~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~


العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ لكل ما يروق لنا من قصص او خاطرة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-21-2022   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية الجوري

إحصائية العضو






  الجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
الجوري غير متواجد حالياً

المنتدى : ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
افتراضي مسابقة القطار اليوم الخامس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال اليوم كالاتي

(( ما المقصود بفن القصة القصيرة جداً (ق.ق.ج) ؟ ))

وتكون الجوائز كالآتي
المركز الأول 500 مشاركة
المركز الثاني 400 مشاركة
المركز الثالث 300 مشاركة

باقي المشتركين 200مشاركة لكل عضو
بالتوفيق للجميـــــع
تحياتي
عطر












توقيع :

عرض البوم صور الجوري   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2022   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية شتاء

إحصائية العضو






  شتاء has a reputation beyond reputeشتاء has a reputation beyond reputeشتاء has a reputation beyond reputeشتاء has a reputation beyond reputeشتاء has a reputation beyond reputeشتاء has a reputation beyond reputeشتاء has a reputation beyond reputeشتاء has a reputation beyond reputeشتاء has a reputation beyond reputeشتاء has a reputation beyond reputeشتاء has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
شتاء غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الجوري المنتدى : ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
افتراضي رد: مسابقة القطار اليوم الخامس

ظلت القصة القصيرة هي النوع الأدبي الأكثر شهرة في مجال السرديات إلى جانب الرواية. وقد ارتبط فن القصة باسم مجموعة من الكتاب المؤسسين: محمود تيمور، نجيب محفوظ ،يوسف إدريس، وعبد المجيد بنجلون والمجددين زكريا تامر ومحمد زفزاف وأحمد بوزفور إلى أن ظهرت فورة القصة القصيرة جدا، حيث فتحت آفاقا تعبيرية لا حدود لها في مجال الكتابة القصصية…وفي هذا السياق الريادي، لا بد أن نشير إلى أن زكريا تامر سبق له كتابة ق ق ج، ولكنّه لم يجعل من هذه القصص القصيرة جدّا أو القصص الومضات استراتيجيته في الكتابة، بل صاغها في سياق التجريب القصصي الذي ظل هاجسه في الكتابة القصصية.
هكذا نجد أن قصص الومضات في أغلب نصوصها هي عبارة عن مقاطع سردية، تحت عنوان واحد، شأن قصّة “رندا” أو قصّة “الأعداء”، تجمع بينها شخصيّة واحدة، أو تيمة واحدة، أو وضعيّة واحدة. وعلى هذا الأساس ترسخ لدى زكريا تامر ـ بطريقة غير مباشرة ـ مفهوم القصّة الومضة التي لا تخرج عن نطاق القصة القصيرة جدا.
ومن الجدير بالذكر، أن جل كتاب القصة القصيرة جدا جربوا الكتابة داخل النوع القصصي القصير أولاً، كما جربوا، في الآن نفسه، الخروج منه إلى أنواع أدبية أخرى، كالرواية والشعر والقصة القصيرة جدا.



