مجانين وامنيات مجنونة

أصعد إليكِ نجمة جامحة تغيب في الخروج

وفي الدخول لها اتزان يصعق

همسي !!!

كنت ألاطف رجفة الروح

تعتريني أدوات الغسل

يقودني حلم بِكر إليها

فاغرق في خفايا الغيب

هذا أنتِ !!!

لا أشعر بالرضى
تأتين من غيابك على حين غرة
ثم تذهبين تاركة عتمتة تغشى روحي
اطعمها أملا لا يلبث أن يضمحل
تجرحين بغير قصد
هكذا اقول لروحي
تمنيت أن اعتق جسدي
ينبت على أطرافها الريش
فقط لاضم روحي إلى روحك
هل ترينها امنيات مجنونه

يا قمر خجلان في أحضان السحاب يا سفير الحسن والنور والشباب

هل يعود الحب بعد الإغتراب ..؟!

يعلم الله ..(

قد أوضحَ البرقُ من عينيك لي مُدنًا
‏أجنّها الليل في روحي من الأزلِ

اسف لان السنين صحت هوايا الدفين ..!!

في وجودك قلبي عايش جواه نبض ما يدق غير ليك ..(

مستحيل اسامحك...!!

يا صاحبة الحروف لا تصلبيها على باب الرفض

و تصلبيني !

إنا هاهنا معكِ

لبسنا ثياب الصبر

وبالشوق ننتظر !