كطفلٍ يغفُو على دمعةِ
حُرقَة .. لِمَا يحصُل فِي وطنِه
الّذي ما زالَ يصبح على خيبَة ..!
خيبةٌ تجُوبُ فضاء المُستحِيل
تجعلُ مِن نجمٍ خمول ناقوساً لها !
و الجرحُ واحِد ..
و كيفَ لا تُذبح الأوطان وقد
تعرّى ضمِير الإنسانيَة ..!
و رُفِعَت راياتُ ذاكَ
الصمت المشبُوه ..
باتت الأمُور فِي فوضَى
و أصبحَ الظالِمُ حاكماً
و المظلومُ تحت سطوةِ
الخُنوع و الذُّلْ ..
مُقابِل أن يحفظ ما تبقى
مِن إنسانيتهِ لسبيل النّّجاة ..
كُل الأوطانِ تئنّ .. وها نحنُ
ننتظِر بارقة أمل .. لقَد تعبت
البِلاد و تعبنا و نحنُ نُلملِم
الجِراح ...
وكمْ مرّت عليها جحافلْ
لمْ يثبت فِيها قاتِل
شامُ يا طُهر الثرَى
نجمكِ وربي ليسَ آفل ..
و مِن أينَ نجنِي للوفاءِ
ثِمار .. و أرتضُوا لـ أنفسهم
إرتداء ثوب الخزي و العَار ..!
لكَ اللّه يا وطَن ..
جميل القلب / علِي
ترفٌ ... مِن العاطفة لمستُها هُنا
لِقلبكَ السلام .. وما تتمنى ..