انطلاقا مما سبق، يبدو للمتأمل للمشهد الأدبي المعاصر أن عهداً جديداً للقصة القصيرة جدا قادم إلينا، حيث تعود إلى واجهة الأحداث الثقافية والأنشطة لتتبوأ مكانة ملحوظة بين فنون السرد الأخرى، يتم تسليط الضوء عليها كفنّ له متطلباته على مستوى التلقي والكتابة، باعتباره استجابة طبيعية لما يقع من تحولات مجتمعية كبيرة، وكنتيجة حتمية لتطور العصر ووتيرة الحياة التي تتسم بإيقاع السرعة من جهة، والتطور الإليكتروني الهائل، حيث الرسائل القصيرة، والمشفرة التي بدأت تغزو حياة الإنسان العربي من جهة أخرى… وهذا ما يجعل كُتّابَ القصة القصيرة جدا أمام تحدٍّ حقيقي، يفرض عليهم ضرورة التخلص من شُحُومِ الإطناب، ومن كل الزوائد اللفظية، ” درءاً لما يسمونه بـ«الكتابة الكوليسترولية» التي تُتْخم ذائقة القارئ الذي أصبح جدَّ نافرٍ من كل ما يثير ملله وسأمه، من الكتابات التي تمعن في التطويل، أو تتصف بالبطء في إيقاعها”.
القصة القصيرة جدا في مصر.
ظهرت إرهاصات هذا الشكل القصصي عند محمود تيمور وسعد مكاوي محاكاة للمترجمات القصصية في الفترة التي كانت الصحف هي الوسيلة الوحيدة للنشر فكانت تتحكم في حجم القصة ولكن هذه البدايات كانت أقرب للطرفة والنادرة والمقال القصصي منها لذلك الجنس الإبداعي الذي نحن بصدده، وجاء نجيب محفوظ ليسحبنا إلي فنيات للقص تعد النواة لذلك اللون من القص في (أصداء السيرة الذاتية) حتي أبدع في أخريات حياته قصص قصيرة جدا بكل مقاييسها في (دفاتر الأحلام) بكل اصداراتها .
ومروراً بيوسف ادريس نصل لحقبة السبعينيات فيطالعنا ذلك الجنوبي الرائع يحيي الطاهر عبدالله 1973 بقصتيه (أنا وهي وزهور العالم،والشجرة)وعام 1974 نشر محمد مستجاب 6 قصص قصيرة جدا وتصنيف هذا القصص على هذا الشاكلة يذهب إليه أ/خيري دومة في كتابه (تداخل الأنواع في القصة المصرية القصيرة ) وأصدر يوسف الشاروني (قصص في دقائق) كما في قصص (ابنتي) و(قراقوش والقروي) و(قراقوش وجاره) التي نشرها في مجلة (شهر) القاهرية 1979.
وفي الثمانينيات وتحديدا 1983 أصدر محمد المخزنجي مجموعة قصصية كاملة من القصص القصيرة جدا هي” الأتي” وأتبعها 1984 بمجموعة “رشق السكين” و1989 مجموعة “سفر” وأصدر سيد الوكيل مجموعته القصصية “أيام هند” وألحق بها مجموعة من القصص القصيرة جدا ..وتتالت الاصدارات الشابة آنذاك (احترس القاهرة ) سعد الدين حسن وله أيضا ( أول الجنة أول الجحيم ) ، (صباح الحب الجميل ) رزق بدوى، ( صلوات خاصة ) عبد المنعم الباز.
ولا يفوتنا أن نذكر أن من رواد هذه الفن في صعيد مصرأيضا الأستاذ محمد عبد المطلب من سوهاج بعد فوزه بجائزة جريدة الحياة اللندنية في نسختها العربية في القصة القصيرة جدا في أوائل الثمانينيات،
وكتاب القصة في أسيوط لم يكونوا بمعزل عن هذا النهج في القص فسبق وأن ذكرنا ريادة محمد مستجاب ونكمل بذكر أ/ زكريا عبد الغني في مجموعات قرابين وإلياس النحاس و مجموعته “صيد اللحظات المراوغة” والتي عمد إلى تسمية تجربته القصصية فيها بالكتابة عبر النوعية عام2002 ، والراحل العزيز محمد صادق فتح الباب الذي خصص قسما كبيرا من مجموعته ( السقوط في قائمة الانتظار ) للقصة القصيرة جدا وتوجت كتابته في هذا اللون بجائزة ساقية الصاوي الثقافية لقصة الدقيقة الواحدة عام 2011، ويأتي على الدرب فراج فتح الله بقسم كامل في مجموعته القصصية “الصورة طلعت وحشة” أطلق عليه (كراسة قصص قصيرة جدا ) وأشرف عكاشة بعدد من القصص القصيرة جدا في مجموعته ( من وجع الكلام ) ثم مجموعة ومضات كاملة باسم ( من فيض التجليات ) ولا يفوتنا ذكر تجارب د ثروت عكاشة السنوسي وشعبان كامل وأيمن رجب طاهر ونعيم الأسيوطي والقاصة مني سيد بخيت .
إشكالية المصطلح:
أطلقت تسميات ومصطلحات عديدة على هذا النوع القصصي مثل: القصة الجديدة، القصة الحديثة، القصة اللحظة ، القصة البرقية ، القصة الذرية، القصة الومضة، القصة القصيرة القصيرة، القصة الشعرية، الأقصوصة القصيرة، اللوحة القصصية، مقطوعات قصيرة، بورتريهات، مقاطع قصصية، القصة الكبسولة ,القصة المكثفة ,مشاهد قصصية، فقرات قصصية، ملامح قصصية، خواطر قصصية، إيحاءات، إلى أن استقرت التسمية على القصة القصيرة جدًا.
الكثير يفضل مصطلح ” القصة الومضة” على مصطلح “القصة القصيرة جدًّا”, لأنه أكثر تعبيرًا عن طبيعة هذا اللون , لأسباب عديدة ذكرها الناقد محمد رمصيص تتلخص فيما يلي :
أولا: توصيف القصة بكونها قصيرة جدا هو توصيف معياري وخارجي يستمد مشروعيته من خارج النص. أقصد أن وصفها بالقصر المكثف نابع من مقارنتها مع القصة القصيرة.
ثانيا: تسميتها’’ بالقصيرة جدا ’’يسير عكس استراتيجية الحذف والتكثيف التي تتبناها القصة الومضة.فتسمية بهذا الطول’’القصة القصيرة جدا’’تبدو مفارقة وقصر الجنس الأدبي المراد وصفه.
ثالثا: القصر المفرط وحده غير كاف لانتساب هذا الحكي أو ذاك للقصة الومضة, لأنه مَلْمَحٌ ووصفٌ للشكل الخارجي مع إهمال المحتوى. وبالتالي نرى من الأليق تسميتها بالقصة الومضة لأنها تركز في الآن ذاته على المحتوى كما الشكل , علما أن الإيماض خاصية تحيل على الإشراق المكثف في الزمان والمكان.
وأخيرًا.. أرى أن من مساوئ مصطلح “القصة القصيرة جدًّا”-أيضـًا- اختصار الكتاب له إلى بضعة حروف: ق ق ج , نظرًا إلى طوله واستثقالهم إياه..
إن الفرق بين قصة الومضة والقصة القصيرة المعهودة هي كلمة “جدا”القصة القصيرة جدا وهذه اللفظة تحيلنا إلى تصنيف نوعي يجعل لقصة الومضة حدودا ومقومات خاصة تميزها عن القصة القصيرة العادية رغم اشتراكهما في العناصر ذاتها :
المكان ، الزمان, الشخصية , الحدث, المعنى.
فهي ” قصة الحذف الفني, والاقتصاد الدلالي الموجز , وإزالة العوائق اللغوية والحشو الوصفي … والحال هذه أن يكون داخل القصة شديد الامتلاء , وكل ما فيها حدثًـا وحوارًا وشخصيات وخيالاً من النوع العالي التركيز, بحيث يتولد منها نص صغير حجمًا لكن كبير فعلاً كالرصاصة وصرخة الولادة وكلمة الحق “
وإحدى الحقائق المهمة التي ينبغي أن نفطن إليها هو أن القصة الومضة (القصة القصيرة جدًّا) جنس أدبي ممتع، ولكن يصعب تأليفه , كما يقول هارفي ستابرو. ولذا فإن كثيرًا من النصوص التي تكتب باختزال واقتضاب ويُظن أنها قصة ومضة, لا يعد من قبيل القصة الومضة. وهذا ما جعل الدكتور فايز الداية يصر على أن يكون المسهم في هذا اللون القصصي متمكنًـا في الأصل من الأداء اللغوي والفني ومن أساليب السرد , وعنده رؤى يقدمها في الحياة وفي المجتمع وفي جوانب الفكر والسياسة وما إلى ذلك
وهذا الارتباك في كتابة القصة الومضة يوازيه ارتباك في الرؤية النقدية لدى كثير من النقاد أيضا , إلى حد جعل الناقد ياسر قبيلات يذهب إلى أنها تبدو محيرة وملتبسة , تكاد لا تجد تقعيدها الحقيقي , في قائمة الأنواع الأدبية إلا بصفتها عنوانا جديدا يضاف إلى فهرست التباس الأنواع الأدبية.
مقومات القصة الومضة ( القصيرة جدا ):
إن القصة الومضة المتميزة تنهض على أربعة مقومات رئيسة هي:
1- التكثيف والتركيز :
أي الاقتصاد في الكلمات والاكتفاء بالقليل منها مما يفي بالغرض. فالقصة الومضة مكثفة جدًا , وخالية من الزوائد والحشو الوصفي والاستطرادات والانثيالات الواعية وغير الواعية ، إضافةً إلى تركيزها على خط قصصي هام يتمثل في النقاط والكلمات التي توصل إلى الموقف. ورصدها بمهارة شديدة حالات إنسانية شديدة الصدق. ويشبه خليل خلف سويحل التكثيف بـ” قطرة عطر فواحة” وإذا كان الأصل في القص الحكائي هو الاستطراد والتوسع فإن”القصة الومضة تبني رهانها الجمالي على أن الكتابة هي فن الحذف لا فن الإضافة”
