يا حبيبي زدت هجرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي محمد حمد الله ع السلامة ان شاء الله خير بانتظار باقي القصة

صاحبة الخطوات الرشيقة ..
والبصمات المنيرة ..
مي محمد لكِ كل الشكر والاحترام ..
على هذه الكلمات العطرة و المرور المميز ..
دمت بحفظ الرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس المروج اي والله هذه سياره في الرمل ام سياره من الحرب العالميه التانيه وبيها الغنايم المصطاده كمان:sm خير الحمد الله علي السلامه بأنتظار البقيه سلمت يمناك اخي

صاحبة الخطوات الرشيقة ..
والبصمات المنيرة ..
همس المروج لكِ كل الشكر والاحترام ..
على هذه الكلمات العطرة و المرور المميز ..
دمت بحفظ الرحمن

الحلقة الثالثة
عندما أحضرنا السيارة إلى صاحبها فرح بها وشكر الله على حفظها له .. جلسنا نستريح من الجهد الذي بذلناه ..
قدّموا لنا اصحابنا اكوابا من الماء البارد وشرائح باردة من البطيخ .. فأكلناها وحمدنا الله على هذه النعمة !

صورة الشباب حينما قدمنا اليهم !
قاموا الشباب سريعا الى سيارة شمس الاصيل .. واخرجوا منها الصيد الوفير .. حيث وجدوا فيها الضبان .. والقمري .. والبط .. وغزال المها .. والوبر ..
فاخذوا منها ما يكفي لعشائنا ..
ذهب جماعة لاحضار الحطب .. وقام آخرون لتجهيز طعام العشاء .. اضرمنا النار في الحطب وتحلقنا حولها .. سألنا شمس الاصيل .. وعذب القوافي عن رحلتهما وكيف علقت السيارة في الرمال ؟
تكلم شمس الاصيل بعدما استاذن من عذب في الحديث فأذن له : شوفوا اخلاق شباب المنتدى اخلاق وادب !
قال : حينما غادرنا وقفنا عند اول محطة وقود وتزوّدنا بكل شيء من ماء وطعام ووقود للسيارة .. واتجهنا صوب الشمال .. لان سمعنا ان فيها صيد وفير .
تناوبنا القيادة مرة ان اقود السيارة .. وعذب يصطاد .. ومرة انا اصطاد وعذب يقود السيارة !
اكتفينا مما صدنا .. وقفلنا عائدين .. كان وقتها عذب يقود السيارة وانا اصطاد .. واذ بغزال الريم يمر من امام السيارة يركض سريعا .. فما كان من عذب الا ان غير اتجاه السيارة بسرعة رهيبة حتى كدت ان اسقط من النافذة !
ولحق بالغزال ليصيد هذا الكنز الثمين الذي لم يخطر لنا على بال .. كان الغزال اسرع من السيارة .. وكان يناور بنا مرة يمينا ومرة يسارا .. لم تنطلي هذه الحركة على عذب .. فزاد سرعة السيارة قليلا حتى يكون في مرمى البندقية .. وفي لحظة من اللحظات عندما اقتربنا منه دار يمينا بسرعة .. وتبعه عذب بسرعة .
عَلِقَ الغزال في الرمال ونحن معه علقنا معا .. صوّبت بندقيتي نحوه وأرديته قتيلا مضرجا في دمائه ..
نزلت من السيارة سريعا لتذكيته ..
عندما ذهبت السكرة .. وجاءت الفكرة واذ بنا نحن عالقين في الرمل .. وجلسنا نندب حظنا !
حاولنا .. وحاولنا بكل الطرق .. ولكن لا فائدة ..
تركنا السيارة بعد ان اقفلناها واخذنا الاحداثيات وبعضا من زجاجات الماء وذهبنا نحو الجنوب لعل وعسى ان نجد من ينقذنا !
ومشينا .. حتى كلّت ارجلنا من المشي والبقية ان تعرفوها .. وعلمي وسلامتكم !
ردوا عليه الشباب سالم وغانم .
اقترح علينا احد الشباب بما انه طاب السهر والسمر فلنسرد على بعض قصص او الغاز مما نحفظ !
فوافقنا جميعا على هذا الاقتراح .. واتفقنا ان يبدأ الدور من اليمين .. وكان جالس في جهة اليمين ابو عبد الرحمن فقال انصتوا واسمعوا :
ابي اسرد عليكم قصة ماذا يفعل الهم بصاحبه ؟
قلنا : تفضل !
قال : كان ملك في الزمان الاول مُثقلا كثير الشحم لا ينتفع بنفسه .. فجمع المطببين وقال : احتالوا لي بحيلة تخف عني هذا الشحم قليلا ..
فما استطاعوا ان يفعلوا له شيئا !
قال : فَذُكر له رجل عاقل اريب مُتطبب .. فبعث اليه وقال عالجنى .. ولك ما تريد من الغنى !
قال : اصلح الله الملك انا طبيب مُنجم .. دعني حتى انظر الليلة في طالعك - نجمك - اي دواء يوافقه فأسقيك .
فجاءه من الغد فقال : ايها الملك .. الامان .. فلما توثق منه الامان !
قال : رايت طالعك - نجمك - ان عمرك شهرا فإن اخترت عالجتك .. وان اردت بيان ذلك فاحبسني عندك .. فان كان لقولي حقيقة والا فاقتص مني !
فحبسه الملك .. ثم رفع الملك الملاهي .. ثم احتجب عن الناس وخلا وحده مُغتما حزينا !
كلما انسلخ يوم ازداد غما حتى هزل وخف لحمه وذهب شحمه .. ومضى لذلك ثلاثون يوما .. ولم يحدث له شيئا !
فبعث الى الطبيب وقال له : ما ترى
قال : اعز الله الملك انا اهون على الله من ان اعلم الغيب .. والله لا اعرف عمري .. فكيف عمرك ؟
ولكن لم يكن لك عندي دواء الا الغم والهم .. فلم اقدر ان اجلب لك الهم الا بهذه الطريقة فأذاب شحم الكلى .
فأجازه الملك واحسن اليه !

