أحلام محرمة

في هدوء ليل الحياة جاء حبك وقف بجانب مضجع احلامي
ثم قال نامي
لتنعمي بهيامي
أحمل اكاليلاً ورد وتغاريداً دون حد
وعند الأشراق لا أتخذ الهجر ولا الغدر
ذلك لأني حلم محبوك كأغنية بلا نشاز
يتتاغم في داخلك أمنية وحقيقه
تلك هي كلماتك
لكنك بمرور الظلمه تسربت من النوافذ
وسقطت دون أن أدري في منعطف زلق
تهشمت حتى صرت كميت أو كمعاق

عين نفسك رأت طيفاً لكنه محرم على حياة أخرى
مرائ الغيوم يوحي بمطر
ربما هو بكاء
انبسطت به عيني وانقبضت مرارا تقبض على دمعها لكنه هارب لا محال
حرفك كجداول الوديان يمنح البساتين نضرتها يافتية الحرف وريانة الأحساس

انسان و ملاك معجب بهذا

كاتبتنا الجميلة مميزة كعادتك راقية في حضورك
لا عدمناك غاليتي