كيف ينشئ الكاتب لغةً مكثفة ؟
ثمة إجراءات تمكِّن الكاتب من تكثيف لغته, وتخليصها من الترهل وهي:
1- استعمال أفعال الحركة حيثما يكون ذلك ممكنا (لجأ , يتذكر, مشى) , والتقليل من استخدام أفعال الوصل والأفعال الناقصة مثل: يبدو , وصار وكان.
2- تجنب استعمال الصفات والظروف إلا ما كان ضروريا لتطوير الحدث أو بناء الشخصية, وعلى الكاتب تذكر أن القصة الومضة “تدريب على الاقتصاد بالكلمات”.
3- الاعتماد على الجمل القصيرة , والتقليل من استخدام حروف الربط .
4-استخدام الحوار بدل السرد:
فالحوار من أكثر الأساليب جذبـًا للقارئ , فهو يثير اهتمامه واستمتاعه لأنه يجعل القارئ كما لو كان مسترقـًا للسمع , ويُمَكِّنه من معرفة ما يجري من الشخصيات مباشرة بدون تدخل الراوي. وللحوار وظيفة حيوية تتمثل في قدرته على عرض الشخصيات أمام القارئ بخصوصيتها الفردية الحية
كما يقول “لوكاتش “وحيث إن الأمر متعلق بالاقتصاد في الكلام ، فإن الحوار بصورة عامة أكثر جدوى من السرد بالنسبة إلى الإيحاء والتلميح والغمز “.
وينبه هارفي ستانبرو إلى أن هذه المقترحات مجرد دليل , لأن القصة الومضة قد تبنى كاملة على السرد وتكون جيدة.
ويجدر بالكاتب ألا يتورط بدعوى التكثيف في خطأ تغييب البطل “فغياب البطل غيابًا تامًا يقرب القصة من جو الخاطرة, فالبطل هو “حامل للحدث والفعل والكثير من الأوصاف في القصة, وغيابه يعني تقليلاً من قيمة القصة كفن. ويخطئ من يحاول الابتكار من خلال إلغائه البطولة والتحرك في جو من تراكم الوصف دون التقدم إلى الأمام…ومشكلة النماذج الجديدة أنها تغزل كثيرًا على التكثيف حد الوقوع في إشكالية اللعب وتجاوز القص إلى الافتعال. يأتي هذا من باب ابتداع الإيجاز كغاية لا كوسيلة”
2- الإيحـاء :
يفضي التكثيف الناجح إلى لغة مشعة بالإيحاءات والدلالات فتكون رشيقة في إيصال المعنى والمضمون.والإيحاء هو “أن تجعل قارئك يعرف ما تتحدث عنه ـ أو أن تقوده إلى الاعتقاد بأنه يعرف عما تتحدث، من دون إعلامه ذلك بصورة مباشرة. وكلما جعلت قارئك يستنتج، زاد انشغاله بقصتك”إن الإيحاء هو عكس المباشرة والتقريرية , وعلى الكاتب ألا يسلك بلغته – في سبيل الإيحاء- التنميقَ الأسلوبي المفتعل .
3- المفارقة:
المفارقة التصويرية هي طريقة في الأداء الفني “تقوم على إبراز التناقض بين طرفين كان من الفروض أن يكونا متفقين” ، و”التناقض في المُفارقة التصويرية فكرة تقوم على استنكار الاختلاف والتفاوت بين أوضاع كان من شأنها أن تتفق وتتماثل”(11). وتعني “في أبسط صورها القصصية: جريان حدث بصورة عفوية على حساب حدث آخر هو المقصود في النهاية، أو هي تعرّف الشخصية تعرّف الجاهل بحقيقة ما يدور حوله من أمور متناقضة لوضعها الحقيقي، فالمفارقة هنا درامية. والمفارقة عمومًا صيغة بلاغية تعني: قول المرء نقيض ما يعنيه لتأكيد المدح بما يشبه الذم، وتأكيد الذم بما يشبه المدح”. وهي تقنية قصصية تبعث على الإثارة والتشويق, وقد تفتق الضحك , “الذي يتحقق من ثنائية المفارقة, التي من الممكن أن تحمل أبعاد التقابل أو التضاد، الرفض أو القبول، الواقعي وغير الواقعي المؤمل أو المتخيل”.
إن “المفارقة خلاصة موازنة ومقارنة بين حالتين يقدّمهما الكاتب من تضاد واختلاف يُلفتان النظر، وليس بالضرورة أن يكون ذلك معلنًا، بل يمكن أن يُستشف من النص، وهذه الثنائيات في صورة ما معطى لغوي، حمل دلالات في الموقف والمضمون، ولذا فإنَّ مثل هذه الثنائيات قد تُضحكنا من جهة، لكنها تنغرز في جدران أرواحنا تحريضًا من جهة أخرى. والمفارقة تزيد إحساسنا بالأمر، إنها تُسهم في تعميق فهمنا للأمور وإيصالها بطريقة إيحائية أجدى من الطريقة المباشرة”.
4- الخاتمة المدهشة :
“وتشكل في قصة الومضة الغاية والهدف، ولذلك فهي تختلف عن أساليب الخاتمة في القصة القصيرة التي من الممكن أن تكون واضحة، أو مرمزة، أو مفتوحة على احتمالات كثيرة، أما في القصة القصيرة جدًا فإن الخاتمة فيها ليست وليدة السرد، أو إحدى مفرزاته، كما أنها ليست معنية بالمضمون الذي من الممكن أن يفرض خاتمة ما، بل هي الحامل الأقوى لعناصر القصة القصيرة جدًا، فهي قفزة من داخل النص المتحفز إلى خارجه الإدهاشي والاستفزازي , فهي مجلى النص في داله ومدلوله ويتوشج كلاهما دون أن يحاول أحدهما تعويم الآخر، أو الإساءة إليه أو تقزيمه” .
والقصة الومضة لا تخضع للبناء الأرسطي للدراما : بداية , قمة , سقوط , وإنما هي بدون بداية في الغالب وهي “تركز على النهاية , ولذلك شبهت بالرصاصة التي ينحصر هدفها الأساس في إصابة الهدف بكل طاقتها الانفجارية.
وعلى الرغم من الإيجاز في القصة الومضة فإنها ليست مجرد مقدمة لقصة أطول، ولابد أن يشعر القارئ بالرضا عن النهاية؛ فلا يتساءل وماذا بعد؟ مهم جدا في القصة الومضة ألا يترك القارئ منتظرًا المزيد.
وقد أتى على هذه المقومات بصورة متكاملة الناقد د. محمد رمصيص في قوله:
“إن قصر هذا الجنس الأدبي ليس خاصية كمية بقدر ما هو خاصية جمالية.بمعنى أن اعتماده على التكثيف والحذف يجعله يترك وحدة الانطباع من جهة،ومن جهة ثانية يعوض قصره بامتدادات المعنى وتداعيات الدلالة من خلال جعل القارئ في قلب تشكيل دلالة النص وملأ بياضه وفراغه..لكن هذا يستدعي من القاص كذلك دقة انتقاء اللحظة القصصية واعتماد النهاية غير المتوقعة والمفاجئة..وبالتالي نهجه لكتابة مجازية تحيل ولا تصرح،ترمز ولا تقرر”.
إن القصة الومضة لا يهمها الانشغال كثيرًا بالحدث والأحداث بقدر ما يهمّها أن تؤدي غرضها الفني في أن تبرق وتشع داخل النص القصصي أولاً ، ثم في داخل وجدان المتلقي ثانيـًا . وإذا ما توافرت على هذه الشروط وهي : والتكثيف , والموحيات والدلالات, ومعها المفاجأة الصادمة التي تصل حدّ الإثارة وتحفيز مخيلة القارئ وهواجسه تجاه ما يقرأ ويتفاعل معه وينفعل به , فهي قصة ومضة بامتياز.
المضامين في القصة القصيرة جدا
من إيجابيات النص القصصي القصير جدا أنه يحمل تصورا للعالم ويستهدي برؤية فلسفية تعطينا نظرة الكاتب إلى الوجود والإنسان والقيم والمعرفة في شكل نسق تصوري متماسك ومنسجم. وكل نص قصصي يخلو من هذه الرؤى الفلسفية فهو نص جاف ومترهل وناقص وفارغ من الحمولات الإبداعية الحقيقية. ويعني هذا أن النص لابد أن يحمل رسالة أو أطروحة هادفة لتكون مفتاحا لرصد العمل أو شخصية المبدع أو العصر فهما وتفسيرا، على الرغم من قصر حجم القصة القصيرة جدا فإنها قادرة على رصد القضايا الجادة والمصيرية وطرح الأسئلة الكبيرة كما يقول نجيب العوفي في مقال بعنوان:” القصة القصيرة والأسئلة الكبيرة” ، إذ تناولت في مسارها قضايا اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ومحلية وجهوية ووطنية وقومية وإنسانية علاوة على مناقشتها لقضايا الذات والواقع الموضوعي، والتركيز على القضايا الشائكة كالعولمة والحروب وواقع المهمشين واللاجئين والمشردين، وتصوير الصراع العربي الإسرائيلي، ورصد الاستبداد في علاقته بالعدالة الاجتماعية ومنظمة حقوق الإنسان، وتصوير جدلية الذكورة والأنوثة، وتجسيد أزمات العالم وتشخيص أدوائه وطرح مقاربات العلاج، والانفتاح على العالم الرقمي والتقاط صور الامتساخ البشري واستلابه قيميا وحضاريا وأخلاقيا ووجوديا.
ينبني المعيار الدلالي على مجموعة من المحكات والمقاييس التي يمكن الاستعانة بها من أجل بناء القصة القصيرة جدا، ومن هذه مقياس التشخيص:
على الرغم من كون القصة القصيرة صغيرة الحجم ، فإنها تطرح أسئلة كبرى جادة وجدية ومصيرية وهامة. لذا، يمكن الحديث عن أنواع ثلاثة من التشخيص:

