]من هو الصحابي ؟

[color="yellowgreen"]من هو الصحابي ؟


بِسم الله الرحمن الرحيم

سلآم من الله العلي القدير لـِ أنفـآسِكُم النقية ,
الأحبة جميعهم هنــا , وفي أماكن أخرى .,
صبـآحُكم حتى مسـآئُكم ينّبِضٌ بـِ الضوء , وَ يرفُل بـِ الجمـآل ,
وَ مـآبينهُما زُمراٌ مِن الطُهر



ولا يحلو الكلام إلا بالصلاة والسلام على خير الأنام
"محمد صلى الله عليه وسلم"


من هو الصحابي ؟



اليوم حبيت أطرح فكرة جديدة وهي "من هو الصحابي"

الفكرة تقوم على أسئلة يضعها الأعضاء عن شخصية صحابي إسلامي أو
علامة إسلامي ثم يجيب عليه عضو آخر وفي نفس الوقت يضع
سؤال جديد عن صحابي جديد
والهدف من هذا الموضوع هو التعريف بالصحابة رضي الله عنهم وارضاهم
الموضوع يحتاج تفاعل بين الأعضاء والتأكد من صحة الجواب


وراح ابدأ بوضع أول سؤال :


من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة؟



بانتظار تفاعلكم ومشاركتكم
[/color]

المواضيع المتشابهه:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الفاضل على تلك المسابقة

التي نتعرف من خلالها على الصحابة الكرام وألقابهم وما تميزوا به

جعل الله عملك في ميزان حسناتك

الإجابة :

الصحابي الذي تستحي منه الملائكة هو الخليفة الراشد

عثمان بن عفان رضي الله عنه فقد كان من أحسن الناس خُلقاً ،
وأشدهم حياءً ، فروى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي : أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ : عُمَرُ،
وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ...) .
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
ولعله لأجل عِظَم هذه الخصلة الحميدة ،
التي لا تأتي إلا بخير، كانت الملائكة تستحيي منه ، ما لا تستحيي من غيره .
روى مسلم (2401) عن عَائِشَةَ، قَالَتْ :
" كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي ،
كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ ، أَوْ سَاقَيْهِ ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ ، فَأَذِنَ لَهُ ،
وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، فَتَحَدَّثَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ ، فَأَذِنَ لَهُ ،
وَهُوَ كَذَلِكَ ، فَتَحَدَّثَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ ،
فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَوَّى ثِيَابَهُ ،
فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ :
دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ،
ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ،
ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ ؟!
فَقَالَ: ( أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ ) ؟! " .
وفي لفظ لمسلم ايضا (2402) :
( إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ ، وَإِنِّي خَشِيتُ ،
إِنْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، أَنْ لَا يَبْلُغَ إِلَيَّ فِي حَاجَتِهِ ) .
فهذا استحياء رسول الله صلى الله عليه وسلم منه رضي الله عنه .

وروى الطبراني في "المعجم الأوسط" (8601)
عَنْ عَائِشَةَ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِنَّ عُثْمَانَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ، تَسْتَحْييِ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ ) .
وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2106) .


السؤال لمن بعدي بإذن الله

من هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

جزاكما الله خير

الغريبة و سامح وجعل ماتقدمانه في موازين حسناتكم

الاجابة هو الزبير بن عوام رضي الله عنه


والسؤال الجديد :: من هو الصحابي الذي لقب بغسيل الملائكة ؟

جزاكم الله خيرررررا



الصحابي هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن نعمان بن مالك بن امة من الأوس





سؤالي هو / من هو سيف الله المسلول ؟

وخيرا جزاك أخي ولد الذيب بوركت

إجابتي الصحابي الجليل الملقب

بسيف الله المسلول هو خالد بن الوليد رضي الله عنه

وسؤالي لمن بعدي

من هو الصحابي الملقب بشبيه الملائكة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول هذه الأمة
الأخ الفاضل امير الشعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وعليك وأكرمك الله بما هو اهل لك
مسابقة طيبة للتعريف بأعلام الصحابة
فجزاك الله خيرا
وأقول للأخت الغريبة
التى لاحظت مدى اهتمامها ومتابعاتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الامام مسلم
في صحيحه عن ابي هريرة أنه قال: ( بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)).
فسُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث اخر عن هولاء الغرباء فقال:
قيل: يا رسول الله، من الغرباء؟ قال: ((الذي يصلحون إذا فسد الناس))، وفي لفظ آخر:
((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي))،
وفي لفظ آخر: ((هم النزاع من القبائل))،
وفي لفظ آخر: ((هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير))......
فأقول اختي الكريمة وأسأل الله ان تكوني ممن يصلحون اذا أفسد الناس
فتقديري وامتناني لنشاطك الطيب
والأجابة عن أسم الصحابي الذي شُبه بالملائكة هو
عمران ابن حصين رضى الله عنه وسبب التسمية انه كان مُتقي الله تمام التُقى
كانت الملائكة تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى فتنحت
معنى الكلام .. أنه رضي الله عنه أصيب بمرض ويقال أنه البواسير ..
وكان الرسول عليه السلام قد نهى عن الاكتواء .. فظل ثلاثين عاما وهو مريض ..
والملائكة تسلم عليه وتصافحه فلما اكتوى انتهت
الملائكة عن مصافحته .. فما اكتوى بعدها ورجعت
الملائكة تصافحه عليه رحمة الله ورضي الله عنه وأرضاه.......
وسؤالي للذي سيأتي بعدي عن الصحابي الذي أستمعت له الملائكة وهو يقرأ صورة البقرة
تقديري وامتناني لك اخي امير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك اندبها

