بعدّ فترة تتعلم الفرق الواهي بين الإمساك بيد وبين تكبيلّ روح، وتتعلم أن الحبّ لا يعني الإتكاء ، بعد فترة تبدأ بتقبل هزائمك مع رأس مرفوع وعيناً مفتوحة بسموّ انسان . وليس بحزن طفلّ .
وتتعلم بناء كل دروبك على يومك الحاضرّ لأن أرض الغدّ غير جديرة بالثقة بالنسبة إلى الخططّ ، بعد فترة تتعلم إنَ حتى أشعة الشمس تحرق إذا بالغت في الاقترابّ ، لذا تقوم بزرع حديقتك وتزين روحك بدلاً من انتظار شخص ما ليحضرّ لك الزهورّ .
وتتعلم إن بمقدورك حقاً الاحتمال .. أنك حقاً قويّ ، وإنك تطوي قيمتك بداخلك ، وتتعلم وتتعلم .. مع كلّ وداع تتعلم ”.