التشخيص الذاتي:
من أهم مميزات القصة القصيرة جدا على المستوى الدلالي أنها شخصت الذات الإنسانية سواء أتعلقت بذات المبدع أم بالذات الغيرية تشخيصا إيجابيا وسلبيا، لكنها كانت في الغالب تنقل لنا الذات في انكسارها وانبطاحها وذوبانها وجوديا وثقافيا وحضاريا وقيميا وأخلاقيا، كما صورت لنا الذات وهي تتصارع مع نفسها تمزقا وتآكلا وانهيارا ، كما كانت تتصارع مع الواقع الموضوعي في تناقضاته الجدلية.
التشخيص الموضوعي:
تناولت القصة القصيرة جدا مجموعة من القضايا الموضوعية الجادة كالقضايا المحلية والقضايا الجهوية والقضايا الوطنية والقضايا القومية التي تتعلق بمشاكل الأمة، كما تناولت هذه القصة الجديدة قضايا كونية وعالمية وإنسانية وبيئية. كما حملت هذه القصص رؤى رومانسية وواقعية وطبيعية وسريالية ووجودية وحدسية وصوفية وعبثية وإسلامية. هذا، وقد عبرت هذه القصص المستحدثة عن مجموعة من القيم الإنسانية السلبية والإيجابية من خلال رؤى فلسفية تختلف من مبدع إلى آخر.
وعليه، فالقصة القصيرة جدا تناولت كل المواضيع اليومية بما فيها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية ، كما ركزت أيضا على المواضيع المحلية والجهوية والوطنية والقومية والإنسانية والكونية. ومن ثم، فقد اكتفت بعض القصص القصيرة جدا بالوصف وتشخيص الأدواء والعيوب والنواقص، بينما راحت أخرى لتقدم حلولا كان تطبيقها يتراوح بين الكائن والممكن والمستحيل.
التشخيص الميتاسردي:
لم تكتف القصة القصيرة جدا بتشخيص الذات والواقع فقط، بل شخصت كينونتها الفنية والجمالية من خلال طرح أسئلة جوهرية وميتاسردية تتعلق بدواعي انكتابها وطرائق إبداعها، ووظيفتها في المجتمع ، والبحث عن ماهيتها النظرية والتطبيقية ، ورسالتها في الحياة. أي إن القصة القصيرة جدا بدأت أيضا تفكر في نفسها على غرار الأجناس الأدبية والفنون الأخرى كالرومانيسك بالنسبة للرواية ، والميتاقصة بالنسبة للقصة القصيرة، والميتامسرح بالنسبة للمسرح ، والسينما داخل السينما. واليوم ، أصبحنا نتحدث عن قصصية القصة القصيرة جدا أو الميتاميكروسردي.
فإنّه يصحُّ القولُ إنّ القصّة القصيرة جدًّا هي النمط الأدبيّ الأكثر قدرة على تقطيع الواقع وتَمَثُّلِ تفاصيلِه لبناء معناه الشعريّ مهما تنوّعت رؤى المبدعين بخصوص وظيفتها، ومهما تباينت آراؤُهم بشأن ملامحِها وأشكالِها الكتابيّةِ التي قد تمنحها صفة الجنس الأدبيّ.
عناصر القصة القصيرة جدا، وأهم مميزاتها:
ـ الشخصية/الشخصيات:
لابد من التذكير هنا أن محدودية المساحة النصية للقصة القصيرة جدا لا تتطلب أكثر من شخصية أو شخصيتين فاعلتين في القصة. وهذه الشخصية عادة ما يحملها الكاتب أبعادا دلالية مختلفة ومتفاوتة. قد تكون الشخصية معرفة أو معروضة بصيغة التنكير والاكتفاء بالتلميح دون التصريح بأوصافها…غير أن هذه الشخصية هي الأخرى تخضع لمنطق الصراع الأفقي أو العمودي أو الدائري…كما أن لها أبعادها الوجدانية بل نراها حمالة مضامين فكرية واجتماعية وسياسية، فالشخصية في هذا النوع من القصص تقدم “عادية مألوفة ثم رويدا رويدا تأخذ أبعادا أخرى من خلال حرص الراوي على تمكيننا من زخات من المعنى” بين الفينة والأخر.
ـ السرد:
لم تعد الهيمنة للجملة السردية التي تحكي الحدث الطارئ وتطوره وتأزمه ووصوله إلى لحظة التنوير والحل، بل تحول من هيمنة السرد إلى تداخله مع أجناس أدبية أخرى، بالحوار والمقاطع الشاعرية، والوصف التصويري للحالة الموصوفة…
ـ السارد:
الملاحظ هو أن السارد في هذا الشأن لا يكتفي برواية مغامرة القصة فقط، بل هو عنصر مساهم فيها في الغالب، حيث نلفيه داخلاً في حيز القص ومشاركا في أحداثه في عديد من قصص المتقي ولغتيري، وأغلب رواة هذه القصص لا يظهرون في متن الحكاية بالفعل ولا حتى بالقوة، “وإنما يكتفون برصد الشخصية/الشخصيات في حركتها داخل المغامرة المسرودة دونما تدخل منهم فيها ما جعلهم يلمون بكل التفاصيل المتعلقة بالشخصيات الفاعلة وبملامح المكان الذي يحتويها يقدمونها للقارئ بكل حياد”.
ـ الحدث:
ينفعل كاتب القصة القصيرة جدا بمجريات الحياة انفعالا خاصا، وهو يروم ترجمة انفعالاته إلى إبداع، لذلك يعمد المؤلف إلى عزل الحدث واختياره، بما يتناسب والشكل التعبيري الجديد، الذي يتطلب أول ما يتطلبه هو الاختصار والتكثيف والاختزال…
وهذا الحدث يستمده الكاتب عادة من أبرز مظاهر النشاط الإنساني المثيرة للانتباه. وقد يتحول الحدث في القصة القصيرة جدا إلى “اللاحدث”، حيث أصبحت النصوص القصصية تعرض ـ مثلا ـ تجربة نفسية، أو لحظات في ذهن الإنسان، أو حالة تبدو عرضية في ظاهرها لكنها بعد الانتهاء من القراءة نلفيها أكثر عمقا وجوهرية، بحيث يبقى السؤال نابضا على ألسنتنا حتى بعد الانتهاء من القراءة.
ـ المكان والزمان:
لا تخفى أهمية المكان في قصص المتقي ولغتيري، وتتمثل هذه الأهمية في كون طبيعة الشخصيات كانت من طبيعة المكان، إذ يوجد نوع من التوافق بين أبعاد الشخصيات وأبعاد المكان. فشخصيات الغرفة يغلب عليها الضيق والقلق، بينما شخصيات الشارع منفتحة على الآخر…، “وبما أن الحركة في المكان رهينة حركة الزمان في دورانه؛ ولأن المكان رمز للزمان على حد تعبير باشلار، فإن الزمن في القصة القصيرة جدا يبدو ملتبسا ومتداخلا، فأغلب رواة قصص الكاتبين يعمدون إلى تهشيم السيرورة الزمنية الخطية للأحداث فيعبرون بالقارئ من الحاضر إلى الماضي في شكل ارتدادات زمنية قصيرة يكشفون له فيها بعض حكاياتهم”، حتى أن بعض قصصهما يعتمد على إخفاء زمنها بالتركيز على الحدث فيها، وهو تركيز نعتبره تقنية ذكية لتخليص الرؤية الحدثية من إطارها الزمني لكي لا تعلق فيه، “فتبقى مفردة معيَّنة سجينة لحظتها، وإنما بخلاصها من زمنها تتخلص من فردانيتها لتبلغ مستوى العام الذي يتحول فيه الحدث من الخاص إلى المشترك.”
كما أن هناك أنواعا أخرى من الأزمنة التي نلفيها في القصة القصيرة جدا كزمن الذاكرة، والزمن النفسي، حيث تتداخل هذه الأزمنة أحيانا تداخلا عجيبا…
ـ اللغة القصصية:
