( زوجى أرجوك ..... لا تفعل ! )
لا تفعل ... فهى جنّتُك !
لا تفعل ... لأن بدعوةٍ منها عليك قد يكتب الله لنا بها الشقاء !!
أرجوك ....
لا تفعل ... لأنها أغلى ,
لأنها أولَى , و لأنها الأحقّ !
ما يرضيها يرضينى ... و ما يغضبها يغضبنى ..
و حتى إن أخطأَت فى حقى فحسن ظنى بها أنها لا تقصد ...
كما أنها أمك فهى أمى !
لا تقصِّر فى حقها ...
و أجبر كسر قلبها ....
اجعلها تشعر بأنكَ ابنها .. فلذة كبدها ... و ستبقى لها .
أرجوك لا تعلل خطأكَ بأنك تدافع عنى أو عن الأسرة ...
فأنا لم _ و لن_ أشكو إليك منها ,
لأن الله وحده يعلم و هو برحمته يدبر ..!
ومن قال أن حياتك ستستقيم و هى منك غاضبة ,
و عليك و على أهلك بيتك ربما تخرج منها زفرة دعاء !!!
أتظننى _ أو أولادك_ سنحزن أو نتضايق إن أبديت حسن تعاملك معها و برّك و صلتك لها و قضاء حوائجها ؟!
حتى لو كلفنا ذلك من وقتنا أو جهدنا أو كلفنا أى شىء؟!
ثق أن الأمر عندنا لا يقاس هذه الصورة و لا بتلك العقلية ... فأنت حينها ستعلو فى نظرى_ و فى نظر الجميع_ لأنك بها بارّ.....
أرجوك أذهب إليها و قَبِّل قدميها
و اسألها دعوة ... عسى الله أن يبارك لنا بها ..