وقد اسميته
وما أتمنى إلا أن ينال اليسير من رضاكم .
يتضمن القصائد الوجدانية .. والغزلية .. والهجائية .. والمراثي .
باللغة العربية الفصحى أو العامية
أعجبت أحدا منكم .. فليضعها هنا
مع إعطائنا نبذة مختصرة عن قائل الأبيات لنستفيد جميعا .. فلنتعاون جميعا لإثراء هذا المتصفح بما يليق بأعضاء وزوار منتدى وهج الذكرى
سمو الأمير بدر بن عبد المحسن غني عن التعريف ولو تكلمت عنه لن تكفيه صفحات المنتدى ولكني سأختصر أن أمكن
الرسام والشاعر الامير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز ,,
مدرسة شعرية ضخمه ذات أسلوب خاص ,, تخرج منها رواد من الشعراء .
البدر شاعر لا ينافس إلا نفسه ,, شاعر يكتب الشعر ليس فقط للقراءة إنما أيضا للتأمل .
من منا لم يرتوي من أشعار مهندس الكلمة البدر
شاعر تحدث في قصائدة عن الحياة والزمن والأمل والحب ,,
عند تأملك لأشعار البدر تجد انها اقتبست من حياتك تجد نفسك فيها
تذهب بك إلى عالم آخر لم تعيش فيه من قبل ,,
ولد عام 223 وتوفي عام 321 هـ، وهو من شعراء العصر العباسي له 100 قصيدة.
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان، أبو بكر. من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ) ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاماً وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده "آل ميكال" ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين ديناراً فأقام إلى أن توفي.
يا ظَبيَةً أَشبَه شَيءٍ بِالمَها ..تَرعى الخُزامى بَينَ أَشجارِ النَقا
بيت من الشعر مليء بالحكمة وغاية في الجودة والإتقان وعمق المعنى , اقُتبست معانيه من القرآن الكريم من قوله تعالى ( ... َوعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيئاً وَهُوَ خَيرٌ لَّكُم ....) , وهذا البيت صار مثلاً يردد بين الناس وقد لايعرف الكثيرين منهم أن قائل هذا البيت هي الشاعرة الدقيس الصلبية التي يتناقل الرواة قصة عشقها لإحد أبناء أمراء القبائل والتي حال العرف الإجتماعي دون اجتماعهما .
والشاعرة الدقيس عاشت في شمال الجزيرة العربية ولا يعرف عنها الكثير ولا عصرها الذي عاشت فيه ,
.
أما قصتها فهي مأساوية و بالغة التأثير, ويروى أن الدقيس كانت فتاة جميلة وقد تعلق قلبها بإحد إخوة الشيخ مانع , وأحبته وأحبها وتعلق كل منهما بالآخر , إلا أن العادات والتقاليد تقف بينهما ففي أعرافهم هي لا تناسبه وهو لايناسبها , ولم عرف الشيخ مانع ب قصة أخية وعشقه للدقيس وهي الفتاة الصلبية وهو أمير القبيلة , فخاف من ذيوع الخبر وأراد أن يضع حداً لهذه القصة , فأمرها بالرحيل مرغمةٍ مع أهلها من أرض القبيلة وهددهم بالقتل فأضطروا للرحيل , وقبل أن ترحل قالت هذه القصيدة :
يالله عسى ما تكره النفس خيره
يا والي الدنيا عليك التدابير
اللي فرق بين عشير وعشيره
هو له و أنا ليّه ولِيّ المقادير
وراك يا مانع تبتن بجيره
زودٍ على هرج العرب والمعايير
أنا صلبية ولا لي نحيره
وانتم نحايركم رقاب المناعير
حنا صليب ولا علينا معيره
عاداتنا ننزل خلاف الدواوير
ابكي عشيري كل ماقلت خيره
وأنا وخلي فرقتنا المقادير
أنا بديره و الحبيب بديره
ورجّالكم ما يمرح الليل يا مير
ماأنساه لين السيف ينسى جفيرة
أو مطلق الجربا يكب الخطاطير
اشتهر ابو القاسم الشابي بقصيدته الذائعه الصيت ارادة الحياة . وبلغ من اعجاب الاجيال العربيه بها وحماستهم لها جدا جعل كثيرا من ابياتها امثله حيه على طموح الشباب وسعيهم لبلوغ القوة
واقتحام الخطر وطلب الحريه وخاصة في البيت الذي يقول:
اذا الشعب يوما اراد الحياة ****** فلا بد ان يستجيب القدر
ولد الشابي في ربيع 1909م على الارجح وكانت ولادته ببلدة الشابيه وهي من ضواحي مدينة توزر في جنوب تونس. وكانت لنشأته في تلك الربوع الخضراء اثر في شعره ظهر جليا في عدد من قصائده
