صبح بمقدور أي شخص أن يتواصل مع أقاربه أو أصدقائه عبر وسائل الاتصال
كالهاتف المحمول وغيرها !! اما بالاتصال والتخاطب ومعرفة الأحوال أو برسالة نصية
فهذا أمر جمييل وقد سُخرت لنا هذه التقنية . وبما أن تعدد أنواعها أصبح الأمر سهلا
وعمت الفائدة . ومضت هذه التقنية في سبيل التواصل بين الأهالي والاخوة وغيرهم
لكنها ومع الأسف . باتت تؤثر على العلاقات . وغذت الفتــور الحاصل بالعلاقات كما يتلمس
الغالبية . وللبيوت أسرار .
فيما تكاسل البعض هداه الله . اما عمدا أو حسب معطيات كالظروف والانشغال بامور الحياة
وتتوالى المناسبات . كالأعيــاد . وغيرها .
فاصبحت الرسالة النصية هي المتحركة من شخص لاخر . وباسلوب !! واحد يخلوا من الحميمية
وصدق المشاعر . وأيضا تكون مزخرفة منقوشة . وتحيط بها القلوب .
والقصد التواصل . ولمجرد . أنني أرسلت ومتواصل . وخلاص وهم وأنزاح .
وأنك على البال يا المرسل اليه . لا تتشره ولا تمتعض .
بمجرد كبسة زر بالهاتف . تعتقد انك تواصلت مع الاخرين . دون مشاعر صادقة
وتكتب الرسائل بأساليب منمقة ومزركشة . وبكلمات عربية بليغة . جمييلة لا تحمل
المشاعر . وبهدف الاستعراض !! لا أقل ولا أكثر .
وما أعرفه وقد يوافقني البعض . أن الرسالة أذا أضطررت اليها . فيجب أن تكون ساخنة
مفعمة بالمشاعر الصادقة وبالاسم . وليست منسوخة وبكلمات !! قد لا يعيها كاتبها لانها مقتبسة
أو الاتصال على الشخص والسوأل عنه في حال أنه يعيش بعيدا عن أهله أو مغترب
فهنا .لا بأس . نلتمس العذر . أما أن ترسلها وأنت بالقرب من أهلك . وتتقاعس وتتكاسل في زيارتهم
فهذه مشكلة اجتماعية باتت السائدة في أغلب الاسر .
عساكم على القوة . وجاري ارسال الرسالة .