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل اندبها
جعلنا الله وإياك وآل بيوتنا من الأهل الحديث الذي ذكرته
والذي قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (( فطوبى للغرباء ))
و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا .
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين المصلحين الداعين إليك على بصيرة
ولا تكتبنا من الغافلين ولا المضلين ... اللهم آمين
تقديري لك واحترامي وجزيل شكري

احسنت إجابة وبيانا احسن الله إليك وبلغك
فيما يرضيه آمالك

إجابتي على السؤال الذي طرحته

الصحابي الذي كانت الملائكة تستمع لتلاوته هو أسيد بن حضير
رضي الله عنه
روى الشيخان وغيرهما من حديث البراء بن عازب قال:
كان رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصان مربوط
بشطنين، فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو،
وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي
صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال:
" تلك السكينة تنزلت بالقرآن ".
وفي رواية: " تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم"
وفي "فتح الباري": قيل هو أسيد بن حضير

وأخرج أبوداود من طريق مرسلة قال:
قيل: للنبي صلى الله عليه وسلم:
ألم تر ثابت بن قيس لم تزل داره البارحة تزهر بالمصابيح؟!
قال: " فلعله قرأ سورة البقرة،" فسئل قال: قرأت سورة البقرة... .

ولعل المسألة وقعت لكل منهما.

والله أعلم.


سؤالي لمن بعدي بإذن الله

سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لنفر وهو فيهم :

"ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين".

صحيح: أخرجه أحمد في المسند حديث 21523.

وايضا قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم :

"رحم الله .....؟؟؟! يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده".


فمن هو هذا الصحابي الجليل ؟؟

شكراً لتواصلك اختي الغريبة بالنسبة لسؤالك فأجابته كالتالي ::

بو ذر رضي الله عنه.



ابن إسحاق : حدثني بريدة بن سفيان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن مسعود ، قال : لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك ، جعل لا يزال يتخلّف الرجل .
فيقولون : يا رسول الله تخلّف فلان . فيقول :" دعوه ، إن يكن فيه خيرفسيلحقكم ، وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله منه " . حتى قيل : يا رسول الله ، تخلّف أبوذر ، وأبطأ به بعيره .
قال : وتلوّم بعير أبي ذر ، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه ، فجعله على ظهره ، وخرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونظر ناظر ، فقال : إن هذا لرجل يمشي على الطريق ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كن أبا ذر " . فلما تأمله القوم ، قالوا : هو ـ والله ـ أبوذر ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" رحم الله أبا ذر يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده "


سؤالي :: من هو حبر هذه الامة ؟

جزاك الله خيراً أخي شمس
هناك توضيح لابد منه في الحديث الذي ذكرته
( رحم الله ابا ذر .... الحديث) فبالبحث اتضح لي ضعف سنده
وإليك البيان

هنا بهذا الرابط اختصارا للاعادة

وهذا جانب من تخريج الحديث الذي تفضلت بذكره
وهو جزء مقتبس من الرابط اعلاه لعدم الاطالة

هذا الحديث روي من طريقين :
الحديث الأول : عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
( لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون :
يا رسول الله ! تخلف فلان ، فيقول : دعوه ، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه . حتى قيل : يا رسول الله ! تخلف أبو ذر ، وأبطأ به بعيره . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوه ، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه .
فتلوم أبو ذر رضي الله عنه على بعيره فأبطأ عليه ، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره ، فخرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا ، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض منازله ، ونظر ناظر من المسلمين ، فقال : يا رسول الله ، هذا رجل يمشي على الطريق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كن أبا ذر . فلما تأمله القوم ، قالوا : يا رسول الله ، هو والله أبو ذر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رحم الله أبا ذر ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده .

فضرب الدهر من ضربته ، وسير أبو ذر إلى الربذة ، فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه إذا مت فاغسلاني وكفناني ، ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق ، فأول ركب يمرون بكم فقولوا : هذا أبو ذر ، فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب ، فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره ، فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة ، فقالوا : ما هذا ؟ فقيل : جنازة أبي ذر . فاستهل ابن مسعود رضي الله عنه يبكي ، فقال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : يرحم الله أبا ذر ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده . فنزل فوليه بنفسه حتى أجَنَّه – أي : دفنه -، فلما قدموا المدينة ذكر لعثمان قول عبد الله وما ولي منه .