انتقل الى العاصمه تونس والتحق بالكليه الزيتونيه ونال فيها شهادة وقد اتاح له انتقاله الاطلاع
على اجواء جديده ,فيها الكثير من الحريه والنشاط الادبي
مات والده عام1929م وهو في العشرين من عمره فالقيت على كاهله تبعات لم يكن له بمثلها عهد من قبل
عبس الزمان بوجهه وتجهمت الحياة وزاد من وطأة ذلك مرض عضال الم به , ولم يفارقه قبل ان يقضي عليه. وقد اختلفوا في طبيعة المرض الذي مات فيه هل هو سل او تضخم القلب
وقد توفي الشابي في اكتوبر عام 1934م ولم يكن قد تجاوز الخامسه والعشرين من عمره
وقد انقسمت حياته الشعرية الى عهدين :اولا عهد الشباب الباكر اللاهي , وثانيا عهد المرض وسوء الحال ,وقد ارتقى التعبير الشعري عنده في العهدين الى اعلى المستويات ووصل رقيا لا يخطئه الذوق السليم وفي قصيدته( الجنه الضائعه)
ارادة الحياة
اذا الشعب يوما أراد الحياة...... فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ...... ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة...... تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات...... وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج...... وفوق الجبال وتحت الشجر
إذا ما طمحت إلى غاية...... ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال ...... يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب...... وضجت بصدري رياح أخر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود...... وعزف الرياح ووقع المطر
وقالت لي الأرض لما سالت: ...... يا أم هل تكرهين البشر ؟:
أبارك في الناس أهل الطموح..... ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان..... ويقنع بالعيش ، عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة ...... ويحتقر الميت مهما كبر
وقال لي الغاب في رقة ...... محببة مثل خفق الوتر
يجيء الشتاء شتاء الضباب ....... شتاء الثلوج شتاء المطر
فينطفئ السحر سحر الغصون...... وسحر الزهور وسحر الثمر
وسحر السماء الشجي الوديع...... وسحر المروج الشهي العطر
وتهوي الغصون وأوراقها...... وأزهار عهد حبيب نضر
ويفنى الجميع كحلم بديع...... تألق في مهجة واندثر
وتبقى الغصون التي حملت...... ذخيرة عمر جميل عبر
معانقة وهي تحت الضباب ...... وتحت الثلوج وتحت المدر
لطيف الحياة الذي لا يمل..... وقلب الربيع الشذي النضر
اشتهر ابو القاسم الشابي بقصيدته الذائعه الصيت ارادة الحياة . وبلغ من اعجاب الاجيال العربيه بها وحماستهم لها جدا جعل كثيرا من ابياتها امثله حيه على طموح الشباب وسعيهم لبلوغ القوة
واقتحام الخطر وطلب الحريه وخاصة في البيت الذي يقول:
اذا الشعب يوما اراد الحياة ****** فلا بد ان يستجيب القدر
ولد الشابي في ربيع 1909م على الارجح وكانت ولادته ببلدة الشابيه وهي من ضواحي مدينة توزر في جنوب تونس. وكانت لنشأته في تلك الربوع الخضراء اثر في شعره ظهر جليا في عدد من قصائده
انتقل الى العاصمه تونس والتحق بالكليه الزيتونيه ونال فيها شهادة وقد اتاح له انتقاله الاطلاع
على اجواء جديده ,فيها الكثير من الحريه والنشاط الادبي
مات والده عام1929م وهو في العشرين من عمره فالقيت على كاهله تبعات لم يكن له بمثلها عهد من قبل
عبس الزمان بوجهه وتجهمت الحياة وزاد من وطأة ذلك مرض عضال الم به , ولم يفارقه قبل ان يقضي عليه. وقد اختلفوا في طبيعة المرض الذي مات فيه هل هو سل او تضخم القلب
وقد توفي الشابي في اكتوبر عام 1934م ولم يكن قد تجاوز الخامسه والعشرين من عمره
وقد انقسمت حياته الشعرية الى عهدين :اولا عهد الشباب الباكر اللاهي , وثانيا عهد المرض وسوء الحال ,وقد ارتقى التعبير الشعري عنده في العهدين الى اعلى المستويات ووصل رقيا لا يخطئه الذوق السليم وفي قصيدته( الجنه الضائعه)
ارادة الحياة