تميزت لغة ق ق ج باللغة الإيحائية القلقة، ذات النفس الشاعري بدلا من اللغة الإخبارية السردية التي عهدناها مع جل كتاب القصة القصيرة…فالقصة القصيرة جدا يحرص مؤلفها على تخير اللفظة في الجملة والجملة في التركيب والتركيب في المقطع في نسيج الحكاية ككل. فخاصية الاقتصاد في الكلام، هي إحدى مقومات ق ق ج، بحيث تكون أشبه بإشارت برقية، شاعرية وموحية ومكثفة، يصعب حذف كلمة منها، وإلا اختل المعنى.
مقاربات نقدية
وأما عن مسارها النقدي فيعد ملف(القصة القصيرة جدا أراء ونصوص) الذي أعده طراد الكبيسي في مجلة الموقف الأدبي بداية الإلتفات إلى مثل هذا النوع من القصص، و(القصة العراقية القصيرة جدا) باسم عبد الحميد الحمودي، وبعد توالي الإصدارات القصصية أخذت تظهر ملفات أخرى في الدوريات مثل جريدة القادسية، ومجلة الطليعة الأدبية في العراق، وبعض المقالات التي كانت تحمل الطابع النقدي التاريخي ومنها (المسارالتاريخي للقصة القصيرة جدا ) للباحث جاسم خلف الياس حتى ظهور دراسة (القصة القصيرة جدا، مقاربة بكر) للدكتور احمد جاسم الحسين، بوصفها دراسة فنية فتحت الباب أمام الدارسين من بعده،وعلى نهجها كانت( إضاءات نقدية في القصة القصيرة جدا) سليم عباسي،و(القصة القصيرة جدا شكلا أدبيا مستقلا) أحمد خلف، (فن القصة القصيرة- مقاربات أولى)، محمد مينو، ومنهج المقاربة الميكروسردية لجميل حمداوي وغيرها .. هذا، وقد وجدنا في ساحتنا الثقافية العربية الحديثة والمعاصرة مجموعة من النقاد والدارسين يقاربون القصة القصيرة جدا بمفاهيم النقد الروائي أو بمكونات القصة القصيرة أو على ضوء مناهج نقدية تأويلية خارجية كالمنهج النفسي أو المنهج الاجتماعي أو المنهج الفني أو المنهج التأثري الانطباعي ، أو يتسلحون بأدوات الشكلانية الروسية أو بتقنيات النقد الجديد كما لدى ألان روب غرييه وجان ريكاردو وميشيل بوتور أو الانطلاق من آليات البنيوية السردية كما عند رولان بارت وفليب هامون وجوليا كريستيفا أو كلود بريموند أو جيرار جنيت، فيشرع هؤلاء النقاد العرب المعاصرون في الحديث عن القصة من خلال التركيز على الأحداث والشخصيات والفضاء المكاني والزماني. وبعد ذلك، ينتقلون إلى دراسة الخطاب بالتركيز على الراوي والمنظور السردي ودراسة الوصف والصيغة التعبيرية والتزمين السردي كما هو الشأن مع الناقد التونسي عبد الدائم السلامي الذي قارب قصص المبدعين المغربيين: عبد الله المتقي ومصطفى لغتيري على ضوء المقاربة السردية في كتابه القيم” شعرية الواقع في القصة القصيرة جدا”. وهناك في المقابل، دراسات نقدية حاولت مقاربة القصة القصيرة جدا بأدوات هذا الجنس الأدبي الجديد وبمفاهيمه النظرية والتطبيقية كما هو حال كتاب:” القصة القصيرة جدا” للدكتور أحمد جاسم الحسين ، وكتاب:” القصة القصيرة جدا بين النظرية والتطبيق” للدكتور يوسف حطيني، وكتاب:” الماكروتخييل في القصة القصيرة جدا بالمغرب” للدكتور عبد العاطي الزياني،وكتابا “القصة القصيرة جدا بالمغرب”، و” خصائص القصة القصيرة جدا عند الكاتب السعودي حسن علي بطران” للدكتور جميل حمداوي…
تستند المقاربة النقدية لفن القصة القصيرة جدا إلى عدة معايير ومقاييس نقدية تنصب على الجوانب الدلالية والشكلية والبصرية. ومن هنا، فهذه المقاربة تميز بين الأركان والشروط أو بين المكونات الداخلية والتقنيات الخارجية أو بين العناصر البنيوية التي تميز فن القصة القصيرة جدا وتفرده عن باقي الأجناس الأدبية الأخرى وبين المقاييس المشتركة التي تجمع هذا الفن الجديد والمستحدث مع باقي كل الفنون والآداب والمعارف العلمية.
وبناء على ماسبق، فقد حدد الدكتور أحمد جاسم الحسين مقومات القصة القصيرة جدا في كتابه: ” القصة القصيرة جدا” في أربعة أركان أساسية وهي:القصصية، والجرأة، والوحدة، والتكثيف.
وإذا انتقلنا إلى المبدع السوري سليم عباسي فقد حصر ملامح القصة القصيرة جدا في الحكائية، والمفارقة ، والسخرية، والتكثيف، واللجوء إلى الأنسنة، واستخدام الرمز والإيماء والتلميح والإيهام، والاعتماد على الخاتمة المتوهجة الواخزة المحيرة، وطرافة اللقطة، واختيار العنوان الذي يحفظ للخاتمة صدمتها ، وقد ذكر هذه الملامح في الغلاف الخارجي الخلفي من مجموعته القصصية :” البيت بيتك”.
ويتبين لنا من كل هذا أن سليم عباسي يخلط بين الأركان والشروط أو بين الثوابت الجوهرية والتقنيات الخارجية التي تشترك فيها القصة القصيرة جدا مع القصة القصيرة والرواية والفنون السردية الأخرى.
أما الدكتورة لبانة الموشح فتحصر عناصرها في:
الحكاية، والتكثيف، والادهاش
ويرى لويس بريرا ليناريس أن للقصة القصيرة جدا مجموعة من المؤشرات وهي:
حضورعنصرالدهشة * العلاقة بين العنوان والحبكة والنهاية
تركيب الجمل داخل النص * اجتناب الشرح أو التوسع؛
تنوع النهاية؛ * القاعدة السردية
النص القصير جدا ليس نكتة.
أما الناقد الأرجنتيني راوول براسكا فيحصر مميزات القصة القصيرة جدا في ثلاثة أركان جوهرية وهي:
الثنائية: وتتمثل في وجود عالمين أو حالتين متقابلتين في النص القصصي(حلم/يقظة، صورة حقيقية/ صورة معكوسة،..لخ) وتحدث الثنائية بتحول مفاجئ في وجهة نظر الراوي أو بتقديم روايتين مختلفتين لنفس الحدث
المرجعية التناصية؛ * انزياح المعنى.
وترى الناقدة الفنزويلية بيوليطا روخو أن للقصة القصيرة جدا مجموعة من المكونات الرئيسية وهي: * المساحة النصية؛ * الحبكة؛ * البنية؛ * الأسلوب؛ * التناص.
أضف إلى ذلك، فقد ذهب الناقد المكسيكي لاوروز زافالا إلى أن خصائص القصة القصيرة جدا هي:
الإيجاز؛ * الإيحاء؛ * التناص؛ * الطابع التقطيعي؛
الطابع الديداكتيكي ( التضادية )
المراجع:
1- من البنيوية إلى الشعرية، رولان بارت وجيرار جينيت، تر: غسان السيد
2- القصة القصيرة- النظرية والتقنية”، لإمبرت
3- القصة القصيرة جدا آراء ونصوص،إعداد: طراد الكبيسي، الموقف الأدبي
4- إضاءات نقدية في القصة القصيرة جدا) سليم عباسي
5- قصة السبعينات، رياض عصمت
6- القصة العراقية القصيرة جدا ، باسم عبدالحميد حمودي
7- تداخل الأنواع في القصة المصرية القصيرة، خيري دومة
8- المسارالتاريخي للقصة القصيرة جدا للباحث جاسم خلف الياس
9- النقد التطبيقي للقصة السورية، د_ عادل الفريجات
10- القصة القصيرة جدا- مقاربة بكر، أحمد جاسم الحسين
11-المقاربة الميكروسردية للقصة القصيرة جدا جميل حمداوي
وما وردت الاشارة إليه داخل الدراسة من كتابات نقدية وبيبلوجرافية


