انا هارب يا ورد , لكنني احمد لك حسن القراءة , انا المتعب الذي هناك نادى لا لاحد , لكني نويت ان اعيد للرب رجائي , هل حلمتي ياورد ان ينبع لك جناحين , انا الذي لا يعرف ابدا كيف يفك قيد قلبه , تدور الايام يا ورد وافتقد كل يوم حي ,اعتقد ان الايام كل يوم تشيع ذاتها , هي الغروب تحمل بقاياها وترحل , حسن نحن لم نفعل هذا , لاننا عاجزون عن اللحاق بالغروب , بالامس كتبت لاحدهم رسالة ثم حملها وغاب , لا ادري كيف اجد مفازة عذراء لا يسير حاديها دون اجنحة , تهتز في عيني كل التنائف والرجفة
في عيني , لم ابحث قط عن ظل غيمة , لكني غالبا تفاجئني بعبور بعيد , كل الحكاية لم يعد في جيبي وريقة وقلم , نحن هنا نكتب على الهواء بنزف عريض , مهما بلغ بنا يا ورد هذا التعب سيذهب كل هذا مع الريح , لا الزهرة تخلد اهازيجنا بها ولا زحل يدون ما هذينا به