اذا الشعب يوما أراد الحياة...... فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ...... ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة...... تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات...... وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج...... وفوق الجبال وتحت الشجر
إذا ما طمحت إلى غاية...... ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال ...... يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب...... وضجت بصدري رياح أخر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود...... وعزف الرياح ووقع المطر
وقالت لي الأرض لما سالت: ...... يا أم هل تكرهين البشر ؟:
أبارك في الناس أهل الطموح..... ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان..... ويقنع بالعيش ، عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة ...... ويحتقر الميت مهما كبر
وقال لي الغاب في رقة ...... محببة مثل خفق الوتر
يجيء الشتاء شتاء الضباب ....... شتاء الثلوج شتاء المطر
فينطفئ السحر سحر الغصون...... وسحر الزهور وسحر الثمر
وسحر السماء الشجي الوديع...... وسحر المروج الشهي العطر
وتهوي الغصون وأوراقها...... وأزهار عهد حبيب نضر
ويفنى الجميع كحلم بديع...... تألق في مهجة واندثر
وتبقى الغصون التي حملت...... ذخيرة عمر جميل عبر
معانقة وهي تحت الضباب ...... وتحت الثلوج وتحت المدر
لطيف الحياة الذي لا يمل..... وقلب الربيع الشذي النضر
القصيدة لا يعرف لها شاعر لذلك سميت بالقصيدة الدعدية أو القصيدة اليتيمة, وسميت بالدعدية لانها قيلت فى امرأة جميلة اسمها ( دعد ), ودعد اسم عربي معروف يحدثنا عنه الشاعر جرير فيقول فى دعد: لم تتلفع بفضل مئزرها دعد ولم تسق دعد باللعلب التلفع: الآشتمال بالثوب كلبسة نساء الأعراب والعلب: أوعية من جلد يحلب فيها اللبن ويشرب أى: ليست دعد هذه ممن تشتمل بثوبها وتشرب اللبن بالعلبة كنساء الأعراب الشقيات ولكنها ممن نشأن فى نعمة وكسين احسن كسوة واسمك يادعد يوحى بالامتلاء.
ودعد التى قيلت فيها القصيدة هنا هي ابنة أحد زعماء القوم في الجاهلية وكانت شاعرة عبقرية وظلت ترفض الزواج من كل من يتقدم اليها بحجة أنها لن تتزوج الا من هو أشعر منها ,,, فنظم شاعر ( تهامي ) هذه القصيدة التي سميت لاحقا باليتيمة ,,, وبينما كان في طريقه الى نجد كي يسمع ( دعد ) ما قاله من شعر استضافه أحد ممن مرت ناقته بمكانهم ,,, فقص عليه حكايته وأنشده قصيدته ,,, فما كان من الرجل إلا وان قتل هذا الشاعر وأخذ منه القصيدة متوجها بها الى ( دعد ) وحين قرأها أمامها وجدت ان أحد أبياتها يدل قائله انه من ( تهامة ) وهو ( ان تتهمي فتهامة وطني ..... الخ ) فما كان منها ـ حسبما تقول الرواية ـ الا أن صرخت في وجهه وقالت ( هذا قاتل بعلي ) فقبض عليه قومها وأخذوا منه اعترافا بجنايته .
وسميت القصيدة باليتيمة لانها واحدة لاثاني لها, فالذي قالها لم يقل غيرها, ولا يعرف من هو قائلها, وقد قال عنها النقاد القدامى والمحدثون انها من أجود وأروع ما جاء في الشعر العربي بل ذهب البعض منهم للقول بأن سبب تسميتها باليتيمة يعود لجودتها التي تجعلها وحيدة في الروعة بحيث لا تشابهها في مجالها أي قصيدة أخرى .
وتدور (القصيدة اليتيمة ) حول عدة محاور يبدأها الشاعر المجهول بالحديث عن ( الطلل ) كما جرت العادة في قصائد الشعر العربي القديم ,,, بعدها ينتقل للحديث عن ( دعد ) فيصفها بدقة وعلى نحو أشبه بالاسطوري .
ومن ثم يفرد الشاعر مقاطع شجية يبدأها بالبيت الرائع ( إن لم يكن وصل لديك لنا يشفي الصبابة فليكن وعد ) لتتوالى الابيات حول شكواه من الهجر والصدود الى أن يختم قصيدته بالحديث عن أخلاقه وقيمه ومُثَلِه .
كما حملت القصيد اجمل بيت شعر قيل وهو ( ضدّان لما اسـتجمعا حَسنا والضـدّ يُظهر حُسّنهُ الضِدّ ) واليكم القصيدة, وتحياتى وتمنياتى لكم باسعد الاوقات.