديده وقديمه وبطبعات تنوعت بين الجيد والأقل جوده
هناك تباع الكتب على الأرصفه وأيضا في المكتبات التي تصنف الكتب بحسب مؤلفيها أو مواضيعها أو سني إصدراها
وإن كنت باحثا ستجد مايسرك ولن يكلف جيبك الكثير بل سيضيف لمكتبتك وشخصيتك ونفسيتك مالا يقدر بأثمان
أما من يبيع لك الكتاب فهو أما يكون جاهلا لا علاقة له بالكتب بل هو باب رزق ليس إلا مثل أحدهم وقد كان يستحلفني بشراء كتب عن الفضاء وهو مالا رغبة لي فيه ولا غايه وعندما سألته عن مكنون تلك الكتب أخبرني ضاحكا بأنا لا أقرأ ولا أكتب ، ومنهم من يتحدث لك عما في الكتاب بالتفصيل الذي يشدك ويرغبك
بحمل الثروه وقد أيقنت بالفوز
ستجد كتبا ذات قيمه لا يتجاوز سعرها الدولار الواحد وستجد الكتب القيمه ملقاة على الأرصفه لا تلقى لها ماؤى من خشب
تلك الكتب كانت ثروة لمثقف باعها أولاده الذين لا يقدرون الكتب ويعتبرونها مصدرا للعث والتراب يسئ لبيوتهم الأنيقه
أو تكون لفقير فرط بها لضيق ذات اليد
أبكتني الكتب التي حملت منها الكثير وأنا أفكر بحزن من أين لي بكل الوقت لقراءة كل ذلك
إستوصوا بالكتاب خيرا وعلموا أبناءكم كيف يقدرونه ويحبونه وهو العلاج لكل الآفات الأجتماعيه والنفسيه
معبرة هي قصة هذا الكتب وفعلاً كما تفضلتي لدينا اصبحت تباع في الاسواق القديمة وباسعار زهيدة ... ولكن مع التطور الحاصل في هذاالزمن ونقل الكتب الورقية
الى كتب الكترونية .. واصبح الاطلاع عليها عن طريق الكمبيوتر او الايباد اسهل وافضل
اختفت الكتب الورقيه وضاعت مجلداتها لان الحفظ اكترونيا اصبح اسهل اتمنى ان لانفقد القيمه الحقيقيه لما داخل الكتب فالمضمون مهم والاهم ان نجده حين نبحث عنه سواء ورقيا او الكترونيا .
رائحة الورق
الحالة المزاجيه التي تعتري قارئ الكتاب
وذلك الغرق اللذيذ في تفاصيل القصه او القصيده او كتب الفلسفة والتاريخ.. الخ والنشاط الذهني بنقل الملاحضة التي أستفزتك لأوراقك الخاصه
تلوين بعض رؤوس الاقلام في الكتاب الذي بين يديك
طقوس لا يمكن أن تعاش إلا مع كتاب من ورق
خيالي يكرمني ويهيئ لي ان كل مؤلف قرأت له كتابا هو من اهداني إياه
اشكر تفضلك أخي شمس
لطالما كانت ردودك بارعه ومؤثره
فيما يطرح
لا شك فائدة القراءة عظيمه ولكن...
فاضيين ولم نجد الوقت للقراءة..!!!
الجوال والانترنت شغلتنا حتى عن القرآن وصلة الارحام ..!!!
ورافة البيان ..
شكرا لهذا التذكير الابداعي..
تحياتي لك..
توقيع :
آسف... ذا ختمي... وتوقيع الوداع
مصدّقـه قلـبـي... ودقــاتــه... تــراوغ
برحل.. وبـاشل حـبكــم زاد ومـــتـاع
فے لؤلؤات قافي حلوات الـمصاوغ
ان جاء ملاكے بعد هذا الطول طاع
قولوا.. قال النجم كافي من لداوغ
جرب ليلا ان تقرأ لمدة ساعه بعد ان تقفل هاتفك وستجد الشوق لتلك الساعة
قائما طوال اليوم هي مسألة مانعتاد
للنت مساوئه ومنافعه
وإدماننا له لأنه من قبيل السهل المتيسر
نجم سهيل أشتقنا لتواجدك اخي
اهلا بك وسهلا