~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
الكتاب المحرم تأليف كراميل نور
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=178700');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center] [ALIGN=center][/ALIGN] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:7px groove black;"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center] [ALIGN=center][/ALIGN] [glint] [glint][/glint] يمنع لأصحاب القلوب الضعيف [/glint] هذه القصة لم تكتب لمجرد انها قصة مرعبة للتسلية ولكن وراءها هدف اتمنى ان يصل لمن كان على بصيرة كان يطل قرب منتصف الليل من نافذة غرفته وهو يتثاءب في كسل وخمول وعينيه داعبها النعاس وفجأة ظهر آثار الزعر على وجهه وجحظت عيناه وأفاق بعدها أخذ يصرخ بأعلى صوته في هيسترية ==انتبهي ستسقطين انتبهي يا فتاة لا تتحركِ أثبتي في مكانكِ ثم أخذ يستنجد بأعلى صوته = النجدة هناك فتاة على حافة المبنى يا عالم وعندما وجد الشارع خاليا والطفلة التي في العمارة المقابلة له على طرف سور السطح جرى بأسرع ما يمكنه كي يلحقها ولكن ما أن اقترب حتى سقطت الفتاة وقد تحطم جسدها ..... صار يصرخ بأعلى صوته بنبرة باكية = اين انتم يامن في هذه القرية اللعينة ولكن لم يجبه أحد وكأنها خاوية على عروشها لا أحد فيها سواه حمل الفتاة على ذراعيه كي ينقلها اقرب مشفى ووضعها في سيارته وأنطلق وفجأة عقد حاجبيه متعجبا من توقفها المفاجئ في منتصف الطريق حاول تشغيلها عدة مرات بلا فائدة تملكه الغضب وصار يضرب مقود السيارة بكلتا يديه وهو يسب ويلعن اعاد محاولة التشغيل وهو يتمتم في غضب =هيا لعنك الله خرج وفتح مقدمتها يبحث عن سبب العطل المفاجئ بلا جدوى وبعد محاولة دامت لدقائق اخذ يرفس سيارته في غضب وانواع السباب تهطل من لسانه كالمطر ثم اخذ يلتفت حوله لعله يجد من يساعده وبعد يأسه من ذلك فتح الباب الخلفي للسيارة ليحمل الفتاه ويبحث عن أية منزل يقدم له اية مساعدة .....لم يجد الفتاة ! وقف متسمرا وقد تجمدت الدماء في عروقه وبدأت قدماه ترتعش وهتف في ذهول = اين ذهبت البنت ...؟ أخذ يلتفت حوله كالمجنون وصاح =اين ذهبت البنت ..... وبعد تفكير وحيرة وخوف وترقب جرى على قدميه ورجع لسكنه وأغلق الباب خلفه واستند عليه حتى أغمي عليه رعبا .... ومرت الساعات الطوال قبل ان يفتح عيناه على صوت المنبه فرك عينيه وسحب المنبه بتثاقل بما تبقى له من قوة ليجد الساعة وقد صارت السابعة مساء قام بصعوبة وارتمى على سريره بجسده الواهن وحاول اكمال نومه ليرتاح من تلك الليلة العصيبة ثم بعدها يبلغ الشرطةويخبرهم بما حدث ولكن جافاه النوم حينما بدر سؤال لذهنه ماذا سيقول لهم ؟ وهل سيصدقون قصته هذه؟ وخاصة انه لا شهود على الحادثة بعدها قرر نسيان كل ما حدث وظل يلعن ويشتم مديره الذي أمر بانتدابه لهذه المنطقة النائية وفكر في صديقه مازن الذي حضر معه كونه لا يعرف الطريق للقرية فقرر الاتصال به ولكن ما أن تناول سماعة الهاتف حتى سمع موسيقى و الزغاريد وصوت ودقات الدفوف لزفة عروس فخرج لكي يرى في أي طابق يقام هذا العرس وفوجيء بكثير من المدعوون يصعدون فوق شقته تماما شعر بالاستياء وعلم انه لن يستطيع النوم حتى منتصف الليل تنهد في ضيق وما ان فعل ذلك حتى سمع نقرا على الباب وبعد تردد فتح الباب ليجد امامه فتاة جميلة جدا مثيرة ترتدي ثوبا قصيرا جدا وقف مشدوها فترة وابتسم همست بميوعة = مرحبا رد وهو يحاول عدم النظر لجسدها العاري = أهلا هل من خدمة قدمت اليه الفتاة طبقا مغطى وهتفت وهي تنظر اليه بتحرش مثير و لجسده بعينين تتقاطر فتنة ورغبة =انا أخت العروس التي تسكن فوقكم واحببت تقديم بعضا من عشاء الحفل لك تلعثم فؤاد وقد تصبب عرقا وأخذ الطبق وهو مازال يتجنب النظر لها اشكرك كثيرا لم اكن اريد لكم هذه الكلفة على كل حال زواجا مباركا شهقت الفتاة ثم ضحكت ضحكة مثيرة حتى خشى فؤاد ان يسمعها الجيران وتركته وصعدت اغلق الشاب الباب وهو في قمة اثارته ووضع الطبق على الطاولة وهو يخطط كيف يرى تلك الفتاة مرة أخرى وتعجب كونه منذ يومين هنا ولم يراها ولم يلمحها حتى وقت الحادثة ومرت الساعات وأشرقت الشمس ولم ينتهي العرس ! بدأ الشاب يفقد صبره ما هذا حفل زفاف حتى الساعة السابعة صباحا ؟! شعر بالجوع وقرر ان يتناول ما في الطبق التي اهدتها له الفتاة وما أن اقترب من الطاولة وسحب غطاء الطبق حتى تسمر الشاب في مكانه وصاح = كيف تجرؤا هذه الوقحة أن تفعل ذلك وجد دجاجة مذبوحة بريشها ومتعفنة تلتهمها الديدان أخذ الطبق صعد و الشر يتطاير من عينيه ليلقيه في وجهها وهو في شدة الغضب وفجأة هدأ وتوقف يلتفت في حيرة ذهل مما رأى وتعجب اين المدعوين اين الناس أين مظاهر الحفل اين تلك الاصوات والدقات ؟ ليس هناك أدنى مظاهر الفرح وقرر أن يدق الباب بعد تردد دام عشر دقائق وفتح الباب. ووقف امامه رجل عجوز ربما في التسعين من عمره أرتبك فؤاد والخوف ظهر عليه بعد هول ما رأى ........ الشقة محترقة تماما متفحمة وكثير من الصور المعلقة على الجدار ولكنها غير محترقة ومن احدى الصور عروس مرعبة الشكل قال للعجوز صاحب الوجه الجامد بتلعثم =مساء الخير ...من فضلك اريد الانسة التي نزلت عندي امس اريد ارجاع طبقها ولكن الرجل الكهل نظر اليه في ازدراء واغلق الباب في وجهه ثار فؤاد وغضب ودق الباب مرة أخرى ففتحت له الفتاة وهي ترتدي اللون الاسود ابتسمت بوجه كئيب وحزين وهتفت = مرحبا تفضل رد الشاب في غضب مكبوت بعدما فتح غطاء الصحن وهو ينظر اليها في غضب = هل من الأخلاق ان ترسلي لي هذه الوجبة القذرة نظرت الفتاة للصحن بوجه بارد رفعت راسها له وقالت = ما بها الوجبة نظر الشاب للطبق ليجد دجاجة مشوية رائحتها ذكيه ولم تكن متحللة خرس الشاب ووقف مذهولا ولم ينبث ببنت شفه دعته الفتاة برقة فدخل بعد تردد وهو يرتجف وجد الصالة المحترقة وعدة كراسي مرصوصة وكأن المكان لم يكن به حفل بالأمس عزاء؟!!!! هتف وهو في كامل حيرته = عزاء؟!!!..................... شقة محترقة وبها عزاء؟ وصور معلقه لم يمسها أي شعلة لهيب واين حفل امس ؟ وبها اناس اثار الفزع قد ظهر على محياهم بشكل مرعب ومنهم تلك الطفلة التي حاول مساعدتها واختفت من سيارته = صاح بكل خشونة وهو يشير لصورة الفتاة = هذه البنت نعم انا متأكد تلك التي وقعت أمس من العمارة ثم التفت للفتاة وقال مرتابا اين الحفل الذي اقيم امس هنا ؟ الم يكن في هذه الشقة عرس بالأمس؟ = برقت عين الفتاة بشرر وصرخت في وجهه بكل غضب = حفل وعرس ولدينا عزاء منذ خمسة وأربعون سنه ايها الساقط سحبته من يده وأخرجته خارج الشقة وبصقت عليه وأغلقت الباب في وجهه تسمر الشاب وقد جحظت عيناه مذهولا حاول مسح البصاق من على وجهه وفزع بشده حينما وجده دما ... جرى على السلالم وهو يتعثر ويقع ودخل شقته وأغلق خلفه الباب وما أن تنفس الصعداء حتى بدأ يحك في رأسه بشكل جنوني حتى تعلقت بيده حشرة كبيرة الحجم صرخ في رعب = ما هذا قمل ....!! قمل كبير الحجم ؟ من أين أتى ؟ جرى وهو يشعر بحالة اشمئزاز والرعب واتجه نحو الحمام كي يرى ما حدث في راسه حاول ان يغسل شعره ولكن فجأة وجد حوض الاستحمام مليء بالقمل مئات منه ولكنه كبير بشكل مقرف حاول الخروج ولكنه سمع همس بأعلى الحمام رفع رأسه ليشاهد فتاة محترقة تنظر اليه بعينين مخيفة وتهمس = أنا من أحرقتهم انا من أحرقت ابي الذي قتل امي وتزوج عليها صبية شريرة احرقتهم كلهم اشعلت النيران في الشقة ماتوا جميعا وبقيت انا وحدي وسوف اقتلك ايها النهم وتعالت ضحكات الفتاة واختفت ....... صرخ الشاب ودخل غرفته كي يجمع اشيائه ويهرب من هذه العمارة المشؤمة ولكن.........سيارته معطلة ماذا سيفعل رفع سماعة الهاتف وحاول الاتصال ولكن سمع صوت ضحكات البنت داخل غرفة نومه بشكل جنوني ضحك هستيري مختلط ببكاء ونحيب بكاء مرعب دخل غرفة النوم بعدما سحب مطرقة من المطبخ وقف متسمر ولم يستطع إلا البكاء من شدة الرعب وجسمه يرتجف بشكل هستيري بعدما وجد = شعر كثيفا بشكل مخيف يتدلى من سقف الغرفة والفتاة تمسك بمقص كبير جدا وتقص الشعر وأرضية الغرفة مليئة بالشعر المقصوص وقد حفرت حفرة داخل الغرفة عميقة ترمي فيها الشعر الذي قصته وبجانبها فتاة تبكي وتنتحب وبجوارها فستان ابيض نصفه محترق والنصف الآخر ملطخ بالدم اقتربت الفتاة منه والشرر يتطاير من عينيها وبعدها اغمي على الشاب بعدما صرخ صرخة مدوية هزت سكون الليل ........ قريباً الجزء الأخير [flash=http://s01.arab.sh/i/00100/f416jzc26nk8.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash] المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل كراميل نور يوم
10-11-2017 في 06:33 PM.
|
10-11-2017 | #2 |
|
اختي كراميل نور.
في الحقيقه ماخفت بالرغم من السرد المخيف والصور المرعبه اللي معرف من وين تجبينها والتي تتناسب مع القصه .ههه عجبتني القصه في احداثها المتسلسله والمتدرجه في سياق واحد وهو الرعب. ههه واساتنظر الجزء الأخير لعلي ادرك ماترمين اليه من مغزى خلف الكواليس. اختي الأديبة كراميل نور.. لك تحياتي. واعجابي وتقييمي. |
التعديل الأخير تم بواسطة نجـ سهيل ـم ; 10-11-2017 الساعة 07:50 PM
|
10-11-2017 | #3 |
|
كراميل نور لماذا هذا الفزع !! ولما هذه النوعية من القصص المرعبة ؟ والله انني وصلت الى منتصف القصة وكدت اغلق الصفحة من هول ماقرات وماصورتيه لنا في هذه القصصة المرعبة اعذريني لن انتظر الجزء الاخير ... لااخفي انك رائعة في تجسيد الموقف وكأنه حقيقي لكني فعلاً اقرأ وانا حقاً انظر لأري من حولي هل سأرى فعلاً جنية ام اني سأرى قمل يمشي حولي .. كاتبه متميزة بكل ماتحمل الكلمة من معنى . |
|
10-11-2017 | #4 |
|
ايوووووه بقى
ده انا بموووت فالرعب وربنا طول الليل قاعدة قدام افلام الرعب هههه متاابعه معاكى يا بطتى ده هتلاقينى زبوونه مستديمه لقصصك دى مووت فيكى انا موووووواه لقلبى انا هقراها ورجعالك تانى اصل من فرحتى قولت ارد الاول1 |
التعديل الأخير تم بواسطة انثى متمرده ; 10-11-2017 الساعة 07:27 PM
|
10-11-2017 | #5 |
|
تجسيد رآئع جداً للبيوت المسكونه ابدعتِ جداً بالسرد والصور والموسيقى خيال وقلم اقف له بكل إعجاب وإحترام بإنتظار الجزء الثاني وما سيحصل لفريد سلمتِ وسلم فكركِ وقلمكِ دمتِ بخير |
|
10-11-2017 | #6 |
|
تمرد الرد ده كله وانتِ لسه ماقريتي القصة !! ان شاءالله تلبسك الجنيه هههههه . ههههههههههه هذي منسمه ودك انها بدل فريد |
التعديل الأخير تم بواسطة الصقر ; 10-11-2017 الساعة 08:50 PM
|
10-12-2017 | #8 |
|
لو علمتُ أنّ المحتوى
بهذا المضمون لـ ختمت المصحف ثلاثاً مُتتاليات .. و أبشرك خذيتي إثمي من الرعب إللي زرعتيه فيني وبعيداً عن كُل شيئ مُبدعة في حبكة الخيال .. ولا تنتظري وجودي بالجزء الأخير توووووبه :mad: |
التعديل الأخير تم بواسطة فَنآر ; 10-12-2017 الساعة 04:16 AM
|
10-12-2017 | #10 |
|
ماخفت بصراحه متعوده اشوف افلام رعب يمكن لاني قراتها وتخيلتها لكن لم اشوفها تتحرك امامي
عندي كم سؤال الحين الصقر يقول والموسيقى خيال انا ماسمعت موسيقى ماعلينا الحين شمس يقول لانثى ليتك بدال فريد ماقريت فريد في الموضوع قريت فؤاد فيهم شي والا انا الي فيني القصه حلوة وجميله السرد فوق الخيال خيالك جميل ياكراميل في انتظار الجزء الاخير في كل شوق |
|
كاتب الموضوع | كراميل نور | مشاركات | 15 | المشاهدات | 1760 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|