ق ج ج
ترمز بايحاء مختصر الى
قصه قصيره جدا

ومن الممكن ان تكون سطر وسطرين حتى تصل ل 45 كلمه حسب نوع ومعنى الكلمه تتكون الاسطر




يارب الخير والتوفيق للجميع
كل التقدير والتحيه لحضرتك












عرض البوم صور شتاء   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2022   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية همس المطر

إحصائية العضو






  همس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
همس المطر متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الجوري المنتدى : ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
افتراضي رد: مسابقة القطار اليوم الخامس

الجواب:

فن ‘ق.ق.ج‘ أحد التعبيرات التي استفادت منها المنظومة الاتصالية الجديدة للإنسانية ولو بشكل غير مباشر”، ويعني بذلك منشورات التواصل الاجتماعي التي تحتمل المعنى الكبير وسط التعبير القصير.

ويعتقد أن فن القصة القصيرة جدا ساهم في اختصار العالم في بضع كلمات، ينحصر شكلها في الجملة الواحدة ولا تتجاوز الفقرة الواحدة.

بوركت جهودك غاليتي
يعطيكِ ألف عافيه
دمتِ في حفظ الله ورعايته












توقيع :





عرض البوم صور همس المطر   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2022   المشاركة رقم: 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية انسان و ملاك

إحصائية العضو






  انسان و ملاك تم تعطيل التقييم
 



التواجد والإتصالات
انسان و ملاك متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الجوري المنتدى : ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
افتراضي رد: مسابقة القطار اليوم الخامس

بالتوفيق للجميع ان شاء الله

شكرا فرقان

يرفع للتنبيهات












توقيع :

عرض البوم صور انسان و ملاك   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2022   المشاركة رقم: 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية سارة سيرو

إحصائية العضو






  سارة سيرو has a reputation beyond reputeسارة سيرو has a reputation beyond reputeسارة سيرو has a reputation beyond reputeسارة سيرو has a reputation beyond reputeسارة سيرو has a reputation beyond reputeسارة سيرو has a reputation beyond reputeسارة سيرو has a reputation beyond reputeسارة سيرو has a reputation beyond reputeسارة سيرو has a reputation beyond reputeسارة سيرو has a reputation beyond reputeسارة سيرو has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
سارة سيرو غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الجوري المنتدى : ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
افتراضي رد: مسابقة القطار اليوم الخامس

القصة القصيرة جداً هو نوع حديث من الأدب انتشر في الفترة المعاصرة بشكل واسع وأصبح نوعاً سردياً قائماً بحد ذاته[1]، تعتبر بالحجم أصغر من القصة القصيرة وقد لا تتجاوز بضعة أسطر وأحياناً قد لا تكون أكثر من سطر واحد.
تتجلى أركان القصة القصيرة جداً الأساسية في: القصصية، والجرأة، والوحدة، والتكثيف، والمفارقة، وفعلية الجملة، والسخرية، والإدهاش، واللجوء إلى الأنسنة، واستخدام الرمز والإيماء والتلميح والإيهام، والاعتماد على الخاتمة المتوهجة الواخزة المحيرة، وطرافة اللقطة، واختيار العنوان الذي يحفظ للخاتمة صدمتها.
هناك شبه إجماع بين النّقّاد والدّارسين، على أنّ منشأ القصة القصيرة جدًا يعود إلى الغرب، من خلال قصّة كتبها الرّوائيّ” أرنست همنغواي سنة1925 م، وهي مؤلّفة من ستِّ كلمات: “للبيع… حذاء طفل لم يلبس قط”. “وهذا دليل على أنّ فن القصّة القصيرة جدًا فنٌّ وافدٌ إلينا، على الرّغم من جذوره التّراثيّة
بمعنى أنَّ نشأة القصّة القصيرة جدًا، وذلك على مستوى الوعي والمقصديّة والنّيّة، غربي النّشأة والاصطلاح([2]) .ويورد معظم الباحثين اسم” ناتالي ساروت” الكاتبة الفرنسية على أنّها أوّل من كتب القصّة القصيرة جدًا عام1932 م، ولكنَّ ثمَّة كتّاب آخرون كتبوا في هذا الفنّ، إلّا أنّهم لم يذكروا مصطلح قصّة قصيرة مباشرة”: وقد وردت أسماء لكتّاب آخرين قبل ساروت بثلاثة عقود أكثر أمثال: أليكس فينون Alex Vinon وإدغار آلن بو Edor Allan poe، ولكنّهم ما أسموا قصصهم بقصص قصيرة جدًا، وحتى ساروت نفسها أسمتها (انفعالات،) ولكن فتحي العشري عندما ترجمها في مستهل سبعينيات القرن الماضي أسماهاقصصًا قصيرة جدًّا)، وبذلك تذهب الرّيادة إلى ساروت([3]). ولا بدّ من الإشارة الى أنّ للقصة القصيرة جدًا جذورًا في تراثنا السّرديِّ العربيِّ القديم، كما أورد العديد من الكتاب والنقاد، وأذكر منهم يوسف حطيني الذي يرى أنّ هذا الجنس الأدبيّ له جذور في تراثنا العربيّ، ساعدت على تجلّي هذا الفنّ وبلورته. ويقول د . مسلك ميمون في كتابه ما قبل السّر: “إنَّ القصّة القصيرة جدًا فنٌّ أصيل، ما دام له جذور في تراثنا وثقافتنا وأدبنا الشّفهيّ والمكتوب والأمر ليس من باب المزايدات الأبستومولوجيّة، بل هي حقيقة دامغة، وصلت إلى حدِّ مستوى الاجتهاد التّعريفيِّ، يعرّفها محمد مينو بما يأتي:” القصّة القصيرة جدًّا حدث خاطف لبوسُهُ لغة شعريّة مرهفة وعنصره الدّهشة والمصادفة والمفاجأة والمفارقة، وهي قصٌّ مختزلٌ وامضٌ يحوّل عناصر القصّة من شخصيّات، وأحداث، وزمان ومكان إلى مجرّد أطياف ويستمدّ مشروعيّته من أشكال القصِّ القديم كالنّادرة والطّرفة والنّكتة، فالشّكلُ قديمٌ ويرجع إلى تلك البداياتِ وربّما يعود إلى الرّواد الأوائل (خواطر، محمود تيمور الملحقة بمجموعته القصصيّة (ما تراه العين سنة1922 ([4]). ويعود الكاتب ليؤكّد عروبيّة هذا الفنّ، وأنّ هذا الفنَّ أورق وأزهر نصوصًا قصيرة جدًا عند نجيب محفوظ (أحلام فترة النقاهة)، وما كتبه يوسف إدريس، وزكريّا تامر، وتوفيق يوسف عوّاد. ويقول أحمد جاسم الحسين: “وفي ما يخصُّ القصّة القصيرة جدًا، وهي تستفيد من سمات عدد من الفنون والأجناس. ولكنَّ ذلك لا يعني أبدًا أن تنسب إليها، أو تصير تابعة لها. نحن أمام فن أدبيٍّ، راح يثبت حضوره وجدواه يومًا بعد يوم، ويبدي مرونة ستتيح له ترسيخ جذوره، وتطوير ذاته، بالإضافة إلى أن هذه المرونة تسمح للكاتب والمتلقّي بحرّيّة الحركة، والإبداع، والتّحليل والتّأويل
إنّ القصّة القصيرة جدًا، هي قصّة أولًا، وقصيرةٌ بعد ذلك، لها خصائصُها، التي تجعلها، تتفرّد عن أيّ نوع أدبيٍّ آخر، وهي قد تستفيد من الفنِّ والموسيقى، والرّواية، والقصّة، لكن لها أركانها وشروطها،أركانها النّابعة من بنيتها وكينونتها المستقلّة، وهي تأخذ ما ينفعها وتترك ما يضرّها، ملتزمة بالمقولة المأثورة “الكثير ما يقال في موجز المقال”؛ فينخدع الكثير بالحجم، فيكتبون من غير دراية أو معرفة بأولويّات هذا الفنِّ، فلا تثير في المتلقّي الدّهشة، ولا تُحدث فارقًا في نفسه، ولا تحمله على التّساؤلات ولا على التّأمُّل…
يقول الدكتور أحمد جاسم الحسين إنَّ بناء القصّة القصيرة جدًّا تتألّفُ من أربعة أركان رئيسة هي: “القصصيّة – الجرأة – وحدة الفكر والموضوع – التكثيف”([6]). أمّا الدّكتور يوسف حطينيي فيحدّد عناصر القصّة القصيرة جدًّا بـ: “الحكائيّة – الوحدة – التّكثيف – المفارقة – فعليّة الجملة”([7]). أمّا الأركان المُهِمّة لدى الدكتور جميل حمداوي فهي: “أركان تتعلّق بالجانب البصريِّ أو الطبوغرافيّ، أو بالجانب التّركيبيّ، أو بالجانب البلاغيّ، أو بجانب القراءة والتقبل، أو بالجانب السّرديّ، أو بالجانب المعماري”([8]). يضيف الباحث الحداثويّ الدكتور مسلك ميمون الكثيرَ من المصطلحاتِ على مفهوم القصّة القصيرة جدًّا، في محاولة لاحتواء إرهاصاتِها وامتدادها العميق، فيتوسّع في تحديد المكوّنات التي تتواشج لتؤسّس لهذا الفنّ، على أنّ هذه المكونات ليست من المستحدثات، أو المستجدّات: “كالإيجاز، والتّكثيف، والرّمز، واللّغة القصصيّة الشّعريّة الإيمائيّة، والكلمة البلاغيّة، والحكاية المحكية، والطريقة الاختزاليّة، والوحدة الموضوعيّة والعضويّة، وخاصّتي الاتّساق والانسجام، وانبثاق التّوتّر الدّراميّ، والتّأرجح بين الواقعيّة التّخييليّة، والرّمزيّة المقنعة وتقنيّة المفارقة المستفزّة . وإن كان لكلِّ كلمة خصوصيّتها في القصّة القصيرة جدًّا، وشروطها، وتقنيّاتها، فإذا أخذنا القصصيّة، أو الحكائيّة التي عمادها السّرد، والتي تستوجب القدرة على الكتابة المختزلة (حذف/ إضمار)، لأن ليس كلّ من يكتب يمتلك هذه القدرة الفنية التي من حسن خصائصها وأبلغها: التراكيب وكثافتها، والأساليب وتنوّعها، والشّيفرة وترميزها، والإشارات الإيمائيّة (gesticulation) وعمق دلالاتها… هذا فضلاً عن نسق المصادفة والمفاجأة، والبعد الأيقونيّ، والتبئير، أي موقع الرّوائيّ من عمليّة القصّ، وعلاقته بالشّخصيّة الحكائيّة، فضلًا عن موازيات النّصِّ كالعنوان مثلاً ما يتيحُ آفاقَ التّأويلِ المختلفة. ويفسح في مجالات القراءة المتنوّعة”([9]).
ولا بدَّ من الإشارة إلى أنّ معظم الباحثين قد شدّد على أهمّيّة القصصيّة والتّكثيف والوحدة، وتأتي المفارقة والرّمزُ والتّناصُّ والاختزالُ من الأركان الأساسيّة المتمّمة لعناصر القصّة القصيرة جدًا، فمثلاً المفارقة تمدّ النّصّ بالحيويّة وبالتّنوُّع، والاختلاف والضّدّيّة، وعلى الكاتب أن يحسن استغلالها لتحقيق الكفاءة النّصّيّة. أمّا التّناصّ فهو تعالق النّصوص وتواشجها، حيث تتوّلد قراءة جديدة من حيث التكثيف والتحليل، والتماهي والاستفادة من نصوص أخرى على مستوى الحدث، أو الشّخصيات في بوتقة تجديدية بعيدة من النمطية وغير مسايرة لما هو رائج.. هنا يدخل عنصر التّخييل الذي يتموضع في قوة الكلمة والمعنى الكامن، والتّجريدية والعصف الذهني.
أما الرمزية فقد خصّص لها الباحثون مساحة واسعة من حيث القراءة والتحليل والتأثير، على أساس أنّها نسقٌ تعبيريٌّ يحتاج إلى تدبّر وتأمّل، للوصول إلى البنية السّرديّة العميقة، والرّمزيّة تتقصّد الابتعاد من المباشرة، حين لا تستطيع التّعابير المعتادة أن تفضي إلى عمق الشّعور، والذات وما تنطوي عليه.
ولا يمكن في صفات معدودة أن نحصي خصائص ومكوّنات القصّة القصيرة جدًا جميعها، فعلى الرغم من صغر حجمها الذي لا يتعدى ثلاثة أو أربعة أسطر في العادة، فإنّها تحتاج الى تقصٍّ وسبر ودراية وإلا تتحول إلى خاطرة تأمّليّة، أو شذرة قصصيّة أو قطعة نثرية












عرض البوم صور سارة سيرو   رد مع اقتباس
قديم 05-22-2022   المشاركة رقم: 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية الجوري

إحصائية العضو






  الجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond reputeالجوري has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
الجوري غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الجوري المنتدى : ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
افتراضي رد: مسابقة القطار اليوم الخامس

انتهت الاجابات لهذا اليوم
المركز الأول
بحار بلا بحـر 500 مشاركة
المركز الثاني
همس المطر 400 مشاركة
المركز الثالث
ساره سيرو 300 مشاركة
شكراً جزيلا سامح للمتابعة
تحياتي والورد
عطر












توقيع :

عرض البوم صور الجوري   رد مع اقتباس
قديم 05-22-2022   المشاركة رقم: 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية انسان و ملاك

إحصائية العضو






  انسان و ملاك تم تعطيل التقييم
 



التواجد والإتصالات
انسان و ملاك متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الجوري المنتدى : ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
افتراضي رد: مسابقة القطار اليوم الخامس

الف مبروك احبتي

المركز الأول

بحار بلا بحـر 500 مشاركة

المركز الثاني

همس المطر 400 مشاركة

المركز الثالث

ساره سيرو 300 مشاركة

500 مشاركه عطر الجوري

تم انتقال قطارنا الى محطه جديده

بالتوفيق للجميع ان شاء الله

شكرا فرقان












توقيع :

عرض البوم صور انسان و ملاك   رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع الجوري مشاركات 6 المشاهدات 386  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسابقة القطار اليوم الرابع الجوري ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ 9 05-21-2022 09:53 PM
مسابقة القطار اليوم الثالث الجوري ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ 8 05-20-2022 04:44 PM
مسابقة القطار اليوم الثاني الجوري ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ 8 05-20-2022 04:36 PM
مسابقة القطار بمحطة الادب اليوم لاول الجوري ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ 9 05-18-2022 08:53 PM


الساعة الآن 07:12 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah





X vBulletin 3.8.9 Debug Information
  • Page Generation 0.20682 seconds
  • Memory Usage 6,333KB
  • Queries Executed 13 (?)
More Information
Template Usage:
  • (1)SHOWTHREAD
  • (1)ad_footer_end
  • (1)ad_footer_start
  • (1)ad_header_end
  • (1)ad_header_logo
  • (1)ad_navbar_below
  • (1)ad_showthread_beforeqr
  • (1)ad_showthread_firstpost
  • (1)ad_showthread_firstpost_sig
  • (1)ad_showthread_firstpost_start
  • (1)footer
  • (1)forumjump
  • (1)forumrules
  • (1)gobutton
  • (1)header
  • (1)headinclude
  • (1)navbar
  • (3)navbar_link
  • (83)option
  • (7)postbit_legacy
  • (7)postbit_onlinestatus
  • (57)postbit_reputation
  • (7)postbit_wrapper
  • (4)showthread_similarthreadbit
  • (1)showthread_similarthreads
  • (1)spacer_close
  • (1)spacer_open
  • (1)tagbit_wrapper 

Phrase Groups Available:
  • global
  • inlinemod
  • postbit
  • posting
  • reputationlevel
  • showthread
Included Files:
  • ./showthread.php
  • ./global.php
  • ./includes/init.php
  • ./includes/class_core.php
  • ./includes/config.php
  • ./includes/functions.php
  • ./includes/class_hook.php
  • ./includes/functions_bigthree.php
  • ./includes/class_postbit.php
  • ./includes/class_bbcode.php
  • ./includes/functions_reputation.php 

Hooks Called:
  • init_startup
  • cache_permissions
  • fetch_postinfo_query
  • fetch_postinfo
  • fetch_threadinfo_query
  • fetch_threadinfo
  • fetch_foruminfo
  • style_fetch
  • cache_templates
  • global_start
  • parse_templates
  • global_setup_complete
  • showthread_start
  • showthread_getinfo
  • forumjump
  • showthread_post_start
  • showthread_query_postids
  • showthread_query
  • bbcode_fetch_tags
  • bbcode_create
  • showthread_postbit_create
  • postbit_factory
  • postbit_display_start
  • fetch_musername
  • reputation_power
  • reputation_image
  • bbcode_parse_start
  • postbit_imicons
  • bbcode_parse_complete_precache
  • bbcode_parse_complete
  • postbit_display_complete
  • tag_fetchbit_complete
  • showthread_similarthread_query
  • showthread_similarthreadbit
  • forumrules
  • navbits
  • navbits_complete
  • showthread_complete