رواه ابن إسحاق في " المغازي " – كما في مختصرها " السيرة النبوية " لابن هشام (2/524)– ومن طريقه الحاكم في " المستدرك " (3/51)، ومن طريقه البيهقي في " دلائل النبوة " (5/221-222) عن بريدة بن سفيان الأسلمي – في إسناد الحاكم : يزيد بن سفيان ، وهو تصحيف -، عن محمد بن كعب القرظي ، عن ابن مسعود رضي الله عنه به .
قال الحاكم رحمه الله :
" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "
وقال ابن كثير رحمه الله :
" إسناده حسن ولم يخرجوه " انتهى.
" البداية والنهاية " (5/13)
والأقرب للصواب أنه إسناد ضعيف بسبب بريدة بن سفيان ، قال فيه البخاري : فيه نظر . وقال النسائي : ليس بالقوي في الحديث . وقال الدارقطني : متروك . انظر: " تهذيب التهذيب " (1/433)
وأعله بعض أهل العلم المعاصرين بالانقطاع ما بين محمد بن كعب القرظي وعبد الله بن مسعود ، ولكن لعل الصواب أنه متصل ، فقد أثبت السماع أبو داود - كما في " تهذيب التهذيب " (9/373) -، وصحح الترمذي حديثا قال فيه محمد بن كعب : سمعت عبد الله بن مسعود . وقال العلائي : هذا هو الصحيح . " جامع التحصيل " (ص/268)، وانظر : " السلسلة الصحيحة " للشيخ الألباني (رقم/3327)
فيكتفى بالعلة الأولى في تضعيف الحديث .
وقد اختلف فيه على ابن إسحاق ، فرواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (66/216) من طريقه أيضا ولكن مرسلا من غير ذكر ابن مسعود ، وفيه : عن ابن إسحاق ، عن بريدة بن سفيان ومحمد بن كعب القرظي قالا – فذكره -.
ورواه ابن عساكر أيضا في " تاريخ دمشق " (66/217) من طريق سيف بن عمر ، عن إسماعيل بن رافع ، عن محمد بن كعب مرسلا أيضا .

الحديث الثاني : عن أبي المثنى الأملوكي الحمصي :
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى أصحابه قال : عويمر حكيم أمتي ، وجندب طريد أمتي ، يعيش وحده ، ويموت وحده ، والله وحده يكفيه )


رواه الحارث بن أبي أسامة في " المسند " – كما في " بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث " (1/303) – قال : حدثنا داود بن رشيد ، ثنا محمد بن حرب ، عن صفوان ، عن أبي المثنى به .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" هذا إسناد صحيح إلى أبي المثنى ؛ فإن صفوان - وهو ابن عمرو السكسكي - ثقة ؛ لكنه مرسل ؛ على جهالة في أبي المثنى ، واسمه ضمضم الأملوكي ، روى عنه هلال بن يساف أيضا كما في " الجرح والتعديل " على خلاف في ذلك تراه في " التهذيب "... وجملة القول أن الحديث مرسل ، وبه أعله السيوطي في " الجامع الصغير " ، على جهالة في مرسِله . والله أعلم " انتهى.
" السلسلة الضعيفة " (رقم/5530)

فالحاصل أن هذا الحديث ضعيف لا يثبت .

والله اعلم

المصدر
الاسلام سؤال وجواب

نأتي الآن للإجابة على سؤالك

الصحابي الملقب بحبر الأمة وفقيهها هو

عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم
ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات في شعب ابي طالب
أثناء حصار قريش لبني هاشم. (وهذا على الأصح)

وهو يعرف ايضا بترجمان القرآن وإمام التفسير
وذكر في الإصابة في تمييز الصحابة، وفي سير أعلام النبلاء، أنه كان يُدعى فتى الكهول،
أوتي لسانا سؤولاً، وقلبا عقولاً، وكان أجمل عصره وأفصحهم وأعلمهم،
وكان إذا مر من طريق قال الناس: أمرَّ المسك؟ أم مر ابن عباس؟
دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:
اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل.
أخرجه الإمام مسلم.
وأخرج الإمام البخاري في فضائل الصحابة أنه دعا له أيضاً بقوله:
اللهم علمه الكتاب. ، اللهم علمه الحكمة.

وذكر الحافظ الذهبي :
أن له مسنداً يضم ألفا وستمائة وستين حديثاً،
منها في الصحيحين خمسة وسبعون،
وانفرد البخاري بمائة وعشرين، ومسلم بتسعة أحاديث.
وأن وفاته سنة سبع أو ثمان وستين هجرية،
وأنه عاش إحدى وسبعين سنة رضي الله عنه وأرضاه
وعن بقية الصحابة أجمعين


سؤالي : من هو الملقب بالباحث عن الحقيقة ؟