نكمل في الحلقة الرابعة مع قصة اخرى مع ابو فيصل

متابع انا شهاب الليل


لاطوار القصة ولو اني اعتب عليك بشيء


شمس اعتقد انه يتمتع بحنكة ودراية كبيرة بالصحراء لذا استغربت انه يتوه


وتصيده الرمال


ختى وان صار مو لازم نفضح الامر امام البنوتات ويضحكو علينا



ههههههههههههههههه


امزح وياك شهاب الليل


راقن لي القصة بجميع اطوارها ومتابع للفصول القادمة



وبانتظار مغامرة الاخ ابو فيصل



دمت متميزا وراءعا شهاب الليل

شهاب الليل....

أصلحك الله يا أخ العرب...

الم تجد صورة أفضل من تلك يا هذا... قبح الله الصحراء وما تفعل بالرجال...

عزيزي كانت هناك صورة أفضل من تلك التي عرضتها وخصوصا بعد ما شربنا وشبعنا وجرى الدم في عروقنا...

من العبر في هذه القصة إن السفر إلى الصحراء يجب آن يكون ثلاثة أشخاص أو أكثر لحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام( الراكب شيطان والركبان شيطانان والثلاثة ركب) ...

أولا شهاب الليل نحمد الله أن من علينا بصديق مثلك...

أنت تعرفني لا شفت الصيد أتدوده ....

أيضا شمس لا يقل حماسا للصيد مني ...

من كثر الحماس صادتنا الصحراء وكدنا نهلك لولا لطف الله عز وجل...ههههههههه

رائع شهاب الليل سرد أكثر من رائع ...ترى عايش الدور .. وجيت على الجرح صيد وصحراء وفله ... واو....

همسه لخفايا الشوق...

جهزي نفسك الرحلة القادمة لأدغال أفريقيا..نبي صيد آكلين لحوم البشر هناك.... ههههههههه

شهاب الليل اجل التحايا...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب القوافي همسه لخفايا الشوق... جهزي نفسك الرحلة القادمة لأدغال أفريقيا..نبي صيد آكلين لحوم البشر هناك.... ههههههههه

متأكد بأنك رايح تصيد ولا رايح تعرض لعطرك الجديد أعترف



هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه :sm1

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي متابع انا شهاب الليل لاطوار القصة ولو اني اعتب عليك بشيء شمس اعتقد انه يتمتع بحنكة ودراية كبيرة بالصحراء لذا استغربت انه يتوه وتصيده الرمال ختى وان صار مو لازم نفضح الامر امام البنوتات ويضحكو علينا ههههههههههههههههه امزح وياك شهاب الليل راقن لي القصة بجميع اطوارها ومتابع للفصول القادمة وبانتظار مغامرة الاخ ابو فيصل دمت متميزا ورائعا شهاب الليل

هلا وغلا باخي مهدي ..
والله كل فيه خير شمس .. وعذب ..
وكما لا يخفى عليك كل شيء يبيله قاعدة صلبة يبني عليها ..
فتلفت يمينا وشمالا حتى اضع اساسا قويا لقصتي فلم اجد الا شمس .. وعذب ..
والقصة يبيلها بداية ووسط اللي هو الحبكة ونهاية ..
فبدات قصتي بهذين العزيزين على قلبي وحتى يكون هناك قالب التشويق والفكاهة ..

اخي مهدي رسم الاحساس مع الحرف
هو ما نبحث عنه
رسمت لنا زخرفة الوصول لأبعد حد
من عمق الاحساس
سماء عذب الكلام
سحابات اشكال والوان
تقطرت منك عشقا
لكلماتك وقع هذا الاحساس
انتهت حروفى
ولن ينتهى احترامى لك
دمت بحفظ الرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب القوافي شهاب الليل.... أصلحك الله يا أخ العرب... الم تجد صورة أفضل من تلك يا هذا... قبح الله الصحراء وما تفعل بالرجال... عزيزي كانت هناك صورة أفضل من تلك التي عرضتها وخصوصا بعد ما شربنا وشبعنا وجرى الدم في عروقنا... من العبر في هذه القصة إن السفر إلى الصحراء يجب آن يكون ثلاثة أشخاص أو أكثر لحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام( الراكب شيطان والركبان شيطانان والثلاثة ركب) ... أولا شهاب الليل نحمد الله أن من علينا بصديق مثلك... أنت تعرفني لا شفت الصيد أتدوده .... أيضا شمس لا يقل حماسا للصيد مني ... من كثر الحماس صادتنا الصحراء وكدنا نهلك لولا لطف الله عز وجل...ههههههههه رائع شهاب الليل سرد أكثر من رائع ...ترى عايش الدور .. وجيت على الجرح صيد وصحراء وفله ... واو.... همسه لخفايا الشوق... جهزي نفسك الرحلة القادمة لأدغال أفريقيا..نبي صيد آكلين لحوم البشر هناك.... ههههههههه شهاب الليل اجل التحايا...

هلا وغلا بصديقي الغالي عذب القوافي ..
حـروف قد تشبعت بالعشـق ..
وأنوار كلمات أضاءت ما بيـن
السطر والسطر ..
وأسكرتنـا حلاوة عبـاراتك
أبدعت
سلمت يمينك
ودي لك‏‎‎
دمت بحفظ الرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خفايا الشوق متأكد بأنك رايح تصيد ولا رايح تعرض لعطرك الجديد أعترف هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه :sm1

:sm146: هههههههههههههههه

ما شاء الله على الرومانسية اللي تفتح النفس ..
لا ومكشخ على سنقة عشرة ..
الظاهر الداعية لمبيد حشرات .. ما هي لعطر !

خفايا الشوق .. بصمات خاصة لكِ
انه الجمال بحد ذاته
ان اجدكِ تضيفي على المكان رائحة الزهور .. وأكثر
بهذا التواجد العطر
دمت بحفظ الرحمن

الحلقة الرابعة
اقترح علينا احد الشباب بما انه طاب السهر والسمر فلنسرد على بعض قصص أو الغاز مما نحفظ !
فوافقنا جميعا على هذا الاقتراح .. واتفقنا أن يبدأ الدور من اليمين .. وكان جالس في جهة اليمين أبو عبد الرحمن والذي يليه أبو فيصل !
تنحنح أبو فيصل وعدّل من جلسته وقال هناك قصص عن النساء وانتم يا الشباب تحبون مثل هذه القصص قلنا هات وأطربنا .. قال :
رأت امرأة في المنام أن زوجها تزوج عليها .. وبعد ما استيقظت من النوم تكدّر خاطرها .. وأخذت تطلق نظرات الكراهية لزوجها .. وإذا تحدثت معه تحدثت بغلظة .. وزوجها مستغرب من هذه التصرفات .. وبد عدة أيام سألها عن سبب تغيرها فلم تخبره بذلك لكنه أصر عليها أن تخبره فأخبرته بما رأت في المنام فقال لها :
عجبا لك ترين في المنام أنني قد تزوجت عليك امرأة أخرى .. وهو مجرد أضغاث شيطان وتعامليني بهذه المعاملة سامحك الله .
فضحكنا من غباء هذه المرأة !
اسمعوا الثانية .. قلنا هات ما عندك .. قال : وقفت امرأة على باب بيتها كئيبة حزينة تبدو عليها علامات الحزن والأسى .. رأتها جارتها وسألتها : مالك حزينة يا أم محمد ؟
عسى ما حصل شر يا أم محمد ؟
ردت عليها أم محمد مُتجهمة وقالت : إن زوجي خرج من المنزل لشراء ملوخية لنطبخها اليوم للغدا .. وعند قطعه للشارع جات سيارة مسرعة فأصابته إصابة بليغة ونقلوه بالإسعاف إلى المستشفى .
فقالت جارتها : وأنت حتعملي أيه يا أم محمد ؟
قالت : أمري إلى الله حنعمل بامية بدل الملوخية ! ههههههههه
قهقهنا عاليا مما سمعنا ..
قال أبو فيصل : ايش رأيكم تبون الثالثة أو انقل دوري إلى أبو صالح !
قلنا أكمل .. وأبو صالح ريّث جاي عليه الدور .. المهم فرفشنا قليلا !
قال أبو فيصل : أنا أشم أن الأكل على وشك النضج .. خلونا نتعشى وبعدها نكمل والليل طويل ..
قلنا اتكلنا على الله هداية الله ثم شورك .. يا الله يا شباب !
وقمنا جميعا كل منا اخذ له عمل .. هناك من غسل الصحون .. وهناك من فرش السفرة .. وهناك من غسل بيالات الشاهي .. وهناك من عمل سلطة .. وهناك من نظف الجلسة .. وهناك من أصلح النار ووضع عليها أعواد الحطب .. وهناك من وضع الماء في البراد لعمل الشاهي .. وهناك اثنان ابعدوا القدر عن النار وأفرغوه في صحون الأكل .
وضعوا صحن الأكل أمامنا وكان منظره يغري الطير من السماء فما بالك بشباب تعبانين وجوعانين .. ونحمد الله أن صحن الأكل من حديد والا كان أكلناه
شوفوا ماشاء الله لحم غزال المها الذي اصطادوه النشامى شمس وعذب !



الحمد لله كان الاكل شهي ولذيذ ووفير وتسلم اليد اللي طبخته .. حمدنا الله على ان اسبغ علينا نِعمه الظاهرة والباطنة .. وشكرناه شكرا يليق بعظيم سلطانه ..
قمنا وغسلنا ايدينا وصحون الاكل ووضعناها جانبا !
بعد هذه الاكلة الدسمة قمنا ونصبنا الخيام في مكان سهل منبسط .. حتى تكون جاهزة اذا احسسنا بالنوم يداعب جفوننا !
رجعنا الى مكاننا كل منا جلس في مكانه الاول حول الضوء لنستمع الى ابو فيصل وقصصه الطريفة .. كان غائبا يقضي حاجته .. انتظرناه حتى اتى وجلس في مكانه الاول حسب الترتيب قال : الان بنغير الموجه كانت من قبل في النساء والان نبي نشوف الرجال ايش عندهم !
قلنا تفضل وعلى بركة الله :
قال : تزوج رجل امراة وبعد اربعة اشهر ونصف ولدت زوجته غلاما .. فأقام الدنيا وأقعدها !
فقالت الزوجة : ما لك يا رجل ؟
فقال لها : ما لي .. كيف تجيبين ولد في اربع اشهر ونصف .. كيف .. كيف ؟ وتبيني اسكت !
قالت الزوجة : تعال نحسبها !
فقال : احسبيها !
قالت : من متى انت متجوزني ؟
قال : من اربعة اشهر ونصف !
قالت : من كم انا متجوزتك ؟
قال : اربعة اشهر ونصف !
قالت : اجمعهم مع بعض !
قال : المجموع تسعة .. اسف زوجتي ما اخذت بالي ! هههههههه
ضحكنا على موقف الرجل الغبي وكيف انطلت عليه حيلة زوجته بذكائها !
رفع ابو فيصل احدى يديه وقال دورك يا بو صالح !


نكمل في الحلقة الخامسة مع ابو صالح وشيئا من نوادره