~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 345
عدد  مرات الظهور : 2,475,664


عدد مرات النقر : 345
عدد  مرات الظهور : 2,475,664

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > واحة الطفل المسلم
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-21-2018
الغريبة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل : Apr 2016
 فترة الأقامة : 2920 يوم
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم : 6639
 معدل التقييم : الغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
1 (13) وفدينـــــــــــــــــــــــــاه بذبحٍ عظيـــــــــــــــــم قصة مصورة للأطفــــــال











وفدينـــــــــــــــــــــــــاه بذبحٍ عظيـــــــــــــــــم
قصة مصورة للأطفــــــال






الأنبياء والرسل هم صفوة الخلق ،
اصطفاهم ربنا جل وعلا وجعلهم في موضع الأسوة والقدوة ،
ومن الأنبياء الذين تكرر ذكرهم في القرآن
نبي الله إبراهيم عليه السلام ، فهو أبو الأنبياء ،
وإمام الحنفاء ، وخليل الرحمن ،
وقد ذكر الله لنا أحواله ومواقفه في كتابه ،
من دعوته إلى التوحيد والحنيفية ، ومواجهة قومه ،
وملاقاته في سبيل ذلك صنوف الأذى والإعراض ،
وإعلان براءته من الشرك وأهله ولو كان أقرب الأقربين ،
حتى وصفه ربه جلَّ وعلا بقوله :
{وإبراهيم الذي وفى }( النجم 37) ،
وبقوله : {إن إبراهيم كان أمة }( النحل 120) .



وكثيرة هي الأحداث في حياة نبي الله إبراهيم ،
والتي هي محل للعظة والاقتداء ،
ولنا وقفة مع حدث من هذه الأحداث ،
يتمثل في ثباته في الابتلاء ،
وكمال تسليمه وانقياده لأوامر الله جل وعلا .
فما أن انتهى أمره مع أبيه وقومه ، بعد أن ألقوه في الجحيم ،
ونجاه الله من كيدهم ، حتى استقبل مرحلة أخرى ،
وفتح صفحة جديدة من صفحات الابتلاء ،
فخرج مهاجراً إلى ربه تاركاً وراءه كل شيء من ماضي حياته ،
أباه وقومه وأهله وبيته ووطنه ، فأسلم وجهه لربه ،
وهو على يقين بأنه سيهديه ويسدد خطاه
{وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين } (الصافات99) .




وكان إبراهيم وحيداً لا ذرية له ،
فتوجه إلى ربه يسأله الذرية المؤمنة والخلف الصالح :
{رب هب لي من الصالحين } ( الصافات 100) ،
فاستجاب الله دعاء عبده وخليله ،
وبشره بغلام حليم هو إسماعيل عليه السلام .
ولنا أن نتصور هذا الشيخ الكبير الوحيد المهاجر ،
الذي ترك أهله وعشيرته ، كيف ستكون فرحته بهذا الولد ؟
وقد جاءه على كبر سنه ، وانقطاعه عن الأهل والعشيرة .




ولم يلبث الولد أن شبَّ وكبر ،
وفي كل يوم يزداد تعلق قلب الوالد به ،
حتى بلغ معه السعي فصار يرافقه في شؤونه ،
ويعينه على مصالح الحياة ، ولم يكد يأنس به ، ويؤمل فيه ،
حتى رأى الوالد في منامه أنه يذبح ولده ،
وهنا جاء الامتحان والابتلاء ( المبين ) الواضح كما سماه الله .
فما أعظمه من أمر ، وما أشقه على نفس الوالد ،
فهو لم يُطلَب منه أن يرسل بابنه الوحيد إلى ساحات القتال ،
ولم يُطْلب منه أن يكلفه أمراً تنتهي به حياته ،
إنما طُلِب منه أن يتولى هو ذبحه بيده ،
ومع ذلك لم يتردد ولم يتروَّ في الأمر ،
بل تلقاه بكل رضى وتسليم ، ولبى من غير تردد ،
واستسلم من غير جزع ولا اضطراب .
وأقبل على ولده يعرض عليه هذا الأمر العظيم ،
ليكون أهون عليه ، وليختبر صبره وجلده ،
وليستجيب طاعةً لله ، واستسلاماً لأمره ، فينال الأجر والمثوبة ،
فما كان من أمر الغلام إلا أن قال :
{ يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }
( الصافات 102) .





فدنت ساعة التنفيذ ،
ومضى إبراهيم ليكب ابنه على جبينه استعداداً ،
والغلام مستسلم لا يتحرك امتثالاً للأمر ،
وأسلما جميعاً أمرهما لله بكل ثقة وطمأنينة ورضى وتسليم
{فلما أسلما وتله للجبين } ( الصافات 103) ،
ولم يبق إلا أن يُذبح إسماعيل ، ويسيل دمه .
وهنا كان الوالد والولد قد أديا الأمر ، وحققا التكليف ،
والله لا يريد أن يعذب عباده بابتلائهم ،
وإنما يريد أن يختبر صبرهم وإيمانهم ويقينهم ،
ولما كان الابتلاء قد تم ، ونتائجه قد ظهرت ،
وغاياته قد تحققت ، وحصل مقصود الرؤيا ،
جاء النداء الرباني:
{أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين *
إن هذا لهو البلاء المبين }
(الصافات 104- 106 ) .




ولأن إبراهيم جاد بأعز شيء لله عز وجل ،
فقد عوضه الله فداء عظيماً لابنه ، وأبقى ذكره في العالمين ،
وبشره بإسحاق نبياً من الصالحين ،
{ وفديناه بذبح عظيم * وتركنا عليه في الآخرين }
(الصافات 107- 108) .





ومضت بذلك الأضحية ، سنة باقية في العالمين ،
يُقتدى فيها بالخليل إلى يوم الدين ،
وخلَّد الله ذكرى هذه الحادثة العظيمة في كتابه ،
لبيان حقيقة الإيمان ، وأثر الطاعة ، وكمال التسليم ،
ولتعرف الأمة حقيقة أبيها إبراهيم الذي تتبع ملته ،
وترث نسبه وعقيدته ، ولتعلم أن الإسلام هو دين الرسل جميعاً ،
وأن حقيقته إنما هي الاستسلام لأوامر الله ، بدون تردد أو تلكؤ ،
ولو كانت على خلاف مراد النفس وأهوائها .
وليوقن العبد أن الله لا يريد أن يعذبه بالابتلاء ،
ولا أن يؤذيه بالبلاء ، وإنما يريد منه أن يأتيه طائعاً ملبياً ،
لا يتألى عليه ، ولا يقدم بين يديه ،
فإذا عرف منه الصدق ، أعفاه من الآلام والتضحيات ،
واحتسبها كما لو أداها ، وأكرمه كما أكرم أباه إبراهيم من قبل .



نتابع





المواضيع المتشابهه:



 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]







آخر تعديل الغريبة يوم 11-21-2019 في 09:14 PM.
رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الغريبة على المشاركة المفيدة:
 (10-06-2018),  (04-17-2022)
 
كاتب الموضوع الغريبة مشاركات 36 المشاهدات 26994  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-28-2024, 07:47 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 08:53 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah