عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ قال:
( إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا ؟ قال: جهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا ؟ قال حج مبرور ) متفق عليه .
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا
نجاهد، قال: (لا، لكنَّ أفضل الجهاد حج مبرور ) رواه البخاري .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) متفق عليه.
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيدا
من النار من يوم عرفة، إنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء ) رواه مسلم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) متفق عليه.
عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( تابعوا بين الحج والعمرة فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ) رواه ابن ماجه .
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلم يلبي إلا لبى مَنْ عن يمينه
أو عن شماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا ) رواه الترمذي .
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( جاءني جبريل فقال: يا محمد مُرْ أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعار الحج )
رواه ابن ماجه و ابن خزيمة في صحيحه و الحاكم ، وقال صحيح الإسناد.
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيُّ الأعمال أفضل ؟ قال:
(العج والثج ) رواه الترمذي وابن ماجة ومعنى العج رفع الصوت بالتلبية، والثج نحر البدن.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة، لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط
الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة ) رواهالترمذي ، وقال: حديث حسن.
وقوله: ( من طاف بهذا البيت أسبوعا ) أي: سبعة أشواط .
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن مسحهما - مسح الحجر والركن اليماني - كفارة الخطايا ) رواه الترمذي .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ليأتين هذا الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ولسانا ينطق به يشهد على من استلمه بحق ) رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشدُّ بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم ) رواه الترمذي ، وقال: حديث صحيح.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة ولولا أن الله تعالى طمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ) رواه الترمذيوغيره.
عن بلال بن رباح رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له غداة جمع:
( يا بلال أَسْكِت الناس أو أنصت الناس. ثم قال: إن الله تطاول عليكم في جمعكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى
محسنكم ما سأل، ادفعوا باسم الله ) رواه ابن ماجه ؛ و" غداة جمع" أي: صبيحة مزدلفة، ومعنى "تطاول" أي: تفضل.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( رحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله. قال: رحم الله المحلقين . قالوا:
والمقصرين يا رسول الله. قال: رحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله. قال: والمقصرين ) متفق عليه.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ماء زمزم لما شرب له ) رواه أحمد و